الدورة الخامسة

13 حزيران 2011

المجلس المركزي الفلسطيني

دورة الشهيد أبو جهاد

الدورة الخامسة

                                                                  

بسم الله الرحمن الرحيم

"وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم"

صدق الله العظيم

 

عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعه الدوري في بغداد صباح يوم 31/7/1988م وقد استهل اجتماعه بالوقوف تحية إجلال وإكبار وقراءة الفاتحة لروح الشهيد الرمز "أبو جهاد"، ثم بحث وأقر جدول أعمال الدورة التي سميت بدورة الشهيد (أبو جهاد) واتخذ بشأن مواضيعها القرارات اللازمة كما يلي:-

1- الانتفاضة المباركة:-

استمع المجلس إلى تقرير شامل عن انتفاضة شعبنا المباركة في وطننا المحتل وإلى خطوات تصاعدها وركائز قوتها وديمومتها وشموليتها التي شملت كل فئات شعبنا رجالاً وأطفالاً ونساء، طلاباً وعمالاً وملاكّاً ومزارعين وحرفيين وأكاديميين وتجار وموظفين، الذين انتظموا جميعهم عبر التنظيم الدقيق وفي اللجان الشعبية والتي تزداد اتساعاً وشمولاً باستمرار والتي كانت من أهم مرتكزات ديمومة هذه الموجات من انتفاضة شعبنا المباركة وعبر التضحيات الجسام والبطولات الفذة والقدرات الخلاقة والإبداع الرائع الذي أظهرته جماهيرنا في هذه الملحمة الثورية الشعبية المباركة·

كما تابع المجلس الآثار التي أحدثتها هذه الثورة الشعبية في صفوف العدو الصهيوني، وفي الساحة الدولية والعربية، وما واكب ذلك من فشل قوات الاحتلال في تحقيق أهدافها وعجزها عن إخماد جذوتها أو السيطرة عليها·· وإنما كشفت الوجه اللاإنساني والعنصري والفاشي لهذا العدو، وأظهرت صورة الكيان الصهيوني على حقيقته أمام الرأي العام العالمي، وخاصة ممارساته الإرهابية والإجرامية ضد شعبنا وجماهيرنا بما في ذلك إجهاض الحوامل ودفن الأحياء، وتكسير العظام والمعتقلات الجماعية النازية بأساليبها الوحشية ونسف البيوت واقتلاع وأتلاف المزروعات والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية·· في ذات الوقت الذي يرى فيه العالم استمرار الانتفاضة المباركة بشموليتها وبنضالها المنضبط في إطار وحدة وطنية راسخة وتجسيداً لإصرار شعبنا الفلسطيني على دحر الاحتلال الصهيوني، وصولاً إلى انتزاع حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا المكافح بعاصمتها القدس الشريف·

ولقد اطلع المجلس المركزي على الدعم المعنوي والمادي الذي قدمته ويقدمه الشعب الفلسطيني والأمة العربية والمؤسسات الدولية المختلفة، وكذلك الدعم الذي قررته قمة الانتفاضة في الجزائر سياسياً وإعلامياً ومالياً لتعزيز صمود جماهير الانتفاضة في وجه القمع والحصار الصهيوني المفروض على شعبنا لضرب إرادته الصلبة المتحدية·

والمجلس المركزي وهو يثمن عالياً كافة الجهود الخيرة والمبادرات الفلسطينية والعربية والدولية وبخاصة انعقاد قمة الانتفاضة في الجزائر لدعم الانتفاضة وتمكين جماهيرها من مواصلة الكفاح والجهاد ضد الاحتلال الصهيوني، يدعو أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية وكل قوى الخير والسلام في العالم إلى مواصلة حملات التضامن كما يدعم جماهير شعبنا إلى تعزيز وتكثيف عملية التكافل الأسري، كما يدعو اللجنة التنفيذية إلى الاتصال بالدول العربية لتنفيذ ما اتفق عليه في قمة الجزائر، وكذلك التوسع في تش؛يل لجان دائمة لدعم الانتفاضة عربياً ودولياً وفي مختلف الأماكن الصديقة في العالم·

إن المجلس المركزي لعلى ثقة بأن أمتنا العربية دولاً وشعوباً وحكومات وهيئات اجتماعية وسياسية واقتصادية وإعلامية ستواصل تقديم كل أنواع الدعم السياسي والمالي والمعنوي الشامل للانتفاضة الجماهيرية الكبرى في وطننا المحتل فلسطين·

إن أطفال وشباب ورجال ونساء شعبنا سيواصلون نضالهم العنيد وجهادهم المبارك من أجل تصعيد انتفاضتهم رغم كل أنواع البطش والقمع والإرهاب الصهيوني، حتى يتم تحرير القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ومهد المسيح عليه السلام من الاغتصاب الصهيوني وفي مقاومة تفريغ الأراضي المحتلة من السكان، خاصة وإن شعب فلسطين يرفض بشكل مبدئي كل أشكال ومشاريع مؤامرة التوطين للفلسطينيين خارج وطنهم·

2- حول الإجراءات الأردنية:

استمع المجلس المركزي إلى تقرير اللجنة التنفيذية عن الإجراءات الأردنية الأخيرة، وبخاصة فك ارتباط الأردن قانونياً وإدارياً بالضفة الغربية المحتلة، والتي اتخذها الأردن دون أية مشاورات مع المنظمة أو علمها، وقد أجرى المجلس مناقشة واسعة حول هذه الإجراءات وفي ضوء المناقشة وانطلاقاً من التزام منظمة التحرير الفلسطينية بمقررات المجالس الوطنية المتعاقبة، ومقررات القمم العربية وقرارات الأمم المتحدة، يؤكد المجلس المركزي التزام منظمة التحرير الفلسطينية وتحملها لكل المسؤوليات الوطنية والقومية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والقيام بكل ما يترتب على ذلك من التزامات تؤكد على الهوية الفلسطينية للشعب الفلسطيني وأرضه، طبقاً لقرارات مجالسنا الوطنية وقرارات القمم العربية، وفي ذات الوقت، يؤكد المجلس على تمسك الشعب الفلسطيني وقائدة نضاله منظمة التحرير الفلسطينية بالعلاقة المميزة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، والتي أكدتها قرارات مجالسنا الوطنية·

وعليه يوصي المجلس المركزي·· اللجنة التنفيذية بدراسة كافة الجوانب والنتائج المترتبة على الإجراءات الأردنية الأخيرة، واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة والقيام بالاتصالات المطلوبة مع الأردن الشقيق وجميع الدول العربية ومع جميع الأصدقاء والمحافل الدولية، مما يوفر للشعب الفلسطيني مزيداً من القوة والمنعة والقدرة لمواصلة انتفاضته الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني، والحفاظ على حقوقه وصيانة وحدته في الداخل والخارج، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق ترابنا الوطني·

وقد أكد المجلس على اللجنة التنفيذية ضرورة ضبط الإيقاع لكافة الأعمال، وفي مختلف الميادين وبالتالي أهمية التأكيد على التزام الجميع بالقرارات الجماعية والعمل الجماعي وعدم السماح بإبداء التصريحات خارج الأطر الشرعية وتركيزها في الإطار القيادي ورئيس اللجنة التنفيذية خاصة في هذه الفترة الهامة التي تمر بها القضية الفلسطينية·

3- حول وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان:

انطلاقاً من الثوابت والأسس والمنطلقات التي تحكم وتحدد علاقات منظمة التحرير الفلسطينية بالدول العربية الشقيقة والمتمثلة في العمل من أجل تعزيز التضامن العربي في وجه الصهيونية المغتصبة ورفض سياسة المحاور والصراعات الجانبية، وحرصاً من المجلس المركزي على تطوير وتعزيز علاقات المنظمة مع والعربية المحتلة ومن أجل تعزيز قدرات الثورة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني، وحفاظاً على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني ورفض التدخل من قبل أية دولة عربية في شؤوننا الداخلية·

انطلاقاً من هذه الثوابت والأسس، بحث المجلس المركزي الوضع الخطير في المخيمات الفلسطينية في لبنان والتدمير الذي لحق بها والتشريد الذي تعرضت له جماهيرنا في صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة والمجلس المركزي إذ يعبر عن استنكاره الشديد لجريمة تدمير المخيمات الفلسطينية وتشريد سكانها، يرفض كافة الدعاوى التي أرادت التغطية على هذه الجريمة البشعة بتجديد مزاعم الاقتتال الفلسطيني/ الفلسطيني، ويحمّل القيادة السورية المسؤولية الكاملة عما حدث من دمار وتشريد لمخيماتنا وجماهيرنا في منطقة بيروت، في الوقت الذي يواصل فيه شعبنا وللشهر الثامن على التوالي انتفاضته الجبارة ضد الاحتلال الصهيوني·

وكانت جماهير الانتفاضة تتطلع إلى مزيد من الدعم والمساندة من قبل القيادة السورية لمنظمة التحرير الفلسطينية وللمخيمات الفلسطينية في لبنان التي تشكل العمق المقاتل للانتفاضة·

لقد بذلت منظمة التحرير الفلسطينية جهوداً صادقة ومخلصة لطّي الصفحة القاتمة في العلاقات الفلسطينية/ السورية، ولتصحيح العلاقات السورية/ الفلسطينية، وإرساء الأسس الكفيلة بتوحيد الجهود والطاقات السورية والفلسطينية واللبنانية والعربية في إطار جبهة موحدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان وللجولان ولفتح أكبر الجبهات المقاتلة ضد الغزو الصهيوني·

لقد خلّفت حرب المخيمات الألم والمرارة في نفوسنا جميعاً وأعطت العدو الصهيوني الفرصة لالتقاط أنفاسه وتوجيه حرب نفسية ضد جماهير الانتفاضة ولمضاعفة بطشه وإرهابه وقمعه ضد جماهيرنا الثائرة·

إن المجلس المركزي يكرر تأكيده على أهمية تمكين جماهير المخيمات من العودة فوراً إلى هذه المخيمات من صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة وإلى بناء المخيمات وتعميرها بالسرعة الممكنة، كما يدعو المجلس المركزي القيادة السورية إلى وضع حد سريع للأوضاع الشاذة التي تعيشها هذه المخيمات، كما دعوا المجلس إلى الالتزام بالمقررات العربية الخاصة بحماية الوجود الفلسطيني في لبنان، وحماية المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيماتنا في صيدا وصور وبقية المناطق اللبنانية، وكذلك مواجهة مخطط التهجير الذي يعد لجماهيرنا هناك·

4- تحية إلى العراق الشقيق:

إن المجلس المركزي إذ يحيي الرئيس صدام حسين والجيش العراقي الشقيق على الانتصارات التي أحرزها على البوابة الشرقية دفاعا عن الأرض العربية، يتوجه بالتهنئة لجماهير أمتنا العربية وإلى جميع الأحرار والشرفاء في العالم على هذه الانتصارات الرائعة·

لقد وقف العراق الشقيق، رغم انشغاله بالحرب الشرسة التي فرضت عليه، إلى جانب نضال شعبنا الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وبادر منذ انطلاقة الانتفاضة إلى تبني شهدائها ودعمها مادياً ومعنوياً وسياسياً في المحافل العربية والدولية·

إن شعبنا الفلسطيني يتطلع اليوم وقد أعلنت إيران عن قبولها بقرار مجلس الأمن رقم (598) إلى قرب وضع حد نهائي للحرب العراقية الإيرانية، يقوم مقامها سلام شامل وكامل وعلاقات جوار سليمة بناءة بما يخدم قضية الأمن القومي ويسهم في رد الأخطار الخارجية عن وطننا العربي، وكذلك تمكين الشعوب الإيرانية من القيام بواجبها في المساهمة بدعم القضية الفلسطينية ودعم جهاد شعبنا لتحرير أرضنا ومقدساتنا·

إن انتصار العراق الشقيق وانتفاضة شعبنا الفلسطيني يرسمان ملامح مرحلة جديدة في الحياة العربية تقوم على الدعم القومي للمسيرة العربية في عهدها الجديد، ودعم جهاد شعبنا وثورتنا الفلسطينية·

إن المجلس المركزي وهو يهنئ ويبارك للعراق صموده وانتصاراته، يتطلع إلى اليوم الذي تتوحد فيه الجهود والطاقات العربية والإسلامية لمواجهة العدو الصهيوني ولتحرير الأراضي الفلسطينية والعربية·

5- حول التحرك دولياً:

لقد جاءت انتفاضة شعبنا المباركة لتسهم في إحداث تغييرات هامة وأساسية في الرأي العام العالمي ومواقف الكتل الدولية المختلفة، في وقت يشهد فيه العالم انعطافاً جديداً أخذ يشق طريقه نحو الانفراج الدولي والتعايش السلمي ونزغ السلاح وحل النزاعات الإقليمية مما يهيئ ظروفاً أفضل أمام شعبنا لمواصلة كفاحه ونضاله لانتزاع حقوقه الوطنية، ودحر الاحتلال الصهيوني وإنجاز استقلاله الوطني·

إن المجلس المركزي في ضوء تعاظم الدعم الدولي لقضيتنا العادلة ولشعبنا المناضل، وخاصة موقف أصدقائنا في الدول الاشتراكية، وفي مقدمتها موقف الاتحاد السوفيتي الصديق وموقف الصين الشعبية بجانب مواقف الأصدقاء في دول عدم الانحياز والدول الإسلامية والأفريقية، وكذلك في الدول الأوروبية، بما فيها الجاليات اليهودية فيها التي رفضت جرائم إسرائيل وفاشيتها وعنصريتها ضد شعبنا وجماهيرنا ويتوجه بالشكر والامتنان لهذا الموقف الصديق الذي تقدمه هذه الدول الصديقة لنضالنا العادل، وأن المجلس المركزي في ضوء مطالعته للمستجدات والمتغيرات في الوضع الدولي يوصي اللجنة التنفيذية بمتابعة التحرك على الصعيد الدولي لتأمين المزيد من الدعم والإسناد لانتفاضة شعبنا ولعزل عدونا الذي يواصل رفضه وتحديه للشرعية الدولية وللقرارات الدولية·

إن المجلس المركزي يؤيد ويدعم الدعوة الدولية من أجل عقد المؤتمر الدولي الفعال، وذي الصلاحيات لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة، وتحت رعايتها وبمشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وكافة أطراف النزاع، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية على قدم المساواة وبنفس الحقوق مع الأطراف الأخرى، وذلك لتحقيق الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني·

وكذلك، فإن المجلس المركزي أمام كل هذه التطورات الهامة التي تواجهها القضية الفلسطينية والتي رسختها انتفاضة شعبنا المباركة، يوصي اللجنة التنفيذية بالعمل لدعوة عاجلة للمجلس الوطني الفلسطيني لتعزيز هذه الانتفاضة وتصعيدها من نصر إلى نصر وحتى زوال الاحتلال·

وكذلك، فإن المجلس المركزي وهو يحيي انتفاضة شعبنا التي تقترب اليوم من دخول شهرها التاسع بهذا الزخم وبهذا الإيمان وبهذه القوة وبهذا التنظيم الرائع الدقيق وعبر التضحيات الكبيرة وشلال الدماء الزكية التي لم تتوقف يوماً واحداً في المسيرة الفلسطينية، يؤكد على أهمية وضع كل الإمكانات وكل الطاقات من أجل مواصلة الانتفاضة وتصعيدها لاستمرارية معركة الاستقلال والحرية، معركة انتزاع حق تقرير المصير·· معركة الدولة الفلسطينية المستقلة·

هذا، وقد وجه المجلس المركزي تحية خاصة لمؤتمر التجمع الديمقراطي الدستوري التونسي بمناسبة انعقاده، ويحيي بهذه المناسبة تونس رئيساً وشعباً على مواقفهم الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني واستضافة قيادته·

إن المجلس المركزي يتوجه بالتحية والإكبار لجماهيرنا البطلة في داخل أرضنا المحتلة، وفي مخيمات الصمود وفي كافة أماكن الشتات، كما يحيي أبطالنا الأسرى والجرحى الذين يتحدون العدو وبطشه وآلته الحربية الفاشية الجهنمية، على الرغم من كل المعاناة·

تحية إكبار واعتزاز إلى أطفالنا ونسائنا ورجالنا في فلسطيننا المحتلة·

تحية إكبار واعتزاز إلى قواتنا الضاربة في أرضنا السليبة·

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار·

إنها لثورة حتى النصر·

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار 
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)

 

ألبوم صور