المجموعتان العربية والإسلامية تدعمان مقترح ادانة قانون شرعنة الاستيطان في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي

30 نيسان 2017

قررت المجموعتان العربية والإسلامية في الاتحاد البرلماني الدولي دعم مقترح برلماني عربي لإدراج ادانة قانون شرعنة الاستيطان على جدول اعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي ستعقد غدا في العاصمة البنغالية دكا.
جاء ذلك خلال اجتماع المجموعتين صباح اليوم على هامش الدورة 136 للاتحاد البرلماني الدولي التي تنعقد في بنغلادش بمشاركة وفد المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة عزام الأحمد وعضوية انتصار الوزير وقيس عبد الكريم وزهير صندوقة وبلال قاسم وعبد الرحيم برهم وعمر حمايل، وإبراهيم خريشة امين عام المجلس التشريعي الفلسطيني وبشار الديك.
وتم خلال الاجتماعين بحث المقترح العربي - الذي تم تبينه  بالإجماع خلال المؤتمر 24 للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في الرباط في 20 الشهر الماضي -حول قانون  شرعنة الاستيطان الذي  اقره الكنيست الإسرائيلي في السادس من شباط 2017، باعتباره تصعيدا في سياسة إسرائيل الاستعمارية التي تنتهك  القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2334، كما تنتهك مبادئ واهداف الاتحاد البرلماني الدولي، وتدمر فرص تحقيق السلام القائم على حل الدولتين.
بدوره، قدم رئيس الوفد الفلسطيني عزام الأحمد مداخلات امام اجتماعي المجوعتين حول قانون شرعنة الاستيطان، مؤكدا على مخالفته الصريحة لمبادئ واهداف الاتحاد البرلماني الدولي لأن برلمان عضو فيه أصدر تشريعات تطبق في اراضي الغير في انتهاك صارخ لميثاق الامم المتحدة والقرارات الدولية.
وأضاف الأحمد ان رئيس الاتحاد البرلماني الدولي وامانته العامة أصدرا بيانا تضمن ادانات واضحة لما قام به الكنيست، كما ارسل رئيس الاتحاد رسالة لرئيس الكنيست طالبه فيها بسحب قانون التسوية الذي يشرعن الاستيطان في اراضي دولة فلسطين المحتلة واعطاء حق لسلطة الاحتلال بمصادرة اراضي المواطنين وبناء المزيد ممن المستوطنات فيها وهدم البيوت ونقل السكان، وكلها اجراءات مخالفة لميثاق الامم المتحدة واتفاقية جنيف.
وقال الأحمد ان بعض المسؤولين في اسرائيل ادانوا هذا القانون بما في ذلك رئيس دولة اسرائيل الذي قال: ان القانون يجعل من اسرائيل دولة ابرتايد ، الى جانب ادانة المستشارين القانونيين لكل من الحكومة والكنيست.

و في نهاية الاجتماعات قررت المجموعتان تشكيل لجان متابعة مع المجموعات الجيوسياسية داخل الاتحاد البرلماني الدولي لحشد التأييد لصالح المقترح العربي الذي يطالب البرلمانات الاعضاء بصفتها الممثل المنتخب لشعوب العالم ان تتخذ إجراءات لوضع حد لإفلات إسرائيل وبرلمانها من العقاب وللدفاع عن القانون الدولي والقيم الإنسانية.

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار 
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)

 

ألبوم صور