Print this page

المجلس الوطني الفلسطيني بعد 52 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية- شعبنا يستقطب المزيد من التأييد والدعم الدولي والاحتلال يزداد عزلة وحصارا

08 كانون2 2017

تحلّ غدا الأحد 1-1- 2017الذكرى52لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الأول من يناير من عام 1965 بانطلاق حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح"، التي عبدت طريقها وما تزال بدماء الشهداء وتضحيات الجرحى وعذابات الأسرى الأبطال من القائد إلى العنصر.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم السبت بهذه المناسبة أن ثورة الشعب الفلسطيني التي صانت البندقية وحافظت على القرار الوطني المستقل ماضية نحو أهدافها، ونضال شعبنا متواصل حتى نيل كافة الحقوق التي انطلقت من اجلها الثورة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال المجلس الوطني الفلسطيني في بيانه"أن شعلة الثورة ما تزال وقادة، وأن قضية شعبنا تستقطب يوما بعد يوم المزيد من التأييد والدعم الدولي للتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة، وفي المقابل يزداد الاحتلال الإسرائيلي عزلة وحصارا بفعل عنجهيته وسياساته العنصرية وعدوانه على شعبنا، ورفضه لكل المبادرات والدعوات، وتنكره لكل قرارات الشرعية الدولية، وعدم التزامه بتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن حجم التأييد الذي تحظى به قضيتنا العادلة وصل لمرحلة الإجماع الدولي  وتمثل ذلك في التصويت الساحق لصالح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي رفض الاستيطان والاحتلال، وأكد من جديد عدم شرعية وعدم قانونية كل الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في أرضنا،وطالب بوقفه فورا، وثبّت حدود دولتنا على خطوط الرابع من حزيران من العام 1967.
وحيا المجلس الوطني الفلسطيني صمود شعبنا البطل على أرضه وفي المنافي والشتات، داعيا إلى إنهاء أسباب الانقسام والتصدي لكافة الدعوات والمقترحات التي تنتقص من وحدة أرضنا وشعبنا والتي تمس مشروعنا الوطني ووحدة نظامنا السياسي، مشددا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ورصّ الصفوف والتلاحم في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
واستحضر المجلس الوطني الفلسطيني تضحيات القادة الشهداء وفي مقدمتهم القائد الرمز أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد وكافة شهداء ثورتنا المجيدة الذين سطروا بدمائهم الزكية صفحة جديدة في سفر النضال الفلسطيني، والذين أسسوا كيان شعبنا منظمة التحرير الفلسطينية وحافظوا على قرارها المستقل.