المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بدعم واسع لإضراب الأسرى عن الطعام نصرة لقضيتهم

16 نيسان 2017

طالب المجلس الوطني الفلسطيني بدعم الإضراب المفتوح عن الطعام الذي أعلنه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي سيبدأ يوم غد الاثنين، دفاعاً عن كرامتهم ومطالبة بحريتهم، الذي يقوده القائد الأسير مروان البرغوثي ورفاقه وإخوانه قادة الحركة الأسيرة.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر اليوم بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 نيسان من كل عام، على مشروعية نضال الحركة الأسيرة في وجه سياسات وإجراءات السجان الإسرائيلي القمعية التي تنتهك حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني الكل الفلسطيني بكافة فئاته وأطيافه وفصائله وقواه إلى أوسع مشاركة ودعم لإضراب الأسرى، وتقديم كافة أشكال المساندة والمؤازرة لإنجاح نضالهم لتحقيق كافة مطالبهم وحقوقهم التي تنتهكها سلطات الاحتلال وتحرمهم منها.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن قضية الأسرى والمعتقلين قضية وطنية بامتياز، وركن رئيسي من أركان النضال الوطني، فالأسرى طليعة نضال شعبنا التي ضحت بحريتها في سبيل حرية شعبها، داعياً إلى تعزيز صمودهم بتصعيد العمل الشعبي والرسمي الفلسطيني نصرة لقضيتهم.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني كافة المؤسسات الدولية ذات الصلة بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق كافة الاتفاقيات الدولية على الأسرى الفلسطينيين، وملاحقة وفرض عقوبات على من ينتهك حقوقهم بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 لاسيما الواردة في المادتين (146 و147)، خاصة أن دولة الاحتلال شرعّت تلك الانتهاكات بموجب قوانين عنصرية صادرة عن برلمانها العنصري.
ووجه المجلس الوطني الفلسطيني تحية إكبار وإجلال لصمود أسرانا البواسل وتضحياتهم ، مؤكداً أن فجر الحرية آتٍ لا محالة، وأن لا سلام دون إطلاق سراحهم كافة، وستبقى قضيتهم على رأس سلم الأولويات الوطنية الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ حتى اليوم نحو 6,500 منهم 57 أسيرة ونحو 300طفل، فيما بلغ عدد الأسرى المعتقلين إدارياً500 أسيرا، وعدد الأسرى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً 44 أسيرا، وعدد شهداء الحركة الأسيرة 210.

ويذكر أن يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق السابع عشر من نيسان في كل عام، هو اليوم الذي اقره المجلس الوطني الفلسطيني في عام 1974، باعتباره يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، ونصرة لقضيتهم.

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار 
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)

 

ألبوم صور