Print this page

الزعنون: الرئيس في خطابه أدخل القضية الفلسطينية في قلب كل رجل حر

26 أيلول 2011

قال الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني  في تصريح صحفي له اليوم السبت: إنالسيد الرئيس في خطابه أمام الجمعية العامة أدخل القضية الفلسطينية في قلب كل رجل حر في العالموأحرج كل الذين يعارضون حقنا في الدولة الفلسطينية،وحمل قضايا شعبنا وتطلعاته في إنهاء الاحتلالوإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وان الخطاب مثل تطوراً في سياسة منظمة التحرير الفلسطينية، والرئيس أبو مازن في إعادة ملف القضية الفلسطينية بكل شجاعة إلى الأمم المتحدة

 وقال الاخ الزعنون: إن السيد الرئيس وهو على منصة الأمم المتحدة  دافع عن حقوق شعبنا بكل شموخوكبرياء متسلحا بالتفاف جماهير شعبنا في كافة محافظات الوطن الذي خرج عن بكرة أبيه ليقول لمن ضغطعليه، لا، ونحن معك في تقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة.

 وأضاف الزعنون إن خطاب السيد الرئيس طرح القدرة والحجة على العالم وطرحها علينا لنكون على استعداد للمرحلة القادمة والخطوات التيينبغي القيام بها.

 وأشار الاخ الزعنون أن إسرائيل كانت وما زالت تقتل كل من يؤمن  بالسلام، فقد قتلت رابين، وبعد ذلك قتلت الشهيد أبو عمار بعد أن حاصرته لسنوات ، ونقول للأخ أبو مازن إننا كلنا مشاريع شهادة  وسنستمر على الدرب الذي رسمته في خطابك .

 واعتبر الاخ الزعنون أن خطاب الأخ الرئيس انصف الشعب الفلسطيني وانصف الشهيد الخالد أبو عمار عندما استحضر خطابه في عام 1974 حيث قال عبارته الشهيرة " لا تسقطوا غصن  الزيتون الأخضر من يدي"، وأعاد استحضار الرواية الفلسطينية العادلة بكل ما فيها من معاناة وألم وإصرار على نيل حقوقنا منذ النكبة حتى الآن.

 وأضاف الاخ الزعنون أن خطاب السيد الرئيس قد حاصر إسرائيل وكل من يعارض حقنا بقرارات الشرعية الدولية وبتأييد شبه كامل من أعضاءالجمعية العامة للأمم المتحدة، كما انه أسس لمرحلة جديدة على المستويين الداخلي والخارجي، واثبت قدرته على التحدي في سبيل الحقالفلسطيني  .

 و قال الاخ الزعنون :إن ما ورد في الخطاب عبر بشكل واضح وصريح وثابت وصلب عن الحقوق الفلسطينية التي  كفلتها قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قضية اللاجئين والأسرى والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على  كامل حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتهاالقدس الشرقية، و نقل صورة قوية حول تحميل إسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات وعملية السلام.