الزعنون: يستقبل نائب رئيس حزب الخضر الأوروبي

26 أيلول 2011

استقبل الاخ سليم الزعنون رئيس المجلسالوطني  الفلسطيني السيد دانيال بنديتعضو البرلمان الأوروبي- نائب  رئيس حزبالخضر لاوروبي والوفد المرافق له  صباحاليوم  الخميس  الموافق 22\9\2011 فيمكتب  المجلس الوطني في رام الله،

ورحب الزعنون بالوفد الضيف قائلا: أهلا بكمفي فلسطين وفي برلمان الشعبالفلسطيني، ونحن نشعر وندرك تعاطفالشعب الفرنسي مع قضيتنا العادلة وأضافتأتي زيارتكم لفلسطين في الوقت الذي يتوجه الرئيس فيه للأمم المتحدة لنيلالاعتراف   بالعضوية الكاملة،

واكد الزعنون للوفد الضيف سعي القيادة الحثيث إلى الانتقال من الوضع الحالي إلى مرحلة إجراء الانتخابات الحرة والنزيهةللرئاسة وللتشريعي  من أجل تعزيز الحياة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني

و ردا على سؤال من السيد دانيال حول أين وصلت جهود تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية و موعد اجراء الانتخابات الفلسطينية: قال الزعنون: إننا اتفقنا على إجراء انتخابات بعد ستة أشهر من  توقيع اتفاق المصالحة ولكن حماس  طلبت تأجيل ذلك على انيكون  بعد عام من تاريخ توقيع الاتفاق معها ولكن الجهود بهذا الاتجاه تعثرت نظرا للتعثر  في التوافق على رئيس الحكومة فلمنتمكن من انجاز إجراء الانتخابات.

وتابع الزعنون انه كان من المفترض ان تعمل اللجان الخمس  المتفق عليها مع حماس في اتفاق القاهرة  بالتوازي وليسبالتعاقب وأن لا يتعطل عملها بتعطل عمل أي لجنة من اللجان، حتى نتمكن من انجاز هذه الملفات ، وأوضح الزعنون للوفدالضيف: إن التعثر في تشكيل الحكومة انعكس سلبا  على عمل اللجان الأربعة الأخرى.، مضيفا اننا نعمل الآن على إيجاد حللهذا الأمر.

وقال الزعنون: إن الرئيس أبو مازن رشح الدكتور سلام فياض لتشكيل الحكومة نظرا لما يتمتع به الرجل من خبرة واسعة فيمجال المال والإدارة وبناء مؤسسات الدولة ولما يمتع به من سمعة دولية شهدت بكفاءته المؤسسات الدولية.

وشدد الزعنون بالقول: نحن ماضون باتجاه المصالحة على الرغم من وجود بعض الصعوبات ولكنها قابلة للتذليل و سنتخطاها فيالقريب العاجل لأن  المصالحة الوطنية أكبر من المصالح الحزبية والفئوية.

وتطرق الزعنون إلى اللحظة التاريخية فقال: نحن  نتوقع أن تلجأ أميركا وإسرائيل لفرض حصار اقتصادي على السلطة وهمايلوحان بذلك منذ أن عقد الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية العزم على الذهاب إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملةفي مجلس الأمن بهدف إضعاف الموقف الفلسطيني وتعطيل قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف،

بدوره  قال السيد دانيالإننا نأتي إليكم لزيارة الأراضي الفلسطينية  والمجلس الوطني في هذه المرحلة المهمة بل فذ هذهالايام التي يسعى الجانب الفلسطيني لتقديم طلب العضوية الكاملة بدولة فلسطين في الامم المتحدة ونتمنى لكم النجاحوالتوفيق وتحصلوا على مقعدكم  كدولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية، ووصف أعضاء الوفد هذا اليوم الذي يلتقون فيهمع ممثلي الشعب الفلسطيني باليوم  التاريخي.

يذكر ان حزب الخضر الاوروبي وخاصة اعضاء الوفد البرلماني الذين زاروا المجلس الوطني  هو من قادة الجالية اليهودية فيفرنسا ويؤمنون بقيام الدولة الفلسطينية التي تعيش بسلام وامن مع دولة اسرائيل، وهم من اشد المتعاطفين مع القضيةالفلسطينية، وكان للسيد عوفر رئيس منظمة السلام العالمي في أوروبا و عضو الوفد الزائر دور كبير في ترتيب لقاء السيدالرئيس ابو مازن مع الجالية اليهودية في فرنسا، وقد منح السيد الرئيس السيد عوفر جواز سفر دبلوماسي فلسطيني تقديراله على مواقفه الايجابية من  القضية الفلسطينية.

وفي ختام الزيارة قدم سليم الزعنون درع المسجد الأقصى لنائب رئيس حزب الخضر،عضو البرلمان الأوروبي.

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار 
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)

 

ألبوم صور