Print this page

اللجنة السياسية تستمع للقدومي حول استحقاق ايلول

14 أيلول 2011

بحضور الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني  استمعت اللجنة السياسية للمجلس في مقرهفي عمان اليوم الأربعاء الموافق 14-9-2011  الى الاخ فاروق القدومي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة الحريرالفلسطينية الذي قدم شرحا وافيا ومفصلا حول  قرارات  الامم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية 

 

لا سيما تلك التي تدعم الطلب الفلسطيني الذي سيقدم للأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين فيها.

وفي بداية الاجتماع  أكد الاخ سليم الزعنون ان نتنياهو وامريكا عام 1999 قد هددتا وتوعدتا  واستغربتا ان موقفنا بان المرحلة الانتقالية قد انتهت في ذلك العام ، وطالبتا  في حينه اعطاء مهلة لمدة عام وتمدد العام حتى وصل الى عشرة اعوام ، وكذلك فإن امريكا تفعل الآن تهدد وتتوعد وتريدللمرحلة الانتقالية ان تدوم الى الابد .

 و شدد الاخ سيلم الزعنون  على ان قرار الذهاب الى الامم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة قد اتخذ  على كافة المستويات القياديةللشعب الفلسطيني  ولا رجعة عنه مهما كانت النتائج  ومهام اشتدت الضغوط والمغريات،  وان القيادة الفلسطينية جادة في هذا الامر، و يجب اننكون على قلب رجل واحد، وان الاخ الرئيس ابو مازن قال  انه في حال استخدمت امريكا الفيتو في مجلس الامن سنعود لشعبنا ومؤسساتنا ونصارحهم ونقول لهم هذا هو الوضع والقرار لكم .

 واشار الاخ الزعنون  ان هناك حملة فلسطينية شاملة تدعم التوجه للامم المتحدة ونريد تعزيز هذه الحملة حيث سيعقد اجتماع لكافة اعضاءالمجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في الضفة الغربية يوم الاثنين القادم في رام الله دعما لهذا التوجه ، و سيوازيه بنفس اليوم والساعة اجتماع اخر لاعضاء المجلس الوطني المتواجدين في الاردن .

  بدوره أكد الاخ القدومي على ان قرار التقسيم رقم 181 لعام 1947 قد أسس لقيام دولتين في فلسطين أحداهما عربية والاخرى اسرائيلية،مشيرا الى ان اسرائيل عندما تقدمت بطلب العضوية لمجلس الامن  الدولي استندت الى قرار التقسيم واعلنت انها محبة للسلام وتلتزم بكل بتنفيذ كل قرارات الامم المتحدة خاصة القرار 194 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي شردوا منها، حيث  اصدر  مجلس الامنقراره رقم 69  بقبولها عام 1949 ، ، وعليه فإن الطلب الفلسطيني يجب ان يعتمد على القرار رقم 181 حتى نحافظ على حقوق اللاجئينالفلسطينيين في العودة.وكذلك على ما اعلنه المجلس الوطني عام 1988 عندما اعلن قيام الدولة الفلسطينية.

 واضاف القدومي ان اهمية  حصولنا على العضوية الكاملة لدولتنا  يعني ان اراضي تلك الدولة اصبحت محتلة وليس كما  تصنف الآن انها اراضي محتلة.

 واستعرض القدومي قرارات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة الخاصة بالاستيطان  خاصة القرار475  الذي صدر عام 1980 والذي وفقت عليه الولايات المتحدة الامريكية طالب بتفكيك المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة والقرار 476 الذي اعتبر كل الاجراءات الاسرائيلية في القدس المحتلة باطلة وغير قانونية.

 وقد خالفت امريكا كل هذه القرارات في رسالة الضمانات الامريكية التي ارلسلها بوش الابن الى شارون عام 2004  حيث اعتبر ان حدود خطالهدنة ليست هي الحدود الشرعية وانه يجب اخذ بعين الاعتبار التغيرات على الارض، وكذلك فعل اوباما عندما اقترح حدود الدولة الفلسطينيةبالعام 1967 مع تبادل اراضي متفق عليه وكأن لاسرائيل الحق في اراضينا المحتلة. ورغم ذلك تعنت نتنياهو ورفض  هذا المقترح.

كما شرح الاخ القدومي نص القرار رقم 2337 الصادر عن الامم المتحدة عام 1974 الذي منح صفة مراقب لمنظمة التحرير الفلسطينية  الى المشاركة في  كافة منظمات الامم المتحدة بهذه الصفة. والقرار رقم 3236 الذي اعتبر م ت ف ممثلة للشعب الفلسطيني واكد على الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

ودعا القدومي الى توحيد الجهود ورص الصفوف لانجاح استحتاق ايلول.

  وفي نهاية الجلسة تقدم الاخوة اعضاء اللجنة السياسية بمداخلات واستفسارات اجاب عليها الاخ فاروق الدومي.