اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني تعلن دعمها لانطلاق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء

28 آب 2010

عقدت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني بحضور الاخ  سليم الزعنون رئيس المجلس اليوم الخميس الموافق 26/8/2010 في مقر رئاسة المجلس بعمان اجتماعا اعلنت خلاله تضامنها ودعمها للحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والتي ستنطلق يوم غد، و في ختام اجتماعها طالبت اللجنة بما يلي:

 

1- كشف وتسليم المعلومات حول الجثامين المحتجزة لديها وأماكن احتجازها ووضعها القانوني .

2 ـ   تمكين ممثلي الصليب الأحمر الدولي من الكشف عن ظروف احتجاز الجثامين والمقابر ومدى ملاءمتها وحفاظها على كرامة الموتى .

3 ـ   تسليم كافة الجثامين لعائلاتهم وللسلطات التي تمثل العائلات أو عبر الصليب الأحمر وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3220 تاريخ 6/11/

 

وفي نهاية الاجتماع اصدرت البيان التالي:

 

بيان صادر عن

المجلس الوطني الفلسطيني

لدعم الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة

لدى حكومة إسرائيل والكشف عن مصير المفقودين

-----------------------------------

        أطلق مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان بتاريخ 27/آب / 2008 "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى حكومة إسرائيل والكشف عن مصير المفقودين"ومنذ ذلك الوقت ورغم الاتصالات والنداءات والتحركات المختلفة التي أجراها المركز وإدارة الحملة لدى جميع الهيئات القانونية والإنسانية الإقليمية والدولية للضغط على حكومة إسرائيل لاسترداد جثامين الشهداء التي تحتفظ بها إسرائيل في مقبرة الأرقام وكأن أصحابها ليس لهم أسماء ولا وطن ، إلا أن حكومة إسرائيل لم تحرك ساكناً معلنةَ بذلك إصرارها على التنكر :

ـ      لمعاهدة لاهاي سنة 1907 .

ـ      معاهدة جنيف الثالثة لسنة 1949 .

ـ      معاهدة جنيف الرابعة لسنة 1949 .

ـ      والبند 34 للبروتوكول الإضافي الأول للصليب الأحمر الدولي المتعلق بجثامين الأفراد الذين ماتوا بسبب عمليات حربية أو خلال أسر ناتجٍ عن عمليات حربية ، بضرورة المحافظة على كرامة الميت والقبور وتسهيل إرجاع الجثامين وأغراضهم الشخصية إلى أهاليهم .

 

        وبعدما تبين ان إسرائيل استخدمت هذه الجثامين في صفقات تبادل مع فصائل فلسطينية ولبنانية وأن المعلومات التي تقدمها عن تلك الجثامين غير صحيحة كما حصل مع الشهيدة دلال المغربي التي تبين بعد فحص الحمض النووي ان الجثمان الذي سلمته ليس جثمانها ، فإن المجلس الوطني الفلسطيني ممثلاً برئيسه الأخ سليم الزعنون وهو يعلن اليوم تضامنه مع الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ،فقد دعا اللجنة السياسية التي تمثل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية المنبثقة عن أعضاء المجلس في الأردن للانعقاد يومي 19/8/2010 و26/8/2010 في عمان ، حيث طالبت اللجنة باسم المجلس جميع المؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي للضغط على حكومة إسرائيل للامتثال للقوانين الدولية والإنسانية وضرورة الإفراج عن هذه الجثامين وإعادة المفقودين والمحتجزين لديها . فهؤلاء جميعاً لهم أسماء ولهم وطن ولا بد أن تعود لهم أسماؤهم وأن يعودوا لوطنهم ولذويهم .

        لقد أكدت اللجنة ان كرامة الإنسان تتطلب من جميع الجهود أن تتضافر للضغط على حكومة إسرائيل من أجل :ـ

1 ـ   كشف وتسليم المعلومات حول الجثامين المحتجزة لديها وأماكن احتجازها ووضعها القانوني .

2 ـ   تمكين ممثلي الصليب الأحمر الدولي من الكشف عن ظروف احتجاز الجثامين والمقابر ومدى ملاءمتها وحفاظها على كرامة الموتى .

3 ـ   تسليم كافة الجثامين لعائلاتهم وللسلطات التي تمثل العائلات أو عبر الصليب الأحمر وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3220 تاريخ 6/11/1974 .

        إلى أن يتحقق ذلك فإن المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتمكين العائلات من زيارة المقابر وأداء الشعائر الدينية الخاصة بذلك وبصورة منتظمة ويؤكد على ضرورة الإسراع في تنفيذ المطالب المذكورة سابقاً ويدعو جميع المعنيين بالعدل وبحقوق الإنسان مطالبة إسرائيل للرضوخ للقوانين الدولية ونداءات المجتمع الدولي .

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار 
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)

 

ألبوم صور