Print this page

بمشاركة المجلس الوطني الفلسطيني: اختتام اعمال المؤتمر الثالث لرؤساء برلمانات العالم في جنيف

22 تموز 2010

  بمشاركة وفد المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة السيد سليم الزعنون رئيس المجلس، اقر المؤتمر الثالث لرؤساء  برلمانات العالم مساء اليوم( 21/7/2010 )بيانه الختامي في جنيف،الذي تكون من 34 بندا ، عالجت مختلف القضايا تهم البرلمانات في العالم .

وقد أكد البيان الختامي على ضرورة تفعيل دور البرلمانات  وزيادة الديمقراطية الداخلية بحيث يؤدي ذلك الى مزيد من التمثيل الشعبي وتعزيز معايير النزاهة في الانتخابات ، وأكد البيان الختامي على ان الديمقراطية تبنى على  سيادة القانون واحترام حقوق الانسان، كما شجع البيان  على ضرورة تفعيل دور البرلمانات على المستوى الدولي، وتعزيز اكبر مشاركة برلمانية في التعاون الدولي، كما دعا البيان الختامي الى ضرورة زيادة الديمقراطية في العمل الدولي  والالتزام بمرجعية ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي خاصة عندما تسن  وتشرع القوانين.

 الى جانب ما تقدم ، دعا البيان الختامي إلى توثيق العلاقات بين الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة.

وتضمن الإعلان الختامي أيضا، المناداة بضرورة تكاتف الجهود ، وأن يعمل الاتحاد البرلماني الدولي  والبرلمانات العالمية على تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة خاصة ما يتعلق بالتنمية الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان  ومشاكل التغير المناخي ، والأمراض المزمنة كالايدز وغيرها.

وأخذ هذا البيان بعين الاعتبار التحفظات التي أبدتها العديد من الوفد البرلمانية على  مشروع البيان المقدم من قبل الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي، ومن ضمن تلك الوفود المجموعة  البرلمانية العربية .

 وتركزت تلك التحفظات بشكل أساسي على الفقرة 33 من مشروع البيان والتي ألغيت بالكامل و التي كانت توحي إلى  موافقة رؤساء البرلمانات على مشروع الاتفاقية الدولية التي قدمتها الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي بهدف تحويل الاتحاد إلى منظمة دولية بموجب اتفاقية دولية، واهم ما ورد في البيان الختامي هو إحالة موضوع التحويل إلى المستقبل لمزيد  من الدراسة والتمحيص  والى مزيد من الحوارات والنقاشات قبل اتخاذ اي قرار يخص الاتحاد.