Print this page

تصريح صحفي صادر عن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بخصوص جريمة اسطول الحرية

31 مايو 2010

حول العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية و قافلة المساعدات الإنسانية

 

 أدان الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح له صدر اليوم الاثنين الموافق 31/5/2010  العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية  قافلة المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى أهلنا المحاصرين في قطاع غزة .

واعتبر ذلك العدوان قرصنة مسلحة تخرق كافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية ، وانه يعد استعراضا لقوة الاحتلال والقهر الإسرائيلية،وهي رسالة في الوقت ذاته للعالم اجمع وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية راعية السلام الموعود في المنطقة، وهي رسالة تحد للمجتمع الدولي وللإرادة الدولية خاصة أن هذا العدوان  وهذه القرصنة تمت في عرض البحر وفي المياه الدولية ، ولا احد يصدق أن تلك القافلة تشكل أي  خطر  امني أو عسكري على دولة الاحتلال إسرائيل، وان منع وصول هذه المساعدات هو خرق آخر لاتفاقية جنيف الرابعة لان حصار غزة بحد ذاته هو مخالفة صريحة وخرق فاضح لتلك الاتفاقيات .

 

 وحمل الأخ رئيس المجلس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان وما يترب عليه من تداعيات حيث تناقلت وسائل الإعلام  سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح أثناء استخدام  إسرائيل القوة  المفرطة ضد الأبرياء على متن تلك السفن، مطالبا العالم  وقواه الحية إجبار إسرائيل على وقف العدوان فورا.

كما اعتبر الأخ سليم الزعنون تلك العملية في غاية الخطورة ويجب أن تدان  ليس  فسلطينا او عربيا فحسب بل دوليا  ولا يجب أن لا يقف الأمر عند  حد تلك الإدانة اللفظية بل يجب أن تتخذ الجهات الدولية إجراءات عملية لوقف هذه القرصنة وهذا العدوان البربري وان يتخذ قرار أممي لرفع  الحصار الظالم عن قطاع غزة في ظل إصرار إسرائيل على سفك الدماء وإعلان الحرب على أهلنا في القطاع.