الأحمد يطلع الاشتراكية الدولية على خطورة قانون شرعنة الاستيطان

03 نيسان 2017

اطلع عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماع الاشتراكية الدولية على خطورة اصدار الكنيست الإسرائيلي لقانون شرعنة الاستيطان وتداعياته الكارثية على إمكانية تحقيق السلام القائم على حل الدولتين. واكد الأحمد خلال اجتماع الاشتراكية الدولية الذي عقد اليوم على هامش اعمال الاتحاد البرلماني الدولي ان ذلك القانون يشكل انتهاكا كبيرا لقرارات الشرعية والاجماع الدولي الذي رفض الاستيطان بكافة اشكاله وصوره وتسمياته في قرار مجلس الامن الدولي رقم 2334.

وشدد الأحمد ان الكنيست الإسرائيلي دأب من خلال سلسلة القوانين العنصرية التي يقرها وأكثرها خطورة القانون الأخير، على انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وميثاق الاتحاد البرلماني الدولي ومبادئه وأهدافه التي قام على أساسها، مطالبا بضرورة ادانة ومواجهة تلك الانتهاكات.

من جانب اخر، شارك عضو الوفد الفلسطيني عبد الرحيم برهم في اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة والتمويل والتجارة التابعة للاتحاد البرلماني الدولي التي ناقشت التعاون الدولي المعزز لأهداف التنمية المستدامة خاصة الإشراك المالي للمرأة بوصفها محركا للتنمية، واضعاً الأعضاء المشاركين في الاجتماع بصورة التجربة الفلسطينية في هذا المجال، حيث تبنت فلسطين اهداف التنمية المستدامة السبع عشر وتسعى لتحقيقها، مشيرا الى ان المؤسسات الفلسطينية شجعت دائما على ادماج المرأة الفلسطينية في القوى العاملة وازالت العوائق في التشريعات بغرض تحقيق المساواة.

وأضاف برهم أن فلسطين عملت على تشجيع التمييز الإيجابي لصالح المرأة على مختلف المستويات سواء في المجالس المحلية او في نظام انتخابات البرلمان الفلسطيني، مشيرا الى ان الجهود الفلسطينية في هذا المجال تصدم دائما بإجراءات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل جاهدا على هدم وتقويض ما يقوم الجانب الفلسطيني في مجال التنمية.
بدوره، شارك عضو الوفد الفلسطيني بلال قاسم في اجتماع لجنة السلم والامن الدولي التي عقدت اجتماعها اليوم وناقشت خلاله دور البرلمانيين في منع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول، مؤكداً ان فلسطين كانت دائما ترفض التدخل الخارجي في شؤون الدول الداخلية وتؤكد على ضرورة احترام سيادتها، مشيرا اننا كفلسطينيين نعاني من أسوأ أنواع التدخل السافر وهو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، مطالبا البرلمانيين بضرورة لعب دور في انهاء هذا التدخل السافر والمخالف للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار 
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)

 

ألبوم صور