الجلسة المسائية

05 حزيران 2017

الجلسة المسائية من اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني

رام الله ـ فلسطين 26 -27/8/2009

الأخ رئيس المجلس افتتح الجلسة بحضور الأخ أبو مازن وأعضاء اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس وأعضاء المجلس الذين تم تدقيق أسمائهم مرةأخرى لتلافي الخلل الفني الذي حدث في جلسة الصباح، حيث استقر عدد الحضور على 389 عضوا واقتصرت الجلسة فقط على الأعضاء .

وقال الأخ رئيس المجلس خلال افتتاحه لهذه الجلسة : أننا دخلنا مرحلة الجد ودخلنا مرحلة اقرب ما تكون إلى الديمقراطية والشفافية، حيث لا بدمن اتخاذ إجراءات عملية لاختيار أعضاء اللجنة التنفيذية الستة، خاصة ان هناك 13 مرشحا لعضوية اللجنة التنفيذية تقدموا بطلب خطي للفوز بعضوية اللجنة التنفيذية، وهناك 4 أعضاء يمثلون الفصائل و22 يمثلان  المستقلين وهم  الإخوة التالية أسماؤهم:

  1. عبد الرزاق اليحيى
  2. نبيل عمرو
  3. عبد الله الحوراني
  4. عبد العزيز الحاج احمد
  5. حسن خريشة
  6. صابر عارف
  7. المأمون التميمي
  8. حنان عشراوي
  9. زياد ابو عمرو
  10. احمد قريع
  11. خضر ابو ندا - بموجب كتاب خطي وهو متواجد في غزة
  12. فايز الاسود - بموجب كتاب خطي وهو متواجد في غزة
  13. احمد مجدلاني

هنا اعترض الأخ عبد الرحيم ملوح وقال :

  1. هل دققت رئاسة المجلس أسماء الأعضاء ارتباطا بقائمة أعضاء المجلس عام 1996 ام لا؟
  2. هل يجوز ان يرشح احد نفسه وهو غير حاضر هذا الاجتماع ؟

الأخ أبو الأديب :

أقول إن الأخ مروان البرغوثي قد ترشح للانتخابات التشريعية وهو داخل سجنه، وماذا تقترح أخ ملوح  حول هذا الموضوع ؟

الأخ تيسير قبعة :

يحق للمنظمات الشعبية والاتحادات منذ عام 1970 ان تغير ممثليها في المجلس الوطني الفلسطيني باستثناء المستقلين ونعدك يا أخ ملوح أن نعيد التدقيق بالأسماء مرة أخرى .

الأخ الرئيس أبو مازن :

تساءل قائلا لماذا هذا الاجتماع ولماذا الدعوة له؟ أجاب: إننا منذ فترة طويلة ونحن نعاني من مشكلة نصاب اللجنة التنفيذية حيث انه في حالة وفاة احد أعضاء اللجنة التنفيذية ستفقد هذه اللجنة شرعيتها، ولعل هذه الظروف تشبه إلى حد ما تلك الظروف التي سبقت عقد المجلسالوطني عام 1984 في الأردن عندما حصل الانشقاق ورفض رئيس المجلس آنذاك خالد الفاهوم عقد المجلس، وبعد ذلك تمت الدعوة لعقد دورةللمجلس حسب الأصول القانونية، وظهرت مشكلة النصاب، الأمر الذي دعانا أن نبحث في كل مكان عن أعضاء المجلس، وقبل ذلك عن مكان لعقده،فقد رفضت معظم الدول العربية ذلك لأسباب تشبه ظروف اليوم باستثناء الأردن حيث رحب جلالة المغفور له الملك حسين بن طلال ووافق على ذلك، وعقد المجلس بنصاب الثلثين بعد جهود كبيرة، حيث أرسل المرحوم أبو عمار طائرة خاصة لجلب احد الأعضاء من اليمن لكي يكتمل النصاب ـ وفعلا انتصرنا في معركة النصاب وانتصرت الشرعية الفلسطينية على كل دعاة الفرقة والانقسام والانشقاق، وانتصرت على كل المحاور والمصالح الحزبية الضيقة، وحافظنا على منظمة التحرير الفلسطينية، ودفعنا في وجه من كان يريد هدم هذه الخيمة.

واليوم قال الأخ الرئيس أبو مازن، نعيش نفس الظروف وسنقف مرة أخرى، وفي عام 1987 عادت الوحدة الوطنية ورجعت الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب الى حضن الشرعية والى الخيمة والتأم الصف من جديد رغم انف المنشقين وانف الداعمين للانشقاق، ثم جاء إعلان الاستقلال عام 1988 من هذا المجلس، وللأسف توقفت اجتماعات المجلس الوطني والمجلس المركزي واستؤنفت في عام 19966 وفي عام 1999  فقط، ثم عادت  هذه الاجتماعات مرة أخرى عام 2007  وفي عام 20088، ثم توفي سمير غوشة فأصبح النصاب مهددا.

لذلك فانه خلال شهر من وفاة غوشة حسب النظام الأساسي يجب الدعوة لاجتماع المجلس الوطني من اجل اختيار أعضاء جدد في اللجنةالتنفيذية بدلا من المتوفين، وحسب المادة 14/ج من النظام الأساسي (م.ت.ف) فإن هذا الاجتماع غير العادي يكون من أعضاء اللجنة التنفيذيةورئاسة المجلس الوطني، وبمن حضر من أعضاء المجلس، بهدف واحد ومحدد وهو ترميم اللجنة التنفيذية، ومن حسن الحظ أننا نرى هذا العدد الكبير (389) من أعضاء المجلس الذين لبوا الدعوة للحضور، ولو كانت الظروف أفضل لحضر ضعف هذا العدد، وهذا يدل على تمسك الجميع بمنظمة التحرير الفلسطينية.

بناء على ما تقدم ولأننا على بعد سبعة أيام من نهاية الموعد المحدد لتعويض الأخوة أعضاء اللجنة التنفيذية الذين توفوا وبذلك تدخل م.ت.ف فيمأزق النصاب والشرعية وتصبح كما يريد لها المعادون، ومع انه لم يحصل أي خرق قانوني في هذا الاجتماع لأي مادة من مواد النظام الأساسي أو اللائحة الداخلية للمجلس الوطني الفلسطيني، فأنه يجب التصدي لأولئك الذين يريدون السيطرة على م.ت.ف لكي تصبح خاصة بهم ويهدمون الائتلاف الفلسطيني الذي بدأ منذ عام 19644 واستمر حتى اليوم.

وبالنسبة للجنة التنفيذية فإنها تاريخيا تؤلف بالتوافق الذي يسبقها مشاورات تمتد لأسابيع أو اشهر أحيانا من اجل أن يمثل الجميع داخلها وكان أبوعمار يقول دائما في مثل هذه الظروف هذه قائمة التوافق الوطني الفلسطيني.

نقر ونعترف أن م.ت.ف لم تفعل ولم تطور مؤسساتها ودوائرها منذ فترة طويلة وانأ أتحمل مسؤولية ذلك خلال الخمس سنوات الماضية اي منذ ان تسلمت رئاسة اللجنة التنفيذية، ولكن جئنا هنا لكي نفعل م.ت.ف، ولدينا العزم، وهناك زخم وقوة دفع كبيرة بعد مؤتمر فتح السادس، وجئنا اليوم لنتخذ القرار بالتفعيل .

لقد اجتمعنا في اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني الفلسطيني وبعض الأمناء العامين للفصائل كالعادة وبنفس التقاليد التي بدأت منذ عام 1969 حتى 19966 حيث اتخذنا القرار التالي:

  1. يكون الأخوة صائب عريقات عضوا داخل اللجنة التنفيذية عن فتح، والأخ احمد مجدلاني عن جبهة النضال الشعبي، والأخ صالح رأفت عن حزب فداء، وأردنا ان نؤكد على شرعية عضوية الأخ حنا عميرة عن حزب الشعب، وأريد التأكيد أن تنظيماتهم هي التي رشحتهم  لعضوية اللجنةالتنفيذية، بينما تم التوافق على اسمي المستقلين وهما احمد قريع وزياد أبو عمرو، وهما إما مستقلين فعلا او قريبين من المستقلين أو بغلاف المستقلين وهذا تقليد بدأ من 1969 حيث كان لحركة فتح 4 أعضاء في اللجنة التنفيذية ثم أصبح 2 عام 19700 ثم عاد إلى ثلاثة عام 19711.

وفي عام 1996 اختير غسان الشكعة وزكريا الاغا وفيصل الحسيني وهم من فتح تحت غلاف المستقلين والآن قلنا الأخ أبو علاء قد يمثل القدس بدل فيصل الحسيني والأخ زياد أبو عمرو قد يعوض النقص في تمثيل غزة، أما بالنسبة لحنا عميرة فكان عضوا منذ خمس سنوات بعد أن صوت عليه المجلس المركزي ولكن الآن نريد أن نؤكد على عضوية من خلال المجلس الوطني ونزيل أية  مثالب قانونية قد  تمس عضويته .

أما الأخ نبيل عمرو فقاطع الأخ الرئيس أبو مازن معترضا على كلمة تمثيل غزة قائلا: إن الأمر قد ينطبق على الخليل.

الأخ الرئيس أبو مازن

اعرف أن هناك جزءا من الوطن مهدد بالانقسام وهو غزة لذلك قلت كلمة تمثيل غزة ويجب حماية غزة، وكذلك الأمر هناك أجزاء من الضفة والقدس مهددة من قبل الاحتلال، وأنا لا العب أبدا لعبة المناطقية، ونحن نتكلم غزة لأن الأمر مختلف هناك تماما، ولقد اتخذنا قرارا في اللجنة المركزية أن يذهب أعضاؤها إلى غزة ولا عذر لأحد في عدم الذهاب.

الأخ أبو الأديب :

قال حتى أنا سأذهب إلى غزة

الأخ الرئيس أبو مازن :

أنا سأؤمن الحماية لكم كلكم، ويجب على الجميع الذهاب إلى غزة وعدم تركها لهم، ونحن نريد وحدة وطنية وائتلاف وطني، والذي يهمني أن نحمي الشرعية هذه الليلة وفي هذا الاجتماع، وإلا ستذهب م.ت.ف، لقد تشاورنا وتباحثنا وتوافقنا وتوصلنا إلى الأخوة الستة السابق ذكرهم (صائب عريقات، احمد مجدلاني، حنا عميرة، صالح رأفت، احمد قريع، زياد أبو عمرو) والقرار لكم والمادة 144/ج بينت وشرحت كيفية الاختيار، وهنا أشير على أهمية الإحساس بالخطر وبالمسؤولية الملقاة على عاتقكم وأرجو منكم خلال اليومين القادمين أن تختاروا أعضاء اللجنة التنفيذية والآمر لكم واترك المجال وادارة الاجتماع إلى الأخ رئيس المجلس .

الأخ سليم الزعنون

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني:

سأعطي فرصة للأخوة الأعضاء الذين يريدون أن يقدموا مداخلاتهم .

الأخت انتصار الوزير :

أخاطب أعضاء المجلس الوطني وادعوهم من اجل أن يكون لنا كنساء تمثيل في اللجنة التنفيذية ونتوقع أن ترشح الأخت حنان عشراوي نفسها، لأن المرأة الفلسطينية شريكة الرجل الفلسطيني في نضاله وكفاحه وهي نصف المجتمع ونريد أن نكون معكم .

 

الأخ نبيل عمرو :

سمعت ما أحزنني، وسمعت الكثير، ولست من الذين لا يتفهمون مشكلة غزة، والقدس،عندما يتم تجاهلها في اللجنة التنفيذية وهي العنوان الرئيسي للشعب الفلسطيني، وليس ما حصل من توافق على أعضاء اللجنة التنفيذية هو تلبية لمصالح الشعب الفلسطيني، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا يا سيادة الرئيس لم تعمل شيئا لتفعيل م.ت.ف منذ خمس سنوات، والذي حدث ليس لإنقاذ م.ت.ف، وخاطب الأعضاء قائلا: دلوني على سياسة محددة أو عنوان محدد صحيح لعمل اللجنة التنفيذية، نريد منكم ألا تكتفوا باتخاذ القرارات إنما بتنفيذها، فلا يكفي أن تتخذوا قرارا بالذهاب إلى غزة إنما يجب تنفيذه، وبالنسبة لحديث الأخ أبو مازن عن تمثيل غزة أقول: الخليل كذلك تعاني من الاستيطان،                                                                 والتهويد والمصادرة، فبأي منطق تتحدثون،الواضح أن هناك حسابات وترضيات داخلية ليس لها علاقة بالمصلحة الوطنية.

أشعر بالأسى والحزن،لذلك فأنا مصر على إجراء الانتخابات لاختيار الستة أعضاء وفتح باب المنافسة والترشيح،وارفض التوافق، حيث يجلس 5 أشخاص في غرفة مغلقة ليقرروا، وهم ليسوا أكثر دقة في الاختيار من 389 عضوا داخل هذه القاعة، يجب أن نقضي على الكوتا ....

الأخ تيسير قبعة :

قال إننا في جلسة انتخاب ولسنا في جلسة تقييم ومحاسبة، هناك بند واحد وهو استكمال عضوية اللجنة التنفيذية، فأرجو الالتزام بهذا البند، ونحن مصممون على الالتزام بالقانون، وعلى بناء م.ت.ف لتبقى ائتلافا جبهويا .

الأخ ناصر القدوة :

دعونا نتفق على استبعاد مصطلح ان فلاناً من الناس يحل محل فلان في اللجنة التنفيذية وذلك من الناحية الشكلية، وأقبل المنطق الذي تحدث به السيد الرئيس حول تمثيل غزة في هذه اللحظة، على هذا الأساس أنا أود أن أتقدم بترشيح الأخ عبد الله الحوراني.

الأخ حسن خريشة :

استمعنا إلى الكلمة التي ألقاها الأخ أبو مازن، حول العرف والتقليد في اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية منذ عام 1969، وكان ذلك سائدا، ولكن الآن لدينا الخبرة والمعرفة، وقد تبدلت القواعد الشعبية لكثير من التنظيمات الفلسطينية فلا يمكن لتنظيم أن يحافظ على شعبيته طيلة الوقت، وهناك فصائل لم يعد لها تمثيل على الأرض فبأي حق تمثل في اللجنة التنفيذية، لذلك أدعم الانتخابات لاختيار الأعضاء الستة في اللجنة التنفيذية، وقد آن الأوان لإلغاء نظام التوافق دون الانتخاب.

الأخ أبو الأديب :

خاطب حسن خريشة قائلا: كنت أتمنى عليك أن تقنع زملاءَك في حماس أن يحضروا هذا الاجتماع، وان ينهوا الانقسام ويعودوا إلى رشدهم.

الأخ الرئيس أبو مازن :

خاطب خريشة بالقول، انني لست الذي يمنح تصاريح العبور من الضفة إلى غزة بل الاحتلال،ونحن تحت الاحتلال، وليس لي سلطة نهائيا على ذلك.

وتاريخيا، ان الفصائل هي التي تستبدل ممثليها في اللجنة التنفيذية، ولا نريد أن نخترع شيئا جديدا، وبالنسبة لماذا لم افعل شيئا خلال خمس سنوات الماضية أقول: نعم حصل بعض التقصير لأسباب كثيرة، وسنبدأ من هنا ومن جديد.

الأخ أبو الأديب :

أتمنى لو حضر 500 عضو من أعضاء المجلس الوطني لكنت حولت هذا الاجتماع إلى دورة عادية، وتم انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية بالكامل ورئاسةالمجلس الوطني كذلك.

الأخ صابر عارف :

من موقع الحرص على م.ت.ف ومستقبلها، أدعو أن يدفع باتجاه الانتخاب وليس التوافق.

الأخ تيسير قبعة :

ينص القانون فعلا على أن اختيار أعضاء اللجنة يكون من قبل المجلس الوطني الفلسطيني ولكن منذ أيام المرحوم احمد الشقيري حتى الآن جرت العادة ان يتم اختيارهم بالتوافق ولكن لا نستطيع عقد جلسة عادية للمجلس الوطني بكامل أعضائه لان ذلك يتعارض مع ما تم التوصل اليه في حوارات القاهرة.

الأخ راسم البياري :

طالب بأن يؤخذ بالاعتبار دور الطبقة العاملة وان يكون لها تمثيل في اللجنة التنفيذي .

الأخ عبد الرحيم ملوح :

أطالب بالبحث عن التوافق في اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية وفي حالة عدم الوصول إلى توافق نذهب إلى انتخابات، لذلك يجب عدم الانزعاج ممن يدعون الى الانتخاب، ويجب ان تشمل الانتخابات الستة أعضاء ولا تقتصر على المستقلين فقط احتراما للأعضاء المتواجدين في هذه القاعة.

الأخ تيسير قبعة :

أجدد التأكيد، يجب أن نتمسك بقائمة التوافق حتى تبقى منظمة التحرير ائتلافا فصائليا كما كانت منذ 1969 م.

الأخ بسام الصالحي :

اعتبر أن مضمون النقاش الذي دار داخل القاعة ايجابيا وعلى ذلك أتقدم باقتراح: البحث عن كل ما هو مفيد في بناء منظمة التحرير ومؤسساتها خاصة المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وثانيا هناك تقليد بالنسبة للأعضاء الممثلين للفصائل وهي  صيغة كانت منذ تأسيس م.ت.ف ومازالت، وقد شاء القدر أن يموت ستة أعضاء، فهل هذا يعتبر  مبررا لإلغاء تمثيل الفصائل، إذا كان كذلك فلا بد أن نذهب إلى جلسة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني لانتخاب 18 عضوا في اللجنة التنفيذية، وأكد أن النقاش الذي جرى بالأمس 25/8/2009 اظهر ان لا خلاف على ممثلي الفصائل الأربعة وبالنسبة للمستقلين، فهناك مستقلون فعلا وهناك مستقلون بغلاف حزبي مثلا (فتح)، لذلك تمالتوافق على المستقلين، وإذا كان هناك اي مقترح جديد يجب أن يبحث في اجتماع القيادة، وإذا لم نتفق نذهب إلى انتخابات، وأدعو إلى عدم إدخال مصطلحات المناطقية في هذا الاجتماع وأدعو أيضا الفصائل الى التوافق على المستقلين حتى لو استدعى الأمر رفع الجلسة حتى يتم ذلك.

وبالنسبة للأخ حنا عميرة فمعظم الحاضرين صوتوا له خلال اجتماع المجلس المركزي، وقال المرحوم أبو عمار هذه سابقة ولم يعترض على ذلك احد وهذا  هو موقفنا في حزب الشعب فلا يجوز بعد ستة أعوام ان نعترض على عضويته.

الأخ أبو الأديب:

سأل الأخ الصالح قائلا: هل تريد أن نعطي سلاحا جديدا لحماس في عقد جلسة عادية للمجلس الوطني وملف م.ت.ف محل اتفاق بين الفصائل المتحاورة في القاهرة؟! وهل تريد ان   نغضب مصر الشقيقة؟!

وشدد الأخ أبو الأديب إلى أن أعضاء اللجنة التنفيذية الأحياء 12 منهم الاخ أبو اللطف وهو لا يحضر الاجتماعات، لذلك لا يبقى نصاب لان قراراتها تؤخذ بأغلبية الثلثين، لذلك لا يوجد للجنة التنفيذية أي نصاب، فلا نريد أن نصل إلى اليوم الذي يجتمع فيه خالد عبد المجيد واحمد جبريل ويعلنوا أنهم استطاعوا القضاء على م.ت.ف.

وبالنسبة للأخ حنا عميرة أوضح الأخ رئيس المجلس، عندما تم التصويت على عضويته في المجلس المركزي أنا كرئيس للمجلس المركزي قائلا: لم يتشاور معي الأخ أبو عمار  وصحيح أنني سكت إكراما للرئيس الراحل، كما أن اللجنة القانونية قررت ان انتخاب الأخ حنا عميرة كان مخالفا للقانون، وأضاف الأخ رئيس المجلس: اعتبروني جبنت أمام أبو عمار.

الأخ الرئيس  ابو مازن:

خاطب الأخ أبو الأديب قائلا: أنت لم تجبن مرة في حياتك بل كنت في ذلك الوقت تريد أن تحل مشكلة.

الأخ زياد أبو عمرو :

أرجو ألا يكون رصيدي عندكم فقط أنني من غزة، فتاريخي يشهد لي ورشحت نفسي، من منطلق الرغبة في ضخ دماء جديدة، ومن منطلق الحرص على القيام بواجبي، لذلك إذا كان ترشيحي حجر عثرة في هذا الاجتماع ... ولم يكمل...........

الأخ عزام  الأحمد :

أقول ان هذا المجلس هو ضمن توافق وطني ولم يأت من خلال الانتخابات، وهذه هي الطريقة التقليدية المتبعة، وحتى الآن لم يحن الوقت لكي نقترح اقتراحات تتماشى مع ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، حيث أن نصيب الضفة وغزة في المجلس الوطني الفلسطيني أقل من 500%، لذلك لنبعد شبح السلطة والدولة عن هذا الاجتماع.

كما أود الإشارة إلى أن هناك عضواً في اللجنة التنفيذية قد خرج من تحت عباءة تنظيمه، وبالتالي يجب أن يخضع للانتخاب، ويجب أن يطبق القانون: نذهب للتوافق فإذا تم ذلك فيكون ذلك خيرا، وإلا يجب إعادة البحث من جديد، ودعا إلى عدم تجزئة الأمر بل تكون الانتخابات شاملة للجميع.

الأخ أبو الأديب

أعلن الأخ عبد الرزاق اليحيى انسحابه .

الأخ عبد الله الحوراني :

لم أكن أنوي الترشيح لكن البعض رشحني، وأنا قبلت ذلك،ويحق لغزة أن يكون لها تمثيل في القيادة، وكان اقتراحي أن يخضع الجميع للانتخاب، وأؤكد على أن جوهر قضيتنا هو حق العودة، ولهذه الأسباب رشحت نفسي، وكما يجب أن تعامل الفصائل باحترام يجب أن يعامل المستقلون باحترام أكثر، فلا يجوز أن يصوت على 4 أعضاء دفعة واحدة، وأن يصوت على المستقلين واحدا واحدا وأن يخضعوا للانتخابات.

الأخ المأمون التميمي:

أعلن انسحابي من الترشيح لعضوية اللجنة التنفيذية.

الأخت حنان عشراوي :

أشعر بالفخر والاعتزاز بالمرأة الفلسطينية، وأنني بترشيحي أقصد إفشال مقولة أنه لا يمكن انتخاب المرأة الفلسطينية، فأشعر بالامتنان لكل من رشحني، وإذا أردنا أن نرسل رسالة شفافية وديمقراطية للعالم وأننا نريد التغيير ونريد الكفاءة ونريد المرأة أختا للرجل، يجب أن نحدث هذا التغيير بانتخاب المرأة في اللجنة التنفيذية .

الأخ صالح رأفت :

الغالبية العظمى في هذه الجلسة هم من حركة فتح، ولو أجريت الانتخابات لفاز 18 عضوا من فتح، ونفس الأمر كان عام 1996 وقبلها، ولكن فتح لا تريد أن تستحوذ على كل الأعضاء، لقد سمعت كلاما تهاجم فيها الفصائل ويشكك بها حتى انني اعتقدت أنه صادر من محمود الزهار أو موسى أبو مرزوق .

وأقول إننا ندعو لانتخابات في عام 2010، وهذا المجلس هو غير منتخب وجاء بالتوافق، ومن الطبيعي أن يتم تعيين أعضاء اللجنة التنفيذية بالتوافق، لأن اللجنة التنفيذية هي الحكومة المركزية للشعب الفلسطيني.

الأخ حسام خضر :

نحن ضحايا أعراف وتقاليد وضعناها بأنفسنا،على حساب نصوص القوانين التي نسيناها، ففي عام 1996،طالبنا بحقنا في الانتخاب، وفي عام 2006 تلاشت الكثير من الفصائل، ولا بد على رئاسة المجلس والأخ أبو مازن أن يأخذوا ذلك بالاعتبار، وأن يكون امرأة في اللجنة التنفيذية، وأطالب بعملية انتخابات شاملة لكل الأعضاء، وفي هذا الاجتماع يجب أن يخضع الستة أعضاء للانتخاب، وليس ذنبنا أن هذه الفصائل ليس لها قواعد على الأرض.

الأخ جميل شحادة :

أقول ان هذه هي الطريقة طوال 40 سنة التي نتبعها في انتخاب قيادتنا، وهذا يشكل قانونا ولكن يجب أن نبدأ من جديد ؟ لذلك أدعو إلى التغيير وإجراء انتخابات لكل الأعضاءالـ 18 في جلسة عادية.

الأخت جميلة صيدم:

اقترح أن نصوت على المستقلين، وعدم المساس بممثلي الفصائل الأربعة، ولكن يجب أن يكون للمرأة تمثيل في اللجنة التنفيذية، وأدعم ترشيح الأخت حنان عشراوي.

الأخت عائشة عودة :

نحن بحاجة للتنفيذ ولا نستطيع نسف كل شيء ولندعم المرأة ونرشح الأخت حنان عشراوي.

الأخت خديجة حباشنة :

أدعو لعدم خرق النظام الأساسي لمنظمة التحرير وأدعو كذلك لعدم المساس بممثلي الفصائل وان يصوت على المستقلين.

الأخ واصل ابو يوسف

أثار الأخ عزام الأحمد موضوع الفصائل وكان يقصد جبهة التحرير الفلسطينية، ونحن ندعو لحماية الوحدة الوطنية، وعقد جلسة عادية للمجلسالوطني الفلسطيني، لقد أدركنا في الجبهة أهمية حماية نصاب اللجنة التنفيذية ولم نثر قضية عدم وجود ممثل لنا داخلها، لأن ممثلها استقال، ولا يمكن لنا أن نعوضه إلا من خلال جلسة عادية للمجلس، لقد التزمنا بقرار التوافق، وعندما لا يتم التوافق من حقنا أن نرشح ممثلا عنا.

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار 
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)

 

ألبوم صور