نقل سفارة التشيك للقدس مكافاة لحكومة الاحتلال على ابادتها الاطفال والنساء الفلسطينين وانتهاك صارخ للقانون الدولي
مضيفا أن الخطوة التشيكية تأتي في سياق الضغوط الأمريكية التي تمارسها إدارة ترامب لفرض واقع سياسي يكرس الاحتلال
. وأكد أن هذه الخطوة تتناقض مع الموقف الأوروبي الموحد الرافض لأي تغييرات أحادية على وضع القدس، وتعد ضوءا أخضر لحكومة اليمين العنصرية لتصعيد سياساتها الإجرامية وارتكاب مزيدا من جرائم الإبادة والتطهير العرقي والمضي قدما في سياستها التهويدية من هدم المنازل ومصادرة الهوية والوجود الفاسطبني.
داعيا الاتحاد الاوروبي لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد براغ،، مشددا على أن الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين هو التزام قانوني وأخلاقي منصوص عليه في قرارات دولية منذ 1947
كما طالب بالاعتراف بعضوية فلسطين كاملة بالامم المتحدة .
كما وجه فتوح نداء للمجتمع الدولي وللدول العربية والإسلامية بضرورة تحويل المواقف الدبلوماسية إلى تحركات فاعلة ضد الدول التي تدعم الاحتلال وسياساته العنصرية التهويدية ودعم القضية الفلسطينية خصوصا في المحكمة الجنائية الدولية.
و شدد فتوح على أن معركة القدس هي معركة وجود لا تحتمل العبث وأن المساس بوضعها ينسف اي فرصة للسلام ويقوض امن و استقرار
المنطقة.