أخبار المجلس

فتوح: استهداف الصحفيين جريمة بشعة وحرب دموية تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال


هذا القصف أسفر عن استشهاد اثنين من الصحفيين إضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح خطيرة. تعتبر هذه الجريمة دليلا إضافيا على إصرار جيش الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الصحفيين في محاولة لطمس الحقيفة واخفاء جرائمه ووقف توثيق جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني منذ 18 شهرا
هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والتي تمثل جريمة حرب وفقا لميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، وتشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي الإنساني، وخصوصا أحكام اتفاقية جنيف الرابعة التي توفر حماية خاصة للصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.
في هذا السياق طالب فتوح المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر الثامن عشر على التوالي والتي أسفرت عن مقتل قرابة 65 ألف شهيد ومفقود من بينهم 211 صحفياً
منددا بالموقف الأمريكي معتبره شريكا في حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني و محامي الدفاع عن أكبر كيان عنصري بعدقيام الإدارة الامريكية بتبرئة الاحتلال من جريمة اغتيال عمال و طواقم الإغاثة الامر الذي يعكس تضامنها ودعمها المستمر لسياسة الاحتلال في قتل الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية وخاصة بالتحرر والعيش بكرامة
كما وجه رئيس المجلس نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة والدول الموقعة على اتفاقية جنيف لتوفير الحماية الدولية للمدنيين وخاصة الصحفيين، وطالب بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية والقضاء الدولي، وفرض المقاطعة والعقوبات على حكومة الاحتلال الفاشية. .
و دعا الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الإعلامية ونشطاء حقوق الإنسان وأحرار العالم إلى التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين وفضح جرائم الاحتلال
وشدد على ضرورة اختراق الحصار الإعلامي لكشف وفضح جرائم عصابة اليمين الحاكم في إسرائيل والضغط على دولهم والمنظمات الدولية والإقليمية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية وتوفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين في ظل هذا العدوان الوحشي المستمر.
وفي الختام أعلن رئيس المجلس دعمه وتضامنه مع الجنود المجهولين من الصحفيين الذين يضحون بحياتهم وأعمارهم من أجل فضح جرائم وإرهاب الاحتلال. وتوجه بتعازيه الحارة لعائلات الصحفيين الشهداء وأصدقائهم، وكذلك إلى نقابة الصحفيين الفلسطينيين، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)