أخبار المجلس

فتوح يستقبل سفير دولة نيكاراغوا، ويطلعه على اخر المستجدات

فتوح يستقبل سفير دولة نيكاراغوا، ويطلعه على اخر المستجدات


وافتتح رئيس المجلس اللقاء بإعرابه عن استنكاره الشديد للصمت العالمي لما يحدث في قطاع غزة، وانتهاك الاحتلال للهدنة المتفق عليها، وعودته إلى الحرب بشكل وحشي أكثر من السابق، واستمراره بعمليات التجويع والإبادة الجماعية، والقصف العشوائي على المدنيين، ومخيمات النزوح، واستهداف المسعفين وارتكاب مجازر بحقهم، واستهدافه للصحفيين بشكل خاص، وآخرها استهداف خيمة للصحفيين، وإحراق الصحفي أحمد منصور وهو على قيد الحياة، حتى استشهاده.
وأكد فتوح على ضرورة استمرار الضغط الدولي لوقف الحرب وادخال المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع بشكل عاجل، وإجبار الاحتلال على وقف طرقه غير الإنسانية بالتجويع والتعطيش، وخصوصا للأطفال والنساء وكبار السن، بغرض دفعه للهجرة، وإخراجه من أرضه قصرا.
وقال رئيس المجلس إن الحل الوحيد لإحلال السلام هو عن طريق إعلان دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جهة أخرى قال فتوح أن جيش الاحتلال يتمادى ويصعد من عملياته المتطرفة داخل أراضي الضفة الغربية، ويستمر باقتحام مدن ومخيمات الضفة الغربية، وخصوصا جنين وطولكرم وطوباس، ويقوم بتجريف الطرق والمنازل المجاورة لها، بغرض إنهاء وجود المخيمات الفلسطينية.
وقام الاحتلال بتهجير أكثر من واحد وعشرين ألف مواطن من منزله، وقتله المتعمد لجميع فئات الشعب الفلسطيني واعتقاله للعديد من الشبان وكبار السن والنساء وحتى الأطفال، وتلفيق التهم لهم، وتأجيل المحاكمة لفترات طويلة.
وفي القدس يقوم الاحتلال بالتضييق على المصلين ومنعهم من إقامة شعائرهم الدينية، وعمليات الاستفزاز المستمرة، عن طريق اقتحام المسجد الأقصى من قبل قطعان المستوطنين، والقيام بتهجير المقدسيين وإعطاء منازلهم لمستوطنين غير شرعيين.
بدوره أكد السفير مايرينا، أن دولة نيكارغوا تعمل بشكل دائم لوقف الحرب ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإعادة السلام إلى المنطقة، كما وانضمت نيكاراغوا مبكراُ الى المحكمة الدولية ضد الجرائم الاسرائيلية والتواطئ الدولي.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)