فتوح: مجزرة الشجاعية شاهد دامغ على خطة إبادة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني
مضيفا إن الهدف الحقيقي لهذا العدوان هو تفريغ غزة من سكانها عبر التهجير القسري، وتحويلها إلى أرض خالية من الحياة، ترتسم فوقها ملامح الموت والرعب. إن سياسة الأرض المحروقة، وتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، ومسح الأحياء عن الخريطة، ليست مجرد انتهاكات، بل هي عملية تطهير عرقي و إبادة جماعية.
وأكد رئيس المجلس إن صمت العالم أمام قتل العائلات، وانهيار المدارس والمستشفيات على من فيها، يمثل سقوطا للمبادئ وحق الإنسان بالحياة واهانة لمنظومة القيم الإنسانية. فحين تذبح الطفولة في غزة، وتهدم البيوت على النساء والأطفال ولا تتحرك المواقف الدولية فذلك ازدواجية معايير عنصرية
وأشار فتوح ان المجتمع الدولي المنظمات الحقوقية والضمائر الحية ملزمة بتحمل مسؤولياتها وتحريك أدوات العدالة الدولية لملاحقة كل من تورط في هذه الجرائم
وشدد رئيس المجلس ان رغم كل هذه المجازر فإن إرادة غزة لن تنكسر. غزة لن تُباد، ولن تُكسر وستبقى حية في وجه الظلم تكتب تاريخها بالصمود والتمسك بالارض، حتى تنال حريتها كاملة ويُشرق فجر العدالة والاستقلال