فتوح يرحب بإسقاط الاتحاد البرلماني الدولي طلب الاحتلال بالبند الطارئ ودعمه لحل الدولتين
إن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يثمن عاليا المواقف المشرفة التي اتخذتها الدول العربية والإسلامية والإفريقية والدول الصديقة والتي أكدت على دعمها الثابت للحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، ودفاعا عن حقه في العيش بحرية على أرضه. كما نقدر بكل فخر انسحاب الوفود العربية والإسلامية والصديقة من القاعة فور شروع مندوب الاحتلال الإسرائيلي في إلقاء كلمته، مما يعكس رفضهم التام لجرائم الاحتلال وأسلوب الاستعمار الجديد الذي تحاول إسرائيل فرضه على الشعب الفلسطيني. كما اشاد بتبني الاتحاد الدولي للإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف. هذا القرار يعكس التزام المجتمع الدولي بمبدا العدالة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ويعزز من الشرعية الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.
إن هذا الموقف يعكس إيمان الدول والشعوب الحرة بحقوق الفلسطينيين ويشكل رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يمرر مخططاته التوسعية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. كما يعزز من التضامن الدولي مع فلسطين ويبعث برسالة واضحة أن العالم لن يظل صامتا أمام الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
كما دعى فتوح جميع الدول والشعوب الحرة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير وفرض عقوبات على كيان الاحتلال العنصري وتجميد عضوية دولة الاحتلال من جميع البرلمانات الدولية والقارية وفرض العقوبات الاقتصادية وإيقاف تزويدها بالسلاح وإدانة جرائمه وخاصة ما يحدث في غزة من حصار تجويع وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية محذرا في الوقت ذاته من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري وارتكاب مزيدا من المدابح وتنفيذ مخططاته الاستعمارية سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر والدمار في المنطقة، ويهدد الأمن والاستقرار في العالم.
إن دعم البرلمانات والشعوب الحرة هو موقف ثابت لشعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال ومزيدا من العزلة لسياسات العنصرية لدولة الاحتلال الفاشيية وإننا على يقين أن فلسطين ستظل دائما في قلب الأحرار في العالم حتى تحقيق العدالة والسلام على ارض فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.