
في يوم الأسير: المجلس الوطني يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال بحق المعتقلين
وما تتعرض له الضفة الغربية والقدس من مخططات وهجمة استعمارية وتهويد ممنهج
تأتي ذكرى يوم الأسير هذا العام في وقت يمارس فيه الاحتلال أقسى أشكال القمع بحق أسرانا في محاولة لكسر إرادتهم وإسكات صوت الحرية داخل الزنازين.
نستحضر في هذا اليوم نضال وتضحيات آلاف الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال الذين يواجهون أبشع أشكال الانتهاكات لحقوقهم الإنسانية والوطنية. ففي ظلّ حكومة يمينية متطرفة اطرافها المحرم نتياهو و الإرهابي إيتمار بن غفير، تصاعدت سياسات القمع والاضطهاد، وتكثفت ممارسات التعذيب الجسدي والنفسي بإشراف مباشر من ضباط مصلحة السجون وبإشراف مباشر ومشاركة المحرم القاتل بن غفير لا سيما ضد أسرى قطاع غزة الذين صنفوا كمقاتلين غير شرعيين، مما أدى إلى استشهاد العشرات منهم.
ويعد سجن سيديه تيمان مثالا على مراكز الإذلال والتصفية، حيث يُحرم الأسرى من أبسط حقوقهم كالطعام والعلاج والنظافة في ظروف احتجاز لا إنسانية تعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وفي سابقة خطيرة، تتعرض الأسيرات الفلسطينيات لانتهاكات جنسية ونفسية وممارسات عنصرية مهينة، في تحد صارخ لاتفاقيات جنيف ومواثيق حقوق الإنسان.
كما ندين ما يتعرض له القائد الوطني مروان البرغوثي من عزل وتعذيب متواصل، ضمن حملة انتقامية ضد رموز النضال الوطني.
إننا في المجلس الوطني الفلسطيني، إذ نجدد عهدنا للأسرى بأن تظل قضيتهم في صلب النضال الوطني، نطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم والعمل على تشكيل لجان تحقيق دولية للكشف عن عمليات التطهير والإبادة التي تمارس ضد الاسرى الفلسطينيين .
الحرية لأسرانا المجد لشهدائنا والنصر لقضيتنا.
عاشت فلسطين
عاش شعبنا الفلسطيني رمز الصمود والصبر والنضال
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني