
المجلس الوطني يدعو لوقف جرائم الاحتلال والتدخل العاجل لكسر الحصار عن قطاع غزة
وجه رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني نداء الى المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومؤسساته الأممية والإنسانية والى الضمير الانساني وشعوب العالم والبرلمانات الدولية والقارية التدخل العاجل والفوري لكسر الحصار الظالم والمميت المفروض على قطاع غزة منذ شهور والذي حول حياة أكثر من مليوني إنسان إلى جحيم لا يطاق.
إن ما يحدث من إبادة في غزة لا يتصورها عقل انسان
إنما يعانيه أبناء شعبنا في غزة اليوم من انعدام وشح حاد في المواد الغذائية الأساسية، وغياب الأدوية والمستلزمات الطبية وسوء تغذية خطير لدى الأطفال والرضع أدى إلى استشهاد العديد منهم جوعا أو بسبب الجفاف وانعدام الرعاية الصحية وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية. كما باتت المياه الصالحة للشرب نادرة، والمجاعة تطرق أبواب آلاف العائلات.
هذا الحصار الظالم يترافق مع تصعيد عسكري غير مسبوق، يتمثل بالقصف العشوائي والمتكرر لمخيمات النزوح والمرافق الإنسانية بما فيها المستشفيات والمراكز الصحية وخيام النازحين بصواريخ وقدائف محرمة دوليا تستخدم ضد المدنيين العزل ما أدى إلى سقوط المئات من الضحايا حرقا في مشاهد تفطر القلوب وتمثل أبشع صور الانتهاكات والجرائم بحق الإنسانية
حيث استشهد اكثر من 30 ألفا و 446 طفلا وسيدة منذ 7 أكتوبر بالإضافة إلى مئات الاطفال المفقودين والذين لا زالوا تحت الانقاض
ان حكومة الإرهاب الفاشية
تستهدف أطفال ونساء غزة.. قتلا وتجويعا
مطالبا كلا من الأمم المتحدة للطفولة يونيسف واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالاسراع بإجراءات عاجلة لانتشال جثامين الأطفال من تحت الانقاض
إن المجلس الوطني الفلسطيني وهو يحمل حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية يحمل في الوقت نفسه المجتمع الدولي والدول الفاعلة في مجلس الامن المسؤلية الكاملة لتحاهلها الكارثة والتطهير العرقي منذ 18 شهر في قطاع غزة ويؤكد أن هذا الحصار والتجويع والقتل الجماعي يمثل سياسة تطهير عرقي ممنهجة، هدفها دفع الفلسطينيين إلى الاستسلام أو الرحيل.
ندعو المجتمع الدولي، والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف وجميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل لوقف هذه المجازر وكسر الحصار وتوفير ممرات آمنة لإيصال الغذاء والدواء والماء وإنقاذ ما تبقى من سكان قطاع غزة
كفى صمتا كفى تواطؤا غزة تحتضر، فهل من مجيب