
المجلس الوطني: اعتداء الاحتلال على المشاركين في احتفالات "سبت النور" استهتار فاضح بالقانون الدولي
والاعتداء عليهم تزامنا مع الاحتفال بالسبت المقدس او سبت النور وتحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية يعد انتهاكا صارخا لجميع المواثيق الدولية والشرائع السماوية واعتداء عنصري على حرية العبادة والمقدسات،.
سلوك يعبر عن بلطجة سياسية واستهتار فاضح بالقانون الدولي والمجتمع الدولي ومؤسساته.
وأكد المجلس أن الانتهاكات المتكررة واليومية بحق الأديان والمقدسات والاعتداء على رجال الدين المسلمين والمسيحيين و قمع المسيحيين في أعيادهم، ومنعهم من الوصول إلى كنائسهم، بالتوازي مع الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، يظهر الوجه الإرهابي لهذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرا ليس فقط على الشعب الفلسطيني بل على المنطقة والعالم أجمع.
إن حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف التي تقود و تسلح جماعات عنصرية وإرهابية والتي اعلنت عن خططها لهدم المسجد الأقصى وتدميره باتت تمثل تهديدا للسلم الأهلي والاستقرار الإقليمي، لأن حكومة تحالف اليمين مشروع تطرف عنصري دموي، تشجع على الكراهية وارتكاب المجازر وجرائم التطهير العرقي، ولا تحترم أي من القواعد الإنسانية أو الشرائع الدولية. وهي تمعن في ازدراء الأديان وتمهد لحرب دينية تهدد بإشعال المنطقة وتدمير كل مقومات السلام والاستقرار إن صمت المجتمع الدولي، وتخاذل بعض الحكومات الغربية عن مواجهة هذه الانتهاكات شجع الاحتلال على التمادي في سياساته العدوانية، وعلى تحويل القدس والاراضي الفلسطبنية المحتلة إلى ساحة مفتوحة للغطرسة والقتل و والفصل العنصري.
يتوجه المجلس الوطني الفلسطيني للمجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم بالتحرك العاجل لوضع حد لهذا الانفلات المتطرف والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمقدسات وضمان حرية العبادة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.