أخبار المجلس

فتوح: مواقف وزراء خارجية "بريكس" شكلت دعما معنويا وسياسيا لحقوق الشعب الفلسطيني

فتوح: مواقف وزراء خارجية "بريكس" شكلت دعما معنويا وسياسيا لحقوق الشعب الفلسطيني

أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بمواقف وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" خلال اجتماعهم المنعقد في مدينة ريو دي جانيرو يومي 28 و29 إبريل، التي شكلت دعما سياسيا ومعنويا واضحا لحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والإبادة اللذين يتعرض لهما.
وثمن فتوح، في بيان، اليوم الأربعاء، مواقف وزراء الخارجية التي أولت القضية الفلسطينية أهمية بارزة، وأكدت الالتزام بحل الدولتين، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتعزيز جهود إعادة الإعمار، والتمسك بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
كما ثمن فتوح معارضة مجموعة "بريكس" الشديدة لسياسات التهجير القسري وتوسيع المستعمرات، وإدانتها الصريحة للتهديدات التي تمس سيادة دولة فلسطين، وتجديد دعمها لوكالة الأونروا ولدورها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، ودعمها وتأييدها المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل.
واعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن هذه المواقف المتقدمة تعزز مكانة القضية الفلسطينية في الساحة الدولية، وتشكل صفعة سياسية لحكومة الاحتلال المتطرفة المعزولة عن المجتمع الدولي التي تمارس التطهير العرقي وتدمر غزة فوق رؤوس المدنيين، وتحاصر شعبا بأكمله بهدف كسر إرادته.
وجدد فتوح دعوة المجتمع الدولي إلى معاقبة دولة الاحتلال سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وثقافيا، والوقوف عند مسؤولياته والاقتداء بمواقف "بريكس"، والتدخل العاجل لوقف العدوان وإنهاء الحصار الإرهابي، ووقف جميع أشكال العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" قد أعربوا عن قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة، وطالبوا بانسحاب قوات الاحتلال وضمان دخول المساعدات، وأكدوا دعمهم لحل الدولتين وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)