
فتوح يدين مجزرة "حي الدرج" ويدعو إلى تدخل دولي لوقف العدوان
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح
إن مجزرة مدرسة فهمي الجرجاوي فجر الوم الواقعة في حي الدرج في مدينة غزة من قصف دموي و استشهاد أكثر من 25 طفلا وامرأة وتفحم أجسادهم داخل خيام اللجوء وإصابة العشرات هو وصمة عار جديدة على جبين المجتمع الدولي وإحدى أبشع حلقات المقتلة المفتوحة التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
لم يعد مقبولا استمرار الصمت ولا جدوى من لغة الشجب والاستنكار
وطالب فتوح مجلس الأمن الدولي ومجموعة مدريد وشركاء العدالة في العالم بالخروج الفوري من مربع التصريحات والتحرك العملي والعاجل لوقف عدوان الموت والجوع والدمار.
الاحتلال لم يترك بيتا أو خيمة أو مأوى إلا وجعله هدفا للقصف والترويع والآلة الحربية الإسرائيلية تمارس حرب إبادة منهجية أمام أعين العالم إنها مسؤولية أخلاقية وقانونية على كل من يدعي التزامه بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
واعتبر فتوح أن صمت العالم منذ 20 شهرا على العدوان تواطؤ وأن عجز المنظومة الدولية عن اتخاذ إجراءات فاعلة جعلها شريكا فعليا في الجريمة مشددا على أن الشعب الفلسطيني لم يعد بحاجة إلى المزيد من التصريحات والبيانات بل إلى تدخل دولي حقيقي وفاعل يترجم بنود القانون الدولي الإنساني وإعلان روما إلى إجراءات توقف شلال الدم، وتعيد للفلسطينيين حقهم في الحياة والكرامة على أرضهم.