
فتوح: أحرار مادلين ضمير العالم ونطالب بكسر الحصار القاتل على غزة
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة مادلين واختطاف من على متنها من نشطاء أحراراً من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم يعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية .
إن إعتراض مادلين في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية يعد إرهاب دولة منظم وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي
وأكد فتوح أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مهمتها إيصال المساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة بلطجة و جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات مشددا على أن الحصار المستمر يؤدي يوميا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة.
ووجه فتوح كلمته إلى الاحرار على ظهرالسفينة
أنتم ضمير هذا العالم أنتم صوته الحر وأمله في وجه الظلم والاستبداد ورمز شجاعته في مواجهة القمع ، وإصراركم على كسر الصمت الدولي هو موضع فخر وتقدير لكل فلسطيني حر وكل إنسان مؤمن بالعدالة والكرامة وحرية شعبنا
ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليا في وجه هذا الظلم الممتد، والتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واعتقال ركابها بشكل غير قانوني.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية و العدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يوم .