
فتوح: مجزرة الاحتلال ضد الجوعى في غزة عند نقاط المساعدات جريمة حرب دموية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم باستهداف الجوعى الابرياء عند نقاط توزيع المساعدات نقطة وادي غزة شمال النصيرات ونقطة العلم رفح جنوب قطاع غزة والتى استشهد واصيب العشرات نقاط امنية ضمن ترتيبات إسرائيلية أميركية ليست سوى برنامج قتل يومي في يوميات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وأضاف رئيس المجلس أن قصف المدنيين بقذائف الدبابات في ساحات يتكدس المواطنين اقل ما توصف به جريمة حرب دموية و شبكات مصائد تستدرج الابرياء للموت تنصبها إسرائيل تحت غطاء إنساني كاذب لقتل الأبرياء الباحثين عن رغيف خبز بعد أن أُغلقت المعابر ويموت المواطنين جوعا عن سبق إصرار
وأكد أن هذه السلوكيات الوحشية لحكومة الاحتلال، التي تغذي سياسات التطهير العرقي و تهدد الأمن الإقليمي وتدفع المنطقة نحو انفجار واسع وسط صمت ورقابة وشراكة مكشوفة من بعض الأطراف الدولية.
وطالب فتوح المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والمنظمات الأممية بالتحرك العاجل لإنقاذ الابرياء ووقف هذه الجرائم وادخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات أممية نزيهة بعيدا عن خدع الموت والتجويع المبرمج.