
المجلس الوطني: النكسة أنتجت واقعا احتلاليا ما زال جاثما على أرضنا
تحل الذكرى الثامنة والخمسون للنكبة وشعبنا الفلسطيني يواجه عدوانا متواصلا ونكبة كارثية منذ 607 أيام في غزة والضفة بما فيها القدس المحتلة ضمن مخطط إسرائيلي عنصري تقوده حكومة اليمين المتطرف لإنهاء الوجود الفلسطيني وتصفية حقوقه الوطنية.
لقد شكلت نكبة حزيران عام 1967 امتدادا للنكبة الكبرى عام 1948 وأنتجت واقعا احتلاليا ما زال جاثما على أرضنا ومقدساتنا حتى اليوم وما نشهده من جرائم ومجازر إبادة في غزة واستيطان وتهجير وقمع في الضفة يؤكد أن الاحتلال ماض في عدوانه مستندا إلى صمت دولي مخز ومتواطئ.
حتى نكبة السابع من اكتوبر وعدوان تطهيري يستهدف إبادة وتطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني
في هذه الذكرى ندعو إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية
لافشال جميع المؤامرات وضمانة لصمود شعبنا ومواصلة نضاله حتى التحرير والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
نحيي الشعوب الحرة والدول الشقيقة والصديقة على مواقفها المشرفة، وندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف شلال الدم، ورفع الحصار ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ومحو عار الصمت الذي تواطئ على إبادة شعب أعزل.
نطالب دول العالم الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعضويتها الكاملة في الامم المتحدة
نعم لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
المجد للشهداء، والحرية للأسرى، والنصر لشعبنا العظيم.
عاشت فلسطين الوطن والدولة وعاصمتها القدس