
فتوح يطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف المجازر بحق "الجوّعى" في قطاع غزة
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن ما يسمى نقاط توزيع المساعدات التي تنصبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي ما هي إلا استعمال رغيف الخبز مصائد للاعدام ترتكب فيها المجازر بحق الجوعى من أبناء شعبنا في قطاع غزة الذين يحاولون التمسك بالحياة ورغيف خبز يسد رمقهم.
وأضاف أن استمرار ارتكاب هذه المجازر المتعمدة يكشف زيف ادعاءات الإنسانية التي يروجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ويعري تواطؤ القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي توفر غطاء سياسيا وماليا وعسكريا للقتل الجماعي
وأكد فتوح أن ما جرى اليوم من ارتقاء 31 شهيدا شمال مخيم النصيرات بقذائف جيش الاحتلال الإرهابي وسط القطاع أثناء انتظارهم لمعونات غذائية، هو تكرار لجرائم قتل ممنهج يتم من خلالها إخضاع وتجويع وتذليل شعب بأكمله، في واحدة من أكثر فصول العار في التاريخ الحديث.
وحمل رئيس المجلس بالإضافة إلى حكومة الاحتلال اليمينية المجرمة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة لتجاهلهم قتل المئات من الابرياء دون وضع حد لهذه المذابح التي تعصف بالابرياء والجوعى وطالبهم بالتحرك الفوري لوقف هذه المجازر ووقف نزيف قتل الاطفال والنساء وعمليات التدمير الشامل للمنازل التي تم مسح جميع المدن وتحويلها إلى ركام لتصبح مدن اشباح يسكنها شعب يحارب من اجل وجوده
كما دعا إلى إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بعيدا عن الشروط الإسرائيلية الأميركية المهينة.