
فتوح: الاحتلال يواصل التطهير العرقي باستهدافه المتكرر لمراكز الإيواء
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإستهداف خيام النازحين قرب مدرسة العائلة المقدسة غرب غزة، وراح ضحيتها 11 مدنيا بينهم أطفال ونساء ودفن بعضهم أحياء تحت الرمال بعمق اكثر من 10 امتار تفضح الطابع الإبادي لهذا العدوان.
والانتقامي الايدلوجي من الفلسطينيين .
كما يدين المجلس الجريمة في مدرسة عدنان العلمي التي تأوي نازحين راح ضحيتها نازحون احتموا بمرفق إنساني تحول إلى مقبرة جماعية.
إن الإحتلال بإستهدافه المتكرر لمراكز الإيواء التابعة لوكالات أممية يؤكد مواصلة سياسة الأرض المحروقة والتطهير العرقي بحق شعب محاصر.
إن إستشهاد ما يقارب 4% من سكان غزة، وكون 70% من الضحايا من النساء والأطفال، يكشف حجم الفاجعة ويفضح الصمت الدولي الذي يعكس مشاركته المباشرة في الجريمة.
وطالب فتوح الإدارة الأمريكية الضغط على حكومة الاحتلال بوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وإيقاف دعمها للاحتلال في عدوانه المستمر منذ 631 يوم
كما طالب الأمم المتحدة بإجراءات فورية تشمل وقف العدوان وتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة قادة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة .