
بيان صادر عن رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني بمناسبة رأس السنة الهجرية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح تحل مناسبة رأس السنة الهجرية المباركة على شعبنا الفلسطيني وهو في أشد لحظات الألم والمعاناة خاصة في قطاع غزة ، حيث تتواصل حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري ، وتتعرض
القدس والضفة الغربية المحتلة لابشع انواع الانتهاكات التهويدية وارهاب عصابات المستعمرين والجماعات اليهودية المتطرفة التي ترتكب العنف واعمال القتل بحق شعبنا الفلسطيني .
إننا في هذه المناسبة الدينية العظيمة التي تجسد معاني الصبر والثبات والنجاة نؤكد أن شعبنا ماض في طريقه نحو الحرية والاستقلال، متمسكا بحقوقه الوطنية ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها القدس العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية.
ويؤكد رئيس المجلس أن الاحتلال بسياساته الاستعمارية وعدوانه الهمجي، لن ينجح في كسر إرادة شعبنا، وأن الدماء الطاهرة التي سالت دفاعا عن الأرض والكرامة، لن تذهب هدرا.
وإذ نستقبل عاما هجريا جديدا، فإننا نرفع التحية والإجلال لأهلنا في قطاع غزة والضفة، والقدس والداخل وفي مخيمات الشتات، لصمودهم الأسطوري وثباتهم على درب الحرية. وندعو الله أن يكون العام الهجري الجديد عاما يحمل بشائر النصر وزوال الاحتلال، ووحدة وطنية حقيقية تفضي إلى إنهاء الانقسام وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.
وبهذه المناسبة يتقدم المجلس الوطني الفلسطيني بالتهنئة الخالصة إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية، سائلين المولى عز وجل أن يعيدها على الجميع وقد تحققت تطلعات الشعوب في العزة والكرامة والعدل والسلام، وأن يبدل آلام أمتنا أفراحا ونصرا قريبا.
وكل عام وشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بألف خير