أخبار المجلس

فتوح يرحب بما تضمنه بيان قمة "بريكس" بشأن القضية الفلسطينية ويعتبره تجسيدا لمبادئ العدالة الدولية

فتوح يرحب بما تضمنه بيان قمة "بريكس" بشأن القضية الفلسطينية ويعتبره تجسيدا لمبادئ العدالة الدولية

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني  روحي فتوح  بالبيان الختامي لقمة دول مجموعة بريكس التي انعقدت في مدينة ريو دي جانيرو  البرازيلية وما تضمنه من مواقف مبدئية وشجاعة تعبر عن إنحياز  للحق والعدالة عبر الدعوة الصريحة لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والمطالبة بإنسحاب جيش الاحتلال من الأراضي الفلسطينية وإدانة واضحة لإنتهاكات القانون الإنساني الدولي بما في ذلك إستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد شعبنا الصامد.
وأضاف رئيس المجلس إن هذا الموقف يجسد بشكل متقدم مبادئ العدالة الدولية ويرفض المعايير المزدوجة  ويمثل رسالة دعم صلبة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حريته وكرامته وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضه .
ودعا فتوح دول مجموعة بريكس، وكافة الدول التي تؤمن بحقوق الإنسان وعدالة قضيتنا وما يواجه شعبنا من ظلم منذ 77 عام من الاحتلال إلى الانتقال من المواقف الأخلاقية إلى إجراءات عملية وملموسة، عبر ممارسة ضغط سياسي واقتصادي وقانوني حقيقي على حكومة الاحتلال الإرهابي، لإجبارها على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية ووقف عدوانها الوحشي وحرب الإبادة التي تشنها على أكثر من مليوني ونصف المليون من أبناء شعبنا في قطاع غزة  الذين يحاصرون منذ سنوات في ظل ظروف إنسانية كارثية غير مسبوقة.
إن صمت المجتمع الدولي أو تقاعسه اسهم في تفاقم الجريمة وتسبب في إبادة عشرات آلاف من الاطفال والنساء ومنح الاحتلال ضوءاً أخضراً  للاستمرار في سياساته العنصرية القائمة على التهجير القسري والتطهير العرقي، وتدمير مقومات الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا السياق أكد فتوح أن السلام العادل لا يمكن أن يبنى على أنقاض المجازر والقتل  ولا أن يتحقق دون إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب فتوح عن تقديره العميق لمواقف الدول التي تنحاز لقيم الإنسانية والعدالة وأهاب بالمجتمع الدولي أن يتخذ خطوات عاجلة لإنهاء هذه المأساة وتمكين شعبنا من ممارسة حقه الطبيعي في تقرير مصيره وبناء دولته الحرة والمستقلة .

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)