أخبار المجلس

المجلس الوطني: مجازر الاحتلال بحق العائلات تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية

المجلس الوطني: مجازر الاحتلال بحق العائلات تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية

قال المجلس الوطني الفلسطيني إن المجازر  الجماعية بحق العائلات  التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة وآخرها مجزرة  عائلة جودة فجر اليوم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ،  والتي راح ضحيتها 11 فرداً معظمهم من الأطفال والنساء ومسح عائلة شعبان المكونة من 10 افراد في مواصي البحر غرب خانيونس من السجل المدني ، تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية
بعد أن قصف الاحتلال ، منزلهم بلا سابق إنذار ليمسحهم  من السجل المدني كما مسحت من قبلهم آلاف العائلات الفلسطينية ولم يحرك ضمير وإنسانية هذا العالم المختل الموازين .
 تعيد هذه المجازر إلى الواجهة الاساس الدموي الذي أُقيم عليه هذا الكيان العنصري على أنقاض جثث الابرياء و القرى الفلسطينية المهجرة والمذبوحة منذ نكبة عام 1948. 
إن هذه الجريمة ليست استثناء بل تأتي في سياق ممنهج ومنظم لإرهاب الشعب الفلسطيني ودفعه للهروب والهجرة القسرية لتفريغ الأرض من أصحابها عبر تدمير البنية المجتمعية وقتل العائلات بجميع أفرادها .
 ما نشهده هو عمليات إعدام عائلي جماعي تحت غطاء محاربة الإرهاب و الدفاع عن النفس في ظل شلل دولي وتواطؤ أخلاقي وسياسي .
وبحسب الإحصاءات الرسمية حتى تاريخ 8 يوليو 2025 فقد ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي:
أكثر من 12,200 مجزرة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023
إبادة 2,700 عائلة فلسطينية بالكامل ومسحها من السجل المدني
5140 عائلة فقدت كل أفرادها باستثناء فرد واحد فقط
أكثر من 18,000 شهيد من هذه العائلات وحدها .
إن المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد أن ما يحدث في غزة هو جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان تنفذ بشكل علني وبأدوات عسكرية غربية، وبدعم سياسي من دول تدعي حماية حقوق الإنسان بينما تصمت على المجازر وتتجاهل  محرقة متواصلة ترتكب بحق المدنيين الابرياء.
حين يتجمد القانون الدولي، ويتبنى من يقف على راس النظام العالمي رواية القاتل فإن العالم لا يعود مراقبا بل يتحول إلى شريك مباشر في الجريمة ، والعدالة الدولية
 حين تنتقي ضحاياها وتغض النظر عن القتلة تصبح اداة من ادوات  الاستعمار .
إن المجلس الوطني الفلسطيني إذ يحمل اطراف في المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن هذه الجرائم ويدين صمتهم وتواطؤهم يؤكد أن الشعب الفلسطيني رغم المجازر والدمار صامد على أرضه متمسك بحقوقه ،فهذه المجازر لن تكسر إرادته بل ستزيده إيمانا بعدالة قضيته وتصميماً على تحرير أرضه .

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)