أخبار المجلس

فتوح يلتقي رؤساء برلمانات بلجيكا ومجلس أوروبا وسنغافورة وزيمبابوي: دعم دولي متزايد لوقف العدوان الإسرائيلي وضمان إدخال المساعدات وإجراء الانتخابات الفلسطينية

فتوح يلتقي رؤساء برلمانات بلجيكا ومجلس أوروبا وسنغافورة وزيمبابوي: دعم دولي متزايد لوقف العدوان الإسرائيلي وضمان إدخال المساعدات وإجراء الانتخابات الفلسطينية

جنيف – على هامش أعمال المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات الدولي، إلتقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مع عدد من رؤساء البرلمانات من مختلف دول العالم، من بينهم رئيس برلمانسنغافورة السيد سيا كيان بينغ، ورئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ثيودوروس روسوبولوس، رئيس مجلس النواب البلجيكي والسيد بيتر دي روفر، ورئيس مجلس الشيوخ البلجيكي السيد فنسنت بلونديل، ورئيس الجمعية الوطنية في زيمبابوي جاكوب فرانسيس نزودامليمو موديندا.
وخلال اللقاءات، وضع فتوح نظرائه بصورة الأوضاع المأساوية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبالأخص في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، شارحاً خطورة العدوان الإسرائيلي الذي يشمل التجويع المتعمد، والتهجير القسري، وإستهداف المدنيين والبنية التحتية، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وسرقة أموال المقاصةوتدمير ممنهج لوكالة الاونروا.
كما شدد فتوح على ضرورة تفعيل الضغط الدولي لوقف العدوان فوراً، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود. 
وتحدث رئيس المجلس عن الجهود الحثيثة مع كافة الأطراف المعنية لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات العامة في فلسطين، بما في ذلك في القدس الشرقية. 
وأعرب رؤساء البرلمانات عن مواقف واضحة داعمة للشعب الفلسطيني، حيث أكد الجانب البلجيكي أن وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية هو أولوية قصوى، فيما شدد رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا على أن جرائم الاحتلال لا يمكن تبريرها تحت أي غطاء، مؤكداً رفض الخلط بين معاداة السامية والنقد المشروع للانتهاكات الإسرائيلية.
من جانبه، أكد رئيس برلمان زيمبابوي على موقف بلاده التاريخي والداعم لفلسطين، وأشار إلى التزام بلاده بمواصلة دعمها السياسي والبرلماني في كافة المحافل. 
أما رئيس برلمان سنغافورة، فأعرب عن تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون مع فلسطين في كافة المجالات الممكنة، وخاصة الإنسانية والمؤسساتية، بما يحقق العدالة ويحمي حقوق الشعب الفلسطيني.
وثمن فتوح هذه المواقف المشرفة، ودعا إلى تصعيد الجهد البرلماني والدبلوماسي الدولي من أجل وقف العدوان وتحقيق تسوية عادلة تنهي الاحتلال، وتضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس. 
وشارك في اللقاءات نائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد، ومندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير ابراهيم خريشي، ونائب رئيس المجلس موسى حديد، والأخ أحمد أبو حشيش.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)