
المجلس الوطني يدين مشاركة وزير الخارجية الأمريكي في اقتحام حائط البراق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن مشاركة وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو في إقتحام حائط البراق برفقة رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو، وحضوره حفل تدشين مستوطنة سياحية ملاصقة مباشرة لمنطقة الحرم الشريف المسجد الاقصى يحوله إلى شريك كامل في جريمة الضم والتهويد والتهجير القسري التي تنفذها حكومة الإحتلال.
وأضاف فتوح : إن هذه الخطوة تمثل دعماً امريكياً مباشراً لمشاريع الإستيطان غير الشرعية ومنح غطاء سياسي لحكومة اليمين المتطرفة، وحماية لجرائمها، وتجاهلاً متعمداً لحقوق الشعب الفلسطيني ولقرارات الشرعية الدولية.
وأكد رئيس المجلس على أن مشاركة وزير الخارجية الامريكي ليست مجرد مجاملة بروتوكولية، بل فعل عدائي يضرب القانون الدولي في الصميم ويعكس إنحيازاً سافراً للاحتلال، ويشجع الجماعات اليهودية المتطرفة على مواصلة إعتداءتها بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس .
وأوضح فتوح : إن إقامة هذا المشروع الإستيطاني في قلب محيط البلدة القديمة وبجوار أحد أكثر المواقع الدينية حساسية في العالم تكشف ليس فقط تمادي حكومة الاحتلال في فرض الوقائع الإستعمارية بل أيضاً مستوى الإنخراط الأمريكي الرسمي في هذا المشروع، بما يجعل الوزير الامريكي نفسه طرفاًمباشراً في إنتهاك الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة.
وشدد رئيس المجلس على أن كيان الإحتلال الذي أسس على المجازر يواصل سياساته القمعية الإستعمارية بدعم من الادارة الامريكية التي لا تكتفي بالتغاضي عن جرائم المستعمرين بل توفر لهم الغطاء والحماية والدفاع السياسي والدبلوماسي في تحد صارخ للقرارات الدولية وللإرادة الجماعية لشعوب العالم .