
فتوح يدين جريمة القرصنة الإسرائيلية ضد أسطول الحرية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة القرصنة التي إرتكبتها بحرية الاحتلال الإسرائيلي ضد المشاركين في أسطول الحرية المتجه إلى غزة ، معتبراً هذا العدوان جريمة دولية وخرقاً صارخاً للقانون الدولي وعملاً إرهابياً ضد متضامنين مدنيين جمعتهم الإنسانية في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار الجائر ، الأمر الذي يعكس إمعان وتصميم على سياسة القتل والتجويع للأبرياء في قطاع غزة .
وأكد فتوح على أن الاحتلال حول حصاره على قطاع غزة إلى سياسة تجويع ممنهجة أودت بحياة مئات الأطفال و المرضى جراء نقص الغذاء و الدواء والمعدات وتسببت بإنهيار قطاعات أساسية للحياة ما يجعل أي محاولة لإغاثة غزة واجباً إنسانياً لا يقبل التراجع .
وحمل رئيس المجلس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين الدوليين الذين تعرضوا للإعتداء والإعتقال على متن أسطول الحرية، مطالباً بالإفراج الفوري عنهم وضمان حريتهم وكرامتهم بإعتبارهم مدنيين محميين بموجب القانون الدولي ،
داعياًالمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني .
وختم فتوح مشدداً على أن هذا الإرهاب لن يثني أحرار العالم عن مواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني العادل ، موجهاً الشكر لكل الأحرار وصناع المحتوى ورجال الفكر والفن والرياضة والمسرح الذين يفضحون جرائم الاحتلال ويقفون إلى جانب العدالة والحرية.