الزعنون:الضغوط الأمريكية على الرئيس عباس لن تمنعنا اليوم من الذهاب لمجلس الأمن

23 أيلول 2011

أدان الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة واستنكر بشدة كافة الضغوط والتهديدات التي تمارسها الإدارة الأمريكية على الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية لمنعه من التوجه اليوم إلى مجلس الأمن لطلب عضوية دولة فلسطينوعاصمتها القدس وخاصة ما ورد في خطاب اوباما في الأمم المتحدة والذي يعتبر تعديا علىحقوق الشعب الفلسطيني ورفضا لتحرير الشعب والأرضالفلسطينية من الاحتلال،وتنكرا  لوعوده وتراجعا أمام الضغط الإسرائيلي.

واعتبر الزعنون خطاب الرئيس أوباما تجاهلا لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي مازال يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ63عاما، كما انه يعتبر ضوء اخضر لاستمرار إسرائيل في تنكرها لقرارات الشرعية الدولية وتحديها للعالم اجمع،  واستمرارها في عدوانها على الشعب الفلسطيني الى جانب إرهاب المستوطنين، والتضييق والعقاب الجماعي وإقامة الحواجز وسرقة الأراضي وسياسة طمس معالم التراث والتاريخ والهوية في القدسوغيرها.

وأكد الزعنون وقوف ومساندة المجلس الوطني الفلسطيني، وكل أبناء الشعب الفلسطيني للرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية في مواجهة هذه الضغوطات التي أثبتت الانحياز الأمريكي السافر وعدم احترامها لإرادة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها.

 وثمن الزعنون المسيرات والمظاهرات والهبة الجماهيرية والفصائلية والنقابية الواسعة التي عمت كل محافظات الوطن والتي كان شعارها الدعم والمؤازرة للقيادة الفلسطينية والرفض والتنديد بالضغوط والترهيب، وقد أثبتت هذه الهبة أن الشعب الفلسطيني كعادته مصمم على نيل حقوقه، وهو صلب هو وقيادته في مواجهة الضغوط وعدم الرضوخ للاملاءات .

 ودعا الزعنون امتنا العربية والإسلامية وجماهيرها الحية ودول العالم الحرة وكافة البرلمانات والاتحادات البرلمانية في العالم إلى الرد الفوري على هذه الضغوطوتشكيل جبهة موحدة  تقف إلى جانب الحق الفلسطيني في الاعتراف بدولته في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، ومقاومة من يرفض إنهاء الاحتلال والاعتراض على إرادة الشعوب الساعية لنيل حقوقها.

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار 
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)

 

ألبوم صور