Print this page

المجلس الوطني: القرار التركي بطرد السفير درس لإسرائيل لغطرستها وتحديها

03 أيلول 2011

رحب الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح له اليوم السبت 3\9\2011 بالقرار التركي  الجريء بطرد السفيرالإسرائيلي وبتجميد الاتفاقات العسكرية مع السلطات الإسرائيلية اثر التعنت والغطرسة والاستكبار والتحدي الذي مارسته  وتمارسه إسرائيلبرفضهاالاعتذار لاهاي الضحايا الأتراك الذين قتلتهم.

 وأكد الزعنون أن هذه القرارات سيكون لها اثر كبير في تلقين إسرائيل الدرس أنها لن تبقى إلى الأبد فوق القانون ولن تستمر في اعتداءاتهاوتحديها لإرادة المجتمع الدولي ، وان اعتداءاتها المستمرة على الشعب الفلسطيني بقتلها المدنيين واعتقالها للأبرياء ومنعها المصلين من الصلاةفي المسجد الأقصى ، وحصارها لقطاع غزة لن يستمر إلى الأبد، وان هناك دولاً في العالم مثل تركيا الحرة الأبية لن ترضى عن التلاعب فيالقرارات الدولية ولن تسمح بالاعتداء على محبي السلام ، والذين يقدمون المساعدات الإنسانية لأهالي غزة المحاصرين من قبل القوات الإسرائيلية.

 وعبر الزعنون عن أمله في ان تردع هذه الخطوة التركية إسرائيل مستقبلا عن الاعتداء على السفن وعلى المتضامنين مع المحاصرين ...فهيتقتل المدنيين بدم بارد  ومع ذلك تصر على عدم الاعتذار ... واصفا ذلك السلوك الهمجي بالوحشية والتمرد والذي لن يدوم طويلا طالما هنالك دوللا تتخلى عن قيمها ومبادئها،  فتحيةً لتركيا رئيساً وحكومةً وبرلماناً وشعباً على مجمل مواقفهم التي نعتز بها في سبيل تحقيق السلام الشاملوالعادل والدائم.

 وحيا الزعنون تركيا على وقوفها الصلب الى جانب الحق ومحاربة الباطل، مطالبا باقي دول العالم ان تحذو حذو تركيا الشجاعة  لوقف  عنجهيةالقوة و الغطرسة الإسرائيلية التي لا تقيم للقوانين ولا للأنظمة ولا للقيم الإنسانية اي وزن .