إثر الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المدنيين في قطاع غزة ، والتي أدت الى استشهاد خمسة عشر مدنيا من بينهم أطفالرضع ، وإصابة أربعة وأربعين جريحا من بينهم 11 طفلا و10 نساء و 3 مسنين( وهذه الأعداد قابلة لزيادة )،أدان الأخ سليمالزعنون - رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صحفي له بتاريخ 20\8\2011 هذه الاعتداءات واستنكرها بشدةوطالب المجتمع الدولي إدانتها ، ووضع حد لاستهداف المدنيين من قبل الجيش الإسرائيلي وسلاحه الجوي ، بالإضافة الى بحثهالمستمر عن إيجاد التبريرات التي تؤدي الى التضييق على المواطنين ، ومنعهم من الصلاة في المسجد الأقصى في شهررمضان المبارك ، ومحاولات السلطات الإسرائيلية تصدير أزمتها الداخلية التي تعاني منها بادعاءات غيرصحيحة                  اعتادت عليها ، لا سيما آن التنظيمات في القطاع نفت اية علاقة لها بهجمات ايلات الأخيرة ، وقد وجدتهاإسرائيل فرصة لحشد الدعم الدولي لعرقلة مسعى الفلسطينيين لطرح موضوع الدولة على الأمم المتحدة في ايلول القادم .

لقد آن الأوان لأن يفهم المجتمع الدولي أن السياسة الإسرائيلية  هي التي أوقفت المفاوضات ، وأصرت على استمرار بناءالمستوطنات وزادت من سياسة القمع وهدم البيوت وحرق الأشجار واقتحام المدن والقرى في الضفة والقطاع دون ان تحسباي حساب للقوانين والأنظمة المعمول بها دوليا .

كما ايد الزعنون طلب الرئيس محمود عباس عقد جلسة لمجلس الامن الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع .