Print this page

الاتحاد البرلماني العربي يختتم مؤتمره بمجموعة من القرارات لدعم الشعب الفلسطيني

05 آذار 2019


اختتم الاتحاد البرلماني العربي اعماله مؤتمره اليوم الذي عقد تحت شعار: القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، في العاصمة الأردنية عمان، حيث صدر عنه بيانا ختاميا، الى جانب اعتماده لمجموعة من القرارات التي اوصت بها اللجنة السياسية التابعة للاتحاد ، و تمحورت هذه القرارات حول القضية الفلسطينية وبشكل خاص مدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

وأكدت قرارات المؤتمر على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى للأمة العربية وأنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة بدون حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ينهي الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة، ويؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى اراضيهم التي هجّروا منها والتعويض عليهم عما لحق بهم من خسائر طبقاً لقرار الأمم المتحدة 194 الخاص بحق العودة.

كما أكد المؤتمر رفضه التام لكل المبادرات الأمريكية وعلى رأسها ما يسمى ب " صفقة القرن" ودعم الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في رفضه القاطع لتلك المبادرات التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

كما أدان المؤتمر اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى وبواباته، والتي كان آخرها إغلاق باب الرحمة بالسلاسل الحديدية، إلى جانب الاقتحامات اليومية له، ومنع المصلين من الوصول إليه، وتوفير الحماية للمستوطنين أثناء اقتحامهم للمسجد، كتوطئة للتقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف.

كما ادان ورفض قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي قرصنة أموال الشعب الفلسطيني باقتطاعها جزءاً من عائدات الضرائب الفلسطينية بذريعة ان جزءا منها يذهب لرعاية اسر الشهداء والجرحى، وعائلات المعتقلين الأبطال، وفي مخالفة واضحة وخرق فاضح لالتزامات إسرائيل وفق الاتفاقيات الموقعة، وبشكل خاص بروتكول باريس الاقتصادي.

كما دعا المؤتمر البرلمانات العربية إلى العمل مع حكوماتها لإعادة تفعيل شبكة الأمان المالية العربية التي أقرتها القمم العربية لدعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته الشرعية، في مواجهة الحصار المالي الأمريكي والقرصنة الإسرائيلية لأموال الشعب الفلسطيني.

كما طالب المؤتمر البرلمانات العربية اتخاذ الإجراءات والتدابير المالية والسياسية العاجلة والفعالة وتفعيل الصناديق المالية التي أنشئت من أجل حماية القدس في وجه الأخطار التي تتعرض لها المقدسات المسيحية والإسلامية، والتصدي لسياسات التطهير العرقي للمقدسيين في مدينتهم.

واكد على المبادرة العربية للسلام والتي أصبحت دولية طبقاً للرباعية وخارطة الطريق والتي تنص على أنه لا تطبيع ولإسلام مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلا بعد أن تنسحب قواتها من جميع الأراضي العربية المحتلة وبعد قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

. وادان المؤتمر استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي بإتباع سياسة التطهير العنصري والإحلالي في مدينة القدس والتي تمثلت مؤخراً بإخطار ما ينوف عن سكان 200 منزلاً في القدس القديمة بإخلاء منازلهم، وكانت عائلة أبو عصب المقدسية التي تقطن منزلها المصادر منذ 56 عاماً باكورة هذا القرار العنصري التعسفي.

و في نهاية اعمال المؤتمر تسلم عاطف الطروانة رئيس مجلس النواب الاردني رئاسة الاتحاد البرلماني العربي من رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال،