Print this page

المجلس الوطني الفلسطيني يدعو لإسناد الأسرى في اضرابهم المفتوح عن الطعام

10 نيسان 2019

دعا المجلس الوطني الفلسطيني إلى اسناد ودعم الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي الذين بدأوا اضرابهم المفتوح عن الطعام، بعد عدم استجابة الاحتلال لمطالبهم كإزالة أجهزة التشويش وإعادة زيارة أهالي قطاع غزة لأبنائهم الاسرى، وعدم إنهاء عزل الأسرى في سجن النقب الصحراوي، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل والإهمال الطبي بحقهم وغيرها من المطالب.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، أن قضية الاسرى والمعتقلين هي قضية وطنية بامتياز على المستوين الشعبي والرسمي، حيث تخوض قيادة شعبنا وعلى أكثر من صعيد معركة مشرّفة من أجل الدفاع عن نضالهم المشروع، وترعاهم، وهم على رأس سلم الاولويات، فهم طليعة نضالنا الوطني، وهم مناضلون من أجل الحرية، داعيا الى تطبيق كافة الاتفاقيات الدولية الخاصة بهم، ومعاملتهم معاملة أسرى الحرب.

واوضح المجلس الوطني الفلسطيني، ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد صعدت من إجراءات العزل الانفرادي والقمع والتنكيل والتضييق على الأسرى والمعتقلين في سجونها البالغ عددهم نحو 6 آلاف أسير، من بينهم 750 أسيرا يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، وتتعمد سلطات السجون الإسرائيلية عدم تقديم الرعاية الطبية لهم.

وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني أن الاسرى بدأوا منذ يومين في اضرابهم عن الطعام “معركة الكرامة2 " مطالبين بتحسين بحقوقهم التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، ووقف كافة الإجراءات العقابية وغير الإنسانية التي اتخذت بحقهم.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني كافة الهيئات الدولية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر الدولي، بالتدخل الفوري لإنقاذ الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والضغط على سلطات الاحتلال لتوفير ظروف الاعتقال التي تتفق ومبادئ الإنسانية.

وختم المجلس الوطني الفلسطيني بيانه بالتأكيد ان حل قضية الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي يكون بالإفراج الفوري عنهم، وعودتهم الى عائلاتهم للعيش بعزة وكرامة في دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها مدينة القدس.