Print this page

المجلس الوطني الفلسطيني يدين الإرهاب الإسرائيلي على قطاع غزة ويطالب بتوفير الحماية لشعبنا

05 مايو 2019

أدان المجلس الوطني الفلسطيني الإرهاب الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذي أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين من بينهم الطفلة الرضيع صبا أبو عرار (14 شهرا) ووالدتها الحامل، بعد قصف طائرات الموت الإسرائيلية للمنزل الذي يؤويهما.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم دول العالم ومؤسساته، وفي مقدمتها الأمم المتحدة بالتوقف عن سياسة الصمت المخزي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستهدف المدنيين ويدمر البنايات السكنية والبنية التحية، ويبث الرعب والإرهاب بين المواطنين، معتبرا أن تلك الانتهاكات هي جرائم حرب وانتهاك جسيم لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب، وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته قبل عام والقاضي بتوفير الحماية لأبناء شعبنا الأعزل الذي يواجه القصف بالطائرات والمدفعية والبوارج الحربية، فضلا عن أنه يعيش تحت الحصار، والاستيطان الاستعماري في الضفة الغربية بما فيها القدس ويتعرض يوميا لإرهاب المستوطنين.

ودعا المجلس الوطني الفلسطيني الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية وبرلمانات العالم الحر لإعلان موقفها برفض وإدانة جرائم الاحتلال وقتل الأطفال والنساء وتدمير المنازل على سكانها الآمنين وحصارها المتسمر لقطاع غزة، واستمرار استيطانها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن العدوان الإسرائيلي وتصريحات أركان إدارة ترامب- شريكة الاحتلال في إرهابه- حول تسوية الصراع (صفقة القرن)، يهدفان لفرض الحلول المنقوصة على شعبنا وقيادته والقبول باتفاقيات لا تعتمد على قرارات الشرعية الدولية التي كفلت حقوقنا في تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على أن مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي المتزامن يتطلب عدم منح الاحتلال الإسرائيلي الفرصة للاستفراد بأهلنا المحاصرين في قطاع غزة ووضعهم في موضع الابتزاز الرخيص، داعيا إلى إنهاء الانقسام وسرعة إنجاز المصالحة الوطنية بتنفيذ الاتفاقيات ذات العلاقة، وتمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة دورها في خدمة أهلنا في القطاع والدفاع عنهم.