Print this page

الزعنون : فلسطين تصمد أمام التحالف الأمريكي الإسرائيلي المعادي لحقوقها وتصويت الأمم المتحدة على تمديد عمل الاونروا رد قوي على ذلك التحالف

15 كانون1 2019

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أن فلسطين صمدت أمام التحالف الأمريكي الإسرائيلي المعادي لحقوق الشعب الفلسطيني في العودة والدولة بعاصمتها مدينة القدس وتقرير المصير.
وأضاف الزعنون في افتتاحية العدد 61 مجلة " المجلس" التي صدرت اليوم: أنه منذ أكثر من سنتين خلتا، وفلسطين بشعبها وقيادتها تتصدى لأشرس حملة أمريكية إسرائيلية تتعرض لها على المستويين السياسي والميداني، بدأت بإعلان ترامب مدينة القدس عاصمة للاحتلال واتبعتها بنقل سفارة بلاده إليها، وختمها وزير خارجيته إعلانه عن شرعنة الاستيطان الاستعماري في أراضي دولة فلسطين المحتلة.
وأكد الزعنون إن إدارة ترامب حاولت بكافة السبل، الضغط على شعبنا وقيادته لإرغامهم بالقبول بحلول تنتقص من حقوقه، رغم قناعتها أن كل ما تقوم مخالف للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تمنع الاعتراف بنتائج الاحتلال وتحظر تقديم الدعم السياسي أو المادي له.
وأضاف الزعنون ان العالم واجه التمرد الأمريكي على القانون الدولي والقرارات الأممية، خاصة ما يتعلق بالاستيطان وبقضية اللاجئين ومحاولة إيجاد بدائل لـ"الاونروا"، حيث صوتت حوالي 170 دولة لصالح تمديد عمل الوكالة، كما جاء الرد مباشرا من 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الدولي الذين رفضوا شرعنة الاستيطان.
وقال الزعنون: إنه رغم صمود شعبنا وثباته على أرضه ودفاعه عن حقوقه، فما يزال الانقسام ينهش في جسد مشروعنا الوطني، بل تتعمد " سلطة الأمر الواقع" في غزة تغذيته بتسهيل إقامة المستشفى الأمريكي في القطاع الذي ستكون له تداعيات خطيرة تريدها الإدارة الأمريكية، وكل ذلك يحدث وللأسف الشديد في ظل الأجواء الإيجابية التي رافقت التوافق الوطني على إجراء الانتخابات.
وأكد الزعنون على ان تعزيز صمود شعبنا في وجه الاستيطان والإرهاب والإجرام الصهيوني والاعتقال واستهداف المقدسات وتهويد القدس، يتطلب استعادة وحدتنا الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والحفاظ على مؤسساتها ودورية اجتماعاتها وتوفير كافة الإمكانات لتمكينها من الاستمرار بالقيام بدورها في حماية حقوق شعبنا في العودة وإقامة الدولة المستلقة وعاصمتها مدينة القدس.
وشدد الزعنون على ضرورة تنفيذ قرارات المجلس الوطني وقرارات المجالس المركزية التي حددت مجموعة من الإجراءات لردع غطرسة حكومة نتنياهو وإدارة ترامب المتصهينة، إلى جانب تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاستيطان والاحتلال.

للاطلاع على العدد كاملا :https://www.palestinepnc.org/images/pdf/61.pdf