الزعنون: أبو جهاد كان ثائراً وفارساً من فرسان فلسطين الحقيقيين ورمزا للوحدة الوطنية

15 نيسان 2020

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ان الشهيد القائد ابو جهاد كان ثائراً وفارساً من فرسان فلسطين الحقيقيين في تاريخها الحديث الذين آمنوا بفلسطين ونذروا أنفسهم فداءً لها.
واستحضر الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه اليوم بمناسبة مرور 32 عاما على اغتيال امير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد" على يد عصابات القتل والإرهاب الإسرائيلية بتاريخ 16.4.1988 في تونس، مناقب الشهيد الثائر، الذي كان رائدا من رواد فلسطين العظام الذين تركوا خلفهم تاريخا وإرثا نضالياً مشرفاً، فحق له ان يكون رمزا من رموز الثورة الفلسطينية.
وأضاف الزعنون: لقد حمل الشهيد أبو جهاد الى جانب اخوته الشهداء منهم، والاحياء، كل أعباء مرحلة التأسيس لثورتنا المعاصرة رغم شح الإمكانات وتعقد الظروف المحلية والإقليمية، فكانت افعالهم خير شاهد على ايمانهم بفلسطين وبحتمية النصر.
وتابع الزعنون القول ان أبا جهاد كان أخًا مُحبًّا لجميع اخوته الرجال الذين لم يبدلوا تبديلا، وكان ايضا أول الرصاص وأول الحجارة، فكان رجلا متزنا مفكرا ومخططا وقائدا، حافظ على بوصلة البندقية باتجاه العدو فقط، سبّاقا لتعزيز الوحدة الوطنية، لأنه آمن بأن أبناء الوطن على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم خُلقوا من أجل فلسطين وتحريرها والعودة اليها والعيش في كنف الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
وقال الزعنون إن أبا جهاد سيبقى النموذج في الانتماء والقيادة والتخطيط والتضحية، فقد صعدت روحه الطاهرة الى بارئها، ليلتحق فرحاً بأخوته الشهداء الذين أحبهم وأحبوه: كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار وفهد القواسمة وسعد صايل، وغيرهم من قوافل الشهداء الكرام من بعده وفي مقدمتهم الشهيد الرمز أبو عمار وأبو اياد وأبو الهول وأبو فخري العمري وآلاف الشهداء نزفت دماؤهم في سبيل فلسطين.
"""""""""""""""""""""""""""""""""
مرفق: قصيدة رثاء لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني بعنوان:

امير الشهداء


يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار 
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)

 

ألبوم صور