روحي فتوح نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية

27 تشرين2 2022

انتخب المؤتمر السادس والعشرين للاشتراكية الدولية، اليوم السبت، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوضها العام للعلاقات الدولية روحي فتوح، نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية عن منطقة الشرق الأوسط.
وانتخب المؤتمر الذي اختتم أعماله اليوم في العاصمة الإسبانية مدريد، رئيس وزراء إسبانيا، زعيم الحزب الاشتراكي العمالي بيدرو سانشيز، رئيسا للاشتراكية الدولية.
وانعقد المؤتمر تحت شعار "الاشتراكية القادمة"، بحضور وفود من 142 حزباً اشتراكيا من جميع أنحاء دول العالم، وضم وفد حركة "فتح" إضافة لفتوح، عضو المجلس الثوري عفيف صافية، ومسؤول ملف الاشتراكية الدولية في دائرة العلاقات الدولية في الحركة فرج زيود، وأمين سر حركة فتح في إسبانيا أحمد معروف، وأسمرلدا ناجي.
وقام الوفد وعلى مدار أيام المؤتمر الذي انطلق بالخامس من الشهر الجاري، بالعديد من اللقاءات مع الأحزاب الاشتراكية المختلفة لتنسيق الجهود والمواقف لدعم فلسطين وقضيتها.
وأكد فتوح أهمية دور المنظمة وهذا المؤتمر في ظل التحديات الخطيرة والازمات الدولية الراهنة، لتقديم المبادرات والحلول لمواجهة هذه التحديات الدولية.
وشدد على ضرورة الشراكة وتضافر الجهود بين الاحزاب الاشتراكية والتقدمية حول العالم لتكون قادرة على لعب دور مهم في احقاق العدل والامن والسلام والاستقرار حول العالم.
وأشار فتوح إلى دور حركة فتح الرائد في إطلاق الثورة الفلسطينية من اجل التحرير، وقيادتها لمنظمة التحرير بالشراكة مع الفصائل الفلسطينية نحو السلام على أساس عودة اللاجئين وقيام الدولة الفلسطينية على اراضي الـعام 1967 بعاصمتها القدس، وبناء مؤسسات الدولة من تعليم وصحة وقضاء وأجهزة سيادية.
وأضاف: أن الاحتلال الاسرائيلي كان وما زال العقبة الرئيسية أمام عمل مؤسساتنا الوطنية ويسرق ويدمر وينهب الارض والموارد الطبيعية.
ودعا فتوح الأحزاب الاشتراكية الدولية إلى المساعدة في تنفيذ الحل السياسي المتفق عليه دوليا بحل الدولتين والمبني على أساس قرارات الشرعية الدولية، خاصة قراري 181 و194 عبر الاعتراف بدولة فلسطين من قبل الدول التي لم تعترف بعد، ودعم جهود دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة كسائر دول وشعوب العالم.
وأشار إلى تبني اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية بهدف تحديد العواقب القانونية لانتهاك إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، والوضع القانوني للاحتلال.
وناشد فتوح الاحزاب بالضغط على حكوماتها لدعم هذه القرارات والتصويت لصالحها من أجل حماية العدالة والقانون الدولي.

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار 
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)

 

ألبوم صور