Print this page

المنامة: فتوح يلتقي الوفدين الجزائري والمغربي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي

14 آذار 2023

التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الإثنين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في مملكة البحرين، بالوفدين البرلمانيين الجزائري والمغربي، كلا على حدة، من أجل حشد الدعم للمطالب والحقوق الفلسطينية، ومساندة القدس المحتلة ودعم صمود شعبنا في وجه سياسات الاحتلال الإجرامية.

والتقى فتوح بالوفد البرلماني الجزائري المشارك في البرلمان الدولي والمؤتمر الثاني لحركة عدم الانحياز، برئاسة نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني ناصر بطيش، ووضعه في صورة آخر المستجدات الميدانية على الساحة الفلسطينية.

كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية الأخوية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وقد أشاد فتوح بالدور الهام للجزائر في دعم القضية الفلسطينية في مختلف المراحل، وثمّن مواقف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مؤكداً أن ما قدمته الجزائر لفلسطين لا يقدّر بثمن.

وأكد أن مساعي الجزائر ورعايتها للمصالحة الفلسطينية جديرة بالاحترام والتقدير، كونها نموذجا يحتذى به في القدرة على التحرر من الاستعمار، والتضحية، وإنجاز المصالحة الداخلية، وأعرب عن رغبته بتعزيز التعاون الثنائي على المستوى البرلماني بين البلدين، موجها التحية لرئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي.

من جانبه، أكد بطيش أن فلسطين تحظى بمكانة خاصة جدا بالنسبة لكل جزائري، مضيفا أنه كان حريصا أن يكون أول لقاء ثنائي يعقده هو مع الوفد الفلسطيني، مذكرا بخطاب رئيس الجمهورية وتأكيده على أن الأولوية لنا هي دعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

كما أكد أعضاء الوفد الجزائري أنهم سيرافعون خلال اجتماع الشبكة عن حق الشعب الفلسطيني لتحقيق هذا المسعى.

والتقى فتوح مع رئيس مجلس المستشارين المغربي النعم ميارة، والوفد البرلماني المصاحب له، وأكد عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين.

وأطلع فتوح الوفد على تطورات القضية الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ولتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني الأعزل وللمسجد الأقصى ولكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية الفلسطينية، التي تتعرض لهجمة احتلالية غير مسبوقة.

بدوره، أكد ميارة دعم بلاده، ملكا وحكومة وشعبا، للقضية الفلسطينية، مشددا على أن الموقف المغربي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ثابت ولن يتغير.

يذكر أن أعمال الجمعية تستمر حتى الـ15 من آذار/ مارس الجاري، لبحث موضوع "تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب"