اشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بقرار جمهورية نيكاراغوا الصديقة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، ردا على حرب الإبادة الجماعية الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".
ووصف فتوح هذه الخطوة بـ"المهمة"، نحو عزل كيان الاحتلال العنصري".
وتوجه فتوح بالشكر والامتنان إلى جمهورية نيكاراجوا لدعمها المتواصل ووقوفها بجانب الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه في المحافل الدولية في الحرية والعدالة والاستقلال.
وقال: إن هذه المواقف الشجاعة في دعم الحق الفلسطيني، والوقوف إلى جانب قضيتنا العادلة، تمثل ركيزة أساسية في مواجهة الظلم، وعزل الاحتلال الفاشي الذي يرتكب حرب إبادة وتطهيرا عرقيا لم يشهدها التاريخ منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وطالب فتوح دول العالم مناصرة ودعم القضية الفلسطينية، وعزل الاحتلال، وطرده من جميع المنابر الدولية، وحصاره اقتصاديا، وسياسيا، واجتماعيا، لإجباره على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيقاف نزيف الدم، والحرب الوحشية في فلسطين، ولبنان.
وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة الأراضي المقام عليها مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في القدس المحتلة، وتخصيصها لبناء وحدات استيطانية أنها استمرار لسياسات العداء من قبل حكومة اليمين المتطرف تجاه الأمم المتحدة، و"الأونروا" التي تمثل دعامة أساسية لدعم اللاجئين الفلسطينيين.
واعتبر فتوح في بيان له، أن هذا القرار العدواني خطوة تصعيدية جديدة تستهدف الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني الذين تم تهجيرهم من اوطانهم عام 1948 وتمثل تعديا صارخا على قرارات الشرعية الدولية، ومحاولة لتقويض جهود المجتمع الدولي في دعم اللاجئين الفلسطينيين، وتأتي كي تكمل الحرب الشرسة وحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية والحصار القاتل التي تستهدف الوجود والهوية الوطنية الفلسطينية وتهجير قضية اللاجئين، مجددا من الذاكرة الدولية داعيا إلى الوقوف بحزم ضد هذه المحاولات التي تهدد استقرار المنطقة وتزيد من معاناة اللاجئين.
كما أشار إلى أن "أونروا" تقوم بدور إنساني وخدماتي لملايين اللاجئين، وخاصة في قطاع غزة التي تتعرض للمجازر والحصار الظالم، وتأتي ضمن مخطط لتهويد القدس ومصادرة مزيدا من الاراضي بانتهاك واضح على القرارات الدولية، ما يهدد بإشعال التوتر في المنطقة.
وطالب فتوح المجتمع الدولي والدول الاعضاء والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وتجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة للضغط عليها للتراجع عن سياساتها العنصرية واخلالها بميثاق الأمم المتحدة الذي وقعت عليه باحترام المنظمات التابعة للأمم المتحدة وتسهيل عملها ومنحها الحصانة الدبلوماسية.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، "إن تواصل مجازر الاحتلال في شمال قطاع غزة، دليل على تواطؤ المجتمع الدولي وتخاذله في لجم الاحتلال ومحاسبته".
وأدان رئيس المجلس الوطني، في بيان، قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وأضاف، أن الكيل بمكيالين في التعامل مع القضية الفلسطينية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني، داعيا إلى تحرك فوري وحاسم لوقف هذه الجرائم والانتهاكات المستمرة.
وناشد فتوح كل العالم وأصحاب الضمائر التدخل لوقف المجازر التي تزداد وتيرتها بشكل خاص في شمال قطاع غزة، تحديدا بمخيم جباليا المحاصر منذ خمسة أيام، فضلا عن نسف المنازل والتهجير القسري.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مساء اليوم الأربعاء، عملية الإعدام المباشرة التي ارتكبتها قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أربعة شبان داخل مركبتهم وسط مدينة نابلس.
ووصف فتوح هذه الجريمة، بأنها "استمرار لسياسات القمع والقتل والإعدام الممنهج التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وحمّل رئيس المجلس الوطني، حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدا أن هذه السياسات التصعيدية تهدد بتفجير الأوضاع وتزيد من التوتر وانعدام الأمن والسلم في المنطقة.
كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية لشعبنا، مشددا على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام المحاكم الدولية.
وأشار إلى أن هذه الجرائم لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال، وأن الاحتلال ومستعمريه سيدفعون ثمن هذه الجرائم التي تتنافى مع القانون الدولي وكل القيم الإنسانية.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بأشد العبارات، الجرائم والمجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في شمال قطاع غزة، خاصة في مخيم جباليا، وقصف مدرسة الرافعي التي تؤوي نازحين، والمجزرة بالقرب من دوار أبو شرخ، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، دون مقدرة فرق الإنقاذ على الوصول لإخلاء الشهداء وإسعاف الجرحى.
وأضاف فتوح، في بيان، اليوم الأربعاء، أن منطقة شمال غزة تحولت إلى مسرح لعمليات الإبادة والتصفية المباشرة في الشوارع، حيث هناك العشرات من جثامين الشهداء الأطفال والنساء والشيوخ، بالإضافة إلى عشرات الجرحى الذين ينزفون وسط حصار شامل من جميع الجهات، في إطار خطة جنرالات الاحتلال الدموية التي تهدف إلى تدمير الحياة في هذا المخيم الصامد.
وأكد فتوح أن التهجير القسري وهذه الجرائم البشعة التي تستهدف المدنيين العزل وتنفذ بوحشية منقطعة النظير، يشكلان انتهاكا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية.
وقال إن ما يحدث في جباليا ليس إلا إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا بحق شعب أعزل يحاصر ويُقتل بدم بارد، في ظل صمت دولي مريب وغير مقبول، محذرا من استمرار هذا التصعيد الخطير.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الجرائم والمجازر الممنهجة، مؤكدا أن الأمم المتحدة والدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والقوى الفاعلة يجب أن تتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية، لوقف آلة الحرب الإسرائيلية، ووقف الحرب، ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة فورا.
قال المجلس الوطني، لمناسبة الذكرى 43 لاستشهاد القائد ماجد أبو شرار، إنه كان للشهيد أبو شرار دور بارز في تشكيل الهوية الثقافية الفلسطينية المقاومة ضد الاحتلال.
وأضاف المجلس الوطني في بيان له، اليوم الأربعاء، أن أبو شرار عرف بإسهاماته الكبيرة في تعزيز العمل الإعلامي الفلسطيني، وكان مسؤولا عن الإعلام في حركة فتح، إضافة إلى دوره الريادي في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الأدب.
وأكد المجلس استمرار النهج النضالي الذي سار عليه ماجد أبو شرار، وذكراه الطيبة بقيت حية في قلوب الفلسطينيين والأحرار في مختلف دول العالم.
ودعا إلى السير على خطاه في الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية حتى تحقيق الحرية والعودة والاستقلال، مشددا على ضرورة التصدي من جميع فصائل العمل الوطني للمشاريع التصفوية التي تهدد الوجود الفلسطيني بلم الشمل ورص الصفوف والوحدة الوطنية.