أخبار المجلس

فتوح يدعو برلمان إفريقيا لرفض طلب عضوية إسرائيل في الاتحاد ومقاطعتها

شارك رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الاثنين، بأعمال افتتاح الجلسة العادية الأولى من البرلمان السادس في برلمان أفريقيا، المنعقدة في مدينة جوهانسبرج بجمهورية جنوب افريقيا.

وأعرب فتوح في كلمته، عن شكره لدول إفريقيا لمساندتها لقضيتنا العادلة، ودعمها المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني.

وحث فتوح في كلمته البرلمانات الافريقية على اتخاذ القرارات اللازمة باعتبار إسرائيل دولة "ابارتهايد"، كما جاء في تقارير منظمات حقوق الإنسان، ووضع التشريعات اللازمة التي تقضي بمقاطعة إسرائيل ووقف التعاون العسكري والتجاري والثقافي معها التزاما بالقانون الدولي، وذلك لثنيها عن انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، ووقف معاناة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى معاناة شعوب إفريقيا تاريخيا في مواجهة أبشع أشكال الاستعمار والاضطهاد والعنصرية، وطموح شعوبها نحو الحرية والاستقلال، وإعادة الوحدة الأفريقية وبناء مستقبل مشرق، قائلا: "ها نحن اليوم، في أرض جمهورية جنوب إفريقيا مع أصدقائنا من كل إفريقيا تحت سقف واحد، بسيادة شعب جنوب إفريقيا الحر، وعلى ركام الأبارتهايد تجتمع وتنهض من جديد بعد نضال طويل وتضحية عظيمة، متعالية على الاستعمار والجروح، لتبني حضارتها العريقة".

وتطرق إلى ما طالب به الرئيس محمود عباس (في الخطاب التاريخي الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي) باعتراف إسرائيل بمسؤوليتها التاريخية عن تدمير مئات القرى الفلسطينية، وتهجير وقتل الآلاف من أبناء شعبنا، لارتكابها المجازر المروعة بحق أطفالنا ونسائنا ورجالنا، وتحمل المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية والمادية.

ونوّه إلى تعمد جنود الاحتلال ومستوطنيه مهاجمة الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، وعرقلة وصول المصلين المسلمين والمسيحين إلى أماكنهم المقدسة وإقامة شعائرهم الدينية.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتهويد فلسطين أو المساس بالمقدسات المسيحية والإسلامية، وناقوس الخطر قد دق بعدما أغلقت حكومات الاحتلال اليمينية المتعاقبة باب السلام، وتوغلت في إجرامها بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

وحول موضوع الأسرى في سجون الاحتلال، قال فتوح: آلاف الفلسطينيين يقبعون في سجون الاحتلال منهم من قضى أكثر من 40 عاما وراء القضبان مثل نائل البرغوثي وكريم يونس، ومنهم المسن الذي تجاوز الثمانين من عمره مثل فؤاد الشوبكي، ومنهم من هو مريض يصارع الموت مثل ناصر أبو حميد.

واستذكر فتوح الحملة التي انطلقت من جزيرة روبن ايلاند في جنوب إفريقيا، وتحديدا من زنزانة المناضل الأممي الكبير نيلسون مانديلا للإفراج عن مروان البرغوثي وجميع الأسرى من سجون الاحتلال.

وحول محاولات إسرائيل تزييف الواقع والظهور كضحية، قال فتوح: إن كل ما سبق يؤكد للعالم أجمع، وبما لا يدع مجالا للشك، عن حقيقة الاستعمار الإسرائيلي وفظاعته، وتعديه الصارخ للقانون الدولي، ويجب على كل من وقعوا في فخ الدعاية الإسرائيلية التي تريد تسويق استعمارها تحت غطاء الدين، وربط معاداة الاحتلال والأبارتهايد بمعاداة السامية، وإظهارها كنزاع ديني، وهذا تزييف لواقع الصراع وهدفه هو حجب أي انتقاد لسياسات وممارسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي ونظامها العنصري.

وأضاف: إن اليهودية والمسيحية والإسلام بريئين من أيديولوجيات سياسية تمارس الاستعمار والقتل والعنصرية والاضطهاد وانتهاك المقدسات، وجميعنا نقف مع حرية الشعوب، وهذا النضال الفلسطيني هو نضال شعب يريد التحرر والاستقلال، وأن يعيش كباقي شعوب العالم بأمن وأمان وسلام، ويبني دولة فلسطين المستقلة الديمقراطية بعاصمتها القدس الشرقية، التي تقبل كل المواطنين من مختلف الأديان سواسية في الحقوق والواجبات.

وأشاد بقرار المحكمة الدستورية في جنوب إفريقيا بأن "معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية، وأن انتقاد الصهيونية لا يعتبر انتقادا لليهود".

وأعرب عن شكره لأعضاء البرلمان الافريقي على قبول فلسطين كعضو مراقب، ما يتيح للشعب الفلسطيني الفرصة لفضح الاحتلال وممارساته في المنتديات والتجمعات البرلمانية الافريقية والدولية، داعيا برلمان إفريقيا إلى رفض طلب عضوية إسرائيل في الاتحاد الافريقي ومقاطعتها، نظرا لمخالفة إسرائيل قيم ومبادئ الاتحاد.

وأشار إلى ما تتعرض له المدن الفلسطينية من عمليات اقتحام وترويع ومحاصرة خاصة نابلس، التي تعاني من حصار مشدد منذ عدة أسابيع، وما يقوم به قطعان المستوطنين من أعمال عربدة واعتداءات بحق أبناء شعبنا بحماية من جنود الاحتلال.

وقال فتوح: لنا في افريقيا تاريخ طويل من الصداقة والنضال المشترك والعلاقات الوطيدة، ويسعدنا أن نشهد اليوم التطور الملحوظ في القارة الإفريقية، على الصعيد العلمي والاقتصادي والصحي، ونتمنى لكم دوام التوفيق ومزيدا من الازدهار والتقدم، ووحدة الصوت الإفريقي لما فيه مصلحة الشعوب والأمن والأمان والسلام"، مستذكرا ما قاله الزعيم الافريقي نيلسون مانديلا: "نحن نعلم جيدا أن حريتنا منقوصة من دون حرية الفلسطينيين".

المجلس الوطني في ذكرى مجزرة كفر قاسم: ستبقى ذكرى جرائم الاحتلال وصمة عار على جبين المجتمع الدولي

قالت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني "ستبقى ذكرى جرائم الاحتلال وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وتاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولن يفلتوا من العقاب، فنحن أصحاب الحق، ومتجذرون في هذه الأرض".

وأضافت رئاسة المجلس، في بيان، صدر عنها اليوم السبت، في الذكرى الـ66 لمجزرة كفر قاسم، "في ظل العدوان العنصري الإسرائيلي المستمر على أبناء شعبنا، تأتي ذكرى هذه المجزرة التي اقترفتها العصابات الإرهابية بحق أهلنا داخل أراضي عام الـ1948، والتي أدت لاستشهاد تسعة وأربعين مواطنا بريئا من النساء والأطفال والرجال العاملين في مزارعهم.

وأكدت أنه مهما طال الزمن او قصر ستبقى فلسطين وتحرر على يد أبنائها، وشعبها الصامد الباسل.

وقالت، ان مجزرة كفر قاسم هي مجزرة من عشرات المجازر المستمرة حتى يومنا هذا، ورغم ما وقع على شعبنا من ظلم وما زال مستمرا، كآخر احتلال على وجه الأرض، إلا أن العالم والمجتمع الدولي يساندونه ويدعمونه ويحمونه من المساءلة والحساب.

وأشارت إلى أن المجتمع الدولي يرى بعين واحدة، ويشارك بالظلم كما شارك بالماضي بنكبتنا، ونكستنا، وفقدان فلذات اكبادنا جراء صمتهم المخزي تجاه هذه الجرائم.

واختتمت، بيانها، بالقول: مهما طال الزمن ستقام دولتنا المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

فتوح يندّد بجرائم الاحتلال بحق شعبنا ويحذر من تداعياتها على استقرار المنطقة

حذّر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من تداعيات جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا على استقرار المنطقة برمتها.

وندّد فتوح، في بيان صحفي، بجريمتي الاحتلال البشعة التي ارتكبتا فجر اليوم الثلاثاء، في نابلس ورام الله، وأدت إلى ارتقاء ستة شبان، مؤكدا أن شعبنا لن ينكسر، ولن تثنيه هذه الجرائم عن مطالبه في الحرية، واقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.

وأشاد بالصمود البطولي في مدينة نابلس، والهبة الشعبية وحالة اللحمة الوطنية التي جسدها شعبنا الفلسطيني في مواجهة آلة الغدر والاجرام الاسرائيلية.

ودعا البرلمانات الدولية بالتحرك السريع لحماية شعبنا، ووضع حد لجرائم الحرب الاسرائيلية المتكررة.

وأكد فتوح على ضرورة ان تضع هذه البرلمانات التشريعات التي تقضي بمقاطعة اسرائيل ووقف التعاون العسكري والتجاري معها التزاما بالقانون الدولي، وثنيها عن انتهاكها الصارخ لحقوق الانسان، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

فتوح يثني على الفيلسوف الأميركي كورنيل ويست لتضامنه الدائم مع القضية الفلسطينية

أثنى رئيس المجلس الوطني روحي فتوح على الفيلسوف الأميركي كورنيل ويست، الذي أعلن تضامنه مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل العدالة وتقرير المصير.

وقال فتوح في بيان صدر عنه، مساء اليوم الأحد، إنها الإنسانية الشعور بآلام الآخرين، والتألم لعذابات المظلومين، هذه صفات الإنسان الحر، وهو ليس بالأمر الغريب على الفيلسوف كورنيل، وليس الموقف الحر الوحيد له، حيث تم استبعاده من جامعه هارفرد رفضا وعقابا له لمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية، وانتقاده الصريح لإسرائيل.

وأضاف: "نسعد دائما عندما نرى أُناسا بحجم وتأثير الفيلسوف كورنيل ينتصرون للقضية الفلسطينية".

رئيس المجلس الوطني يرحب بتقرير لجنة التحقيق الدولية المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، بالتقرير الأممي الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية، والتي ترأسها المفوضة السابقة لمجلس حقوق الإنسان نافي بيلاي.

واعتبر فتوح أن "تقرير اللجنة إيجابي لكنه غير كافي، ولا بد أن تكون هناك خطوات أخر لإنهاء الاحتلال الكامل للأراضي الفلسطينية، وألا يصبح هذا التقرير كغيره من التقارير والقرارات حبيسا خلف جدران الأمم المتحدة".

وأضاف: "لا بد من معاقبة دولة الاحتلال على جرائمها وسرقتها موارد وخيرات الشعب الفلسطيني، خاصة أن الجميع يعلم أنه لا يوجد احتلال قانوني واحتلال غير قانوني، ولم يبقى احتلال علي وجه الأرض إلا الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين".

وتابع: "أن تطبيق القرارات الدولية المتمثلة بقرارات الأمم المتحده ومجلس الأمن هي كفيلة لانهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق بتقرير مصيره ونيل حريته وإقامة دولته المستقلة".

يذكر أن اللجنة أكدت في تقريرها الأول الذي صدر، الخميس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، احتلال أرضٍ ما خلال الحرب هو وضع مؤقّت ولا يحرم السلطة الواقعة تحت الاحتلال من وضعها كدولة أو من سيادتها.

وخلص تقرير اللجنة إلى "وجود أسباب معقولة تدعو للاستنتاج أن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية بات غير قانونيا بموجب القانون الدولي، نظرا لاستمراره وسياسات الحكومة الإسرائيلية للضم بحكم الأمر الواقع". ودعت الجمعية العامة إلى إحالة طلبٍ عاجل إلى محكمة العدل الدولية لتقديم فتوى بشأن الآثار القانونية الناشئة عن استمرار إسرائيل برفضها لإنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية المحتلّة.

فتوح: تصاعد جرائم الجيش والمستوطنين بحق شعبنا يعكس مدى التطرف الذي يحكم دولة الاحتلال

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا التي تتصاعد وتيرتها من قبل الجيش والمستوطنين، من اغتيالات وحصار وهدم بيوت والاعتداء على المقدسات وتدنيسها والاستيلاء على ثمار الزيتون وقطع الأشجار والاعتداء على المزارعين، تعبر عن مدى حجم التطرف وغريزة القتل لمجموعة المتطرفين التي تحكم دولة الاحتلال.

وأضاف فتوح، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن دولة الاحتلال تعطي لجيشها ومستوطنيها تعليمات مباشرة وضوءا أخضر لارتكاب جميع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا.

وأضاف أن اغتيال الشاب صلاح بريكي (19 عاما) خلال اقتحام قوات الاحتلال فجر اليوم مدينة جنين، وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة لتدمير ممتلكات المواطنين، يأتي ضمن مسلسل غريزة وشهوة القتل الممنهج لعقلية هذه الحكومة وجيشها، وسط صمت العالم المشبوه والمدان، مبينا أن حكومة الاحتلال تحاول أن تعوض إخفاقاتها بالتغول في الدم الفلسطيني كلما اقترب موعد انتخاباتهم.

وأكد فتوح أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا عزيمة وإصرارا على التصدي والصمود وطرد الاحتلال من أرضنا مهما كلفنا ذلك من ثمن.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)