المجلس الوطني الفلسطيني مسيرة الأعلام الاستيطانية بالقدس دعوة لاستمرار العدوان والإرهاب ضد المقدسيين

15 حزيران 2021

قال المجلس الوطني الفلسطيني إن الإصرار على تنظيم ما يسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة، هو دعوة لاستمرار الاضطهاد والإرهاب والعدوان على أبناء شعبنا في المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وشدد المجلس الوطني، في بيان أصدره رئيسه سليم الزعنون، اليوم الإثنين، على أن أبناء شعبنا مسلمين ومسيحيين قادرون على مواجهة وإفشال هذه المسيرة كما أفشلوا بصدورهم العارية وإرادتهم الصلبة كافة المحاولات السابقة التي استهدفت المقدسات المسيحية والإسلامية، وبشكل خاص الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.
وأكد المجلس الوطني، إن بواكير عمل حكومة الاحتلال الجديدة التي يترأسها الداعم الأول للاستيطان وأحد مقدمي مشروع قانون اعدام الاسرى الفلسطينيين عام 2018، كان السماح لهذه الجماعات الارهابية من المستوطنين بتنظيم هذه المسيرة العدوانية في محيط المسجد الاقصى المبارك، وتأمين الحماية لهؤلاء المستوطنين الإرهابيين في مقابل التنكيل والتضييق وقمع أبناء شعبنا في القدس.
وحمل المجلس الوطني حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة، بموجب مسؤولياتها القانونية كقوة احتلال، عن كافة التداعيات التي قد تنتج عن هذه المسيرة، بما في ذلك الاعتداءات على أبناء شعبنا في مدينة القدس وسلامة أرواحهم وممتلكاتهم.
ودعا المجتمع الدولي، وبشكل خاص مجلس الأمن الدولي وبرلمانات العالم، إلى وقف "هذا الجنون الإسرائيلي الذي تقوده مجموعات إرهابية من المستوطنين بحماية ودعم كاملين من حكومة الاحتلال، والذي سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة".
وتابع أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي على مدار 54 عاما من عمليات التهويد فشلت في طمس معالم المدينة العربية الإسلامية والمسيحية وطابعها الحضاري، ولن تنجح بتغيير الوضع القانوني لمدينة القدس باعتبارها مدينة فلسطينية محتلة وعاصمة الدولة الفلسطينية، بموجب الحق التاريخي لشعبنا فيها، وبموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016.

الترجمة

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار 
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)

 

ألبوم صور