رفض المجلس الوطني الفلسطيني تصريحات المديرة العامة لليونسكو وتصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب المخالفة لقرارأعضاء الهيئة الإدارية (مجلس المدراء) لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الذي جسد إرادة المجتمع الدولي بإنصاف حقوق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس ومقدساتها.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صحفي صدر اليوم عن رئيسه سليم الزعنون انه كان من الأولى على المنتقدين لهذا القرار الذي مثّل العدل والإنصاف لشعبنا وحقوقه أن يقفوا إلى جانب إرادة المجتمع الدولي ومؤسساته، وان يبادروا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية غير الشرعية في مدينة القدس الشرقية المحتلة خاصة وفي كافة أراضي دولة فلسطين المحتلة عامة، وأن يعملوا على على إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي لفلسطين وشعبها.
نعى المجلس الوطني الفلسطيني المناضل الوطني الكبير مهدي أبو سردانة، الذي وافته المنية أمس في القاهرة بعد حياة حافلة بالعطاء لقضيته وشعبه.
وأشاد المجلس الوطني الفلسطيني بمناقب الراحل الكبير وبصماته في حشد الشعب وتعبئة الجماهير الفلسطينية والعربية من خلال ألحانه الوطنية الخالدة في قلوب وعقول أبناء شعبنا الفلسطيني والتي رددها وما يزال مئات الآلاف من أبناء شعبنا والثوار في كل معاركهم وصولاتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتقدم المجلس الوطني الفلسطيني من شعبنا البطل الصامد في وجه الاحتلال وجبروته ، ومن ذوي الفقيد وعلى رأسهم شقيق الراحل الشيخ محمد حسين ابو سردانه بأصدق مشاعر التعازي والمواساة برحيل فارسًا من فرسان العمل الوطني الفلسطيني، داعيا الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وان يلهم أهله جميل الصبر وحسن العزاء.
هنأ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، شعبنا الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
ودعا الزعنون، الله عز وجل أن يحفظ شعبنا ويحميه، ويمكنه من استعادة حقوقه في العودة إلى دياره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأن نرى أسرانا ومعتقلينا الأبطال أحرارا بين أبناء شعبهم، وأن تنعم امتنا العربية وشعوبها بالأمن والاستقرار، لتكون عونًا وسندًا قويًا لشعبنا ولقضيته
دعا الاتحاد البرلماني العربي الأمة العربية، وشعبها، وبرلماناتها لتقديم مزيد من الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في مواجهة المحتلين ومحاولاتهم الاستفراد به، وصولا إلى تحقيق أهدافه في تقرير مصيره والعودة والحرية والاستقلال
وأكدت اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي في بيان صحفي صدر أمس الخميس عقب اجتماعها الذي انعقد في القاهرة بحضور ممثلين عن البرلمانات العربية على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية وانه لا امن واستقرار في منطقة الشرق الأوسط دون حل عادل لها بموجب قرارات الشرعية الدولية، واتفاقيات السلام الموقعة والمبادرة العربية للسلام .
وأدانت اللجنة التنفيذية بأقسى العبارات الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية والإنسانية والمتمثلة بالعقوبات الجماعية والاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وحملات الاعتقال والحصار والإغلاق والاغتيالات اليومية، الى جانب هدم المنازل، واستمرارها في سياستها الاستيطانية الاستعمارية .
كما عبرت اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، عن إدانتها الشديدة للعدوان والاقتحامات الإسرائيلية وقطان المستوطنين، لحرم المسجد الأقصى المبارك، واستمرار تدنيس المقدسات المسيحية، والإسلامية ضمن سياسة الاحتلال التهويدية بحق مدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تعتبر مدينة القدس محتلة.
كما دعت اللجنة التنفيذية الاتحادات البرلمانية الإقليمية، والدولية خاصة الاتحاد البرلماني الدولي الى إدانة واستنكار ما يقوم به الكنيست الإسرائيلي من إقرار قوانين عنصرية تتعارض وتنتهك مبادئ القانون الدولي، وميثاق الامم المتحدة، والقانون الدولي الإنساني، مطالبة باتخاذ إجراءات عملية وعاجلة ورادعة ضده، مشددة أنه لا يحق للكنيست الإسرائيلي أن يسنَّ القوانين للاحتلال في انتهاك صريح لالتزاماته وفق ميثاق الاتحاد البرلماني الدولي وأهدافه.
أكدت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد البرلماني العربي على متابعهتا الحثيثة لما يصدره الكنيست الإسرائيلي من قوانين عنصرية، والتواصل مع الاتحاد البرلماني الدولي، وغيره الجمعيات البرلمانية الاقليمية خاصة المتوسطية والاورومتوسطية.
واختتمت اللجنة التنفيذية اليوم الخميس اجتماعاتها واجتماعات اللجان الفرعية المنبثقة عنها التي عقدت في القاهرة خلال الفترة من 44-8\9\2016، والتي شارك فيها وفد من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ضم الأخت انتصار الوزير وزهير صندوقة وعمر حمايل في باقي الاجتماعات الأخرى.
وأكدت اللجنة التنفيذية في قراراتها انه من غير المقبول على الاتحاد البرلماني الدولي أن يظل صامتا على مخالفة مبادئه وانتهاك ميثاقه ونظامه الأساسي من قبل عضو فيه ( الكنيست الإسرائيلي) على مسمع ومرأى من برلمانيي العالم، دون اتخاذ أية إجراءات بحقه أو مطالبته بالتوقف عن تلك الانتهاكات الجسيمة لميثاقه ونظامه الأساسي.كما أوصت أيضا اللجنة بالتركيز على قطاع الإعلام من أجل فضح هذه القوانين العنصرية.
وثمنت اللجنة التنفيذية كذلك الجهود المبذولة من قبل اللجنة البرلمانية الخاصة بدعم صمود الشعب الفلسطيني برئاسة معالي الأستاذ مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، وأوصت بالتنسيق مع هذه اللجنة، ومع المجموعة العربية المشاركة في الدورة القادمة للاتحاد البرلماني الدولي التي ستعقد خلال الفترة 23-27 أكتوبر القادم في جنيف، وصولاً إلى اتخاذ القرار المناسب الذي يتوافق عليه البرلمانيون العرب.
من جهة ثانية ، أدرجت لجنة المرأة في الاتحاد على جدول اعمال المؤتمر البرلماني العربي الخاص بالمرأة العربية الذي سيعقد قبل نهاية العام الحالي، إفراد بند خاص بقضايا المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي وضرورة الخروج بتوصيات عملية لدعمها وإعداد تقارير دورية حول ما تتعرض له من انتهاكات إسرائيلية لحقوقها وأطفالها وتمكين صمودها
من جانب اخر، أقرت اللجنة التنفيذية للاتحاد تنظيم ندوة حول القدس وما تتعرض له من تهودي بهدف التوصل الى خطة دعم وإغاثة عربية وإسلامية برلمانية لهل المدينة المقدسة لتمكينهم من الصمود فيها.
كما أقرت اللجنة التنفيذية خطة عمل الاتحاد البرلماني العربي للعام القادم 2017 وتضمنت بنودا خاصة بالقضية الفلسطينية من بينه العمل مع البرلمانات العربية وحكوماتها لتفعيل الصناديق المالية العربية التي أنشأت من أجل حماية القدس وإنقاذها من سياسات التهويد التي تتعرض لها ، الى جانب تؤأمة المدن العربية مع مدينة القدس، من خلال إصدار تشريعات وقرارات عربية تحقق هذا الهدف تنفيذاً لقرارات الاتحاد البرلماني العربي خاصة مؤتمر رقم 19.
كما أقرت اللجنة في خطة الاتحاد عرض ملف القوانين العنصرية التي أقرها الكنيست الإسرائيلي الذي تم إعداده من قبل اللجنة القانونية في الاتحاد البرلماني العربي على الاتحاد البرلماني الدولي ومطالبته باتخاذ إجراءات بحق الكنيست الإسرائيلي لانتهاكه ومخالفته لميثاق الاتحاد وأهدافه ومخالفته لمبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وميثاق جنيف وغيره من الاتفاقيات الخاصة بحقوق الإنسان.
أصدر المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الخميس، العدد 53 من مجلته البرلمانية "المجلس"، وهي مجلة دورية تصدر من مقر المجلس في العاصمة الأردنية عمّان. وتصدرت العدد افتتاحية لرئيس المجلس سليم الزعنون بعنوان " جردة حساب .... وطاقة أمل" ، أكد فيها على ضرورة الانكفاء على الذات لتحصينها، والانتباه لحالنا، والدخول في ورشة عمل وطنية يتمثل العنصر الجوهري فيها بالإعلان عن تحديد موعد لإجراء الانتخابات الشاملة لدولة فلسطين برلمانا ورئيسا، والتوافق على انتخاب أو اختيار المجلس الوطني الفلسطيني حسب نظام الانتخابات الذي أقرته اللجنة التنفيذية عام 2014، بهدف الحفاظ على المؤسسات الوطنية وتجديد دمائها، وحمايتها من بعض الطروحات والمشاريع التي بدأت تطل برأسها لتضرب مشروعنا ومؤسساتنا الوطنية.
وأضاف الزعنون انه " إذا تعذر كل ذلك، نسعى بكل مسؤولية لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني، لحماية منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل دورها بضخ دماء جديدة وشابة في مؤسساتها ودوائرها، وإقرار آليات تنفيذ البرنامج السياسي الذي أقره المجلس المركزي في دورته الأخيرة، لأنه يشكل خطة عمل وطنية لا يختلف عليها أو معها حتى المنتقدين أو الرافضين والمقاطعين لعقد هذه الدورة للمجلس.
مشيرا إلى أن اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لعقد دورة عادية للمجلس الوطني القائم قد أنهت عملها وسنقوم بعد الانتهاء من الانتخابات المحلية المقررة في بداية أكتوبر القادم باستئناف الاتصالات اللازمة، ، لتحديد مكان وزمان عقد هذه الدورة، مع تجديد الدعوة لحركتي حماس والجهاد للمشاركة فيها من خلال حلول يتم التوافق عليها" ..
وشدد الزعنون" أننا نريد للأجيال القادمة أن تذكرنا بالخير، وأن تتسلم الراية خفاقة، لتكمل مشوار الثورة الذي انطلق عام 19644 حتى تحقيق كافة أهدافنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، مضيفا أننا " نريد أن ننهض بشبابنا ونفتح لهم المجال للقيام بدورهم، وتحمل المسؤولية، وأن نمهد الطريق أمامهم دون انقسام وتشرذم، متسلحين بإرادة وعزيمة النصر، ومؤمنين بقضيتهم لمواجهة الإرهاب والعدوان الإسرائيلي وما يقوم به من جرائم وقتل واعتقال واستيطان استعماري تضاعف 600% منذ عام 1994 حتى يومنا هذا، فقلد آن الأوان أن نكسر الحلقة التي يحاول الاحتلال إحكامها حول رقابنا جميعا".
وختم الزعنون الافتتاحية بالإشارة " إلى أننا على دراية تامة، وإدراك كامل، أن هناك عقبات كبيرة وصعوبات بالغة قد تعترض طريقنا ونحن نحاول الوصول إلى مبتغانا، ولكن، نستحضر تجربتنا عندما بدأنا التحضير والإعداد لانطلاقة الثورة الفلسطينية، ونستذكر كمْ كانت الطموحات كبيرة، وكمْ كانت العقبات أكبر، ولكن عزائم الرجال كانت أقوى، وتغلبنا بجهود القادة الشهداء على كل ذلك، وانطلقنا، وفتحنا صفحة جديدة في سفر النضال الفلسطيني، ونهضنا بكل عزيمة وإصرار ونحن نرى فجر الحرية آتٍ لا محالة".
وتضمن العدد أيضاً ملفات من بينها القرارات نشاطات رئيس المجلس الوطني الداخلية والخارجية إلى جانب باب خاص بالعلاقات البرلمانية للمجلس الوطني ونشاطاته ومشاركاته في العديد من المؤتمرات البرلمانية العربية والأسيوية والإسلامية و الدولية وغيرها، إلى جانب تقارير خاصة بالجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني وعمل لجنة الدستور الفلسطيني، إضافة إلى ملخص لبيانات المجلس الوطني.
مرفق صورة غلاف المجلة، ويمكن مطالعة العدد كاملا على صفحة المجلس الالكترونية http://www.palestinepnc.org.
- بعد مرور 47 عاما على إحراقه: المسجد الأقصى غير قابل للقسمة أو المشاركة مع الاحتلال الإسرائيلي
- المجلس الوطني الفلسطيني يطالب الاتحاد البرلماني الدولي بمعاقبة الكنيست الإسرائيلية على قوانينها العنصرية
- لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية الإندونيسية تزور المجلس الوطني
- المجلس الوطني الفلسطيني ينعى المناضل الوطني الكبير تيسير قبعة

