حذر المجلس الوطني الفلسطيني، من التصعيد الخطير الذي يتمثل في قيام أعداد من المتطرفين اليهود والجماعات المتطرفة باقتحام المسجد الأقصى المبارك رابع أيام "عيد العرش"، والنفخ في البوق، ورفع الشعارات والصراخ الاستفزازي، وأداء صلوات تلمودية داخل ساحاته.
وقال المجلس الوطني إن هذه الانتهاكات المتكررة تمثل إرهابا منظما يفتح دوائر صراع جديدة ستشعل المنطقة في محاولة من حكومة الاحتلال المتطرفة لإشباع غريزتها العدوانية والدفع نحو حرب إقليمية تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وحذر من أن هذه الاعتداءات والمس بالمسجد الاقصى لن تمر مرور الكرام وستدفع الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية للتحرك دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك، الذي يمثل رمزا دينيا ومقدسا للأمة الإسلامية جمعاء.
ودعا المجلس الوطني، المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، وحماية القرارات الدولية التي تمنع العبث وتحمي المدينة المقدسة والتي تنذر بعواقب وخيمة، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة هذه الاستفزازات المستمرة.
طالب المجلس الوطني الفلسطيني، بضرورة توفير ممر آمن لدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى شمال قطاع غزة، مشددا أن استخدام التجويع والحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي هو انحطاط بالقيم.
ودعا المجلس الوطني في بيان له، اليوم الثلاثاء، إلى تمكين الوصول إلى جثامين الشهداء الملقاة في الطرقات، ومعالجة الجرحى الذين لم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليهم.
كما طالب، بإيقاف العدوان الوحشي الذي يستهدف الأطفال والنساء، خاصة في شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما يجري في شمال غزة جحيم يفوق الوصف، إذ تتواصل أعمال القصف والمجازر وقتل الأطفال والاعتداء على النساء وإعدام العشرات من الأبرياء دون هوادة.
ولفت المجلس الوطني، إلى أن السكوت على هذه الجرائم يعني إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار الانتهاكات، داعيا جميع القوى الحرة الفاعلة والمنظمات الدولية إلى اتخاذ موقف حازم لإنهاء الحصار ووقف العدوان الإرهابي وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي والإنساني.
وحذر المجلس، من أن قطاع غزة وخاصة شمال قطاع غزة يمر بأزمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، إذ يعاني غالبية السكان وخاصة الأطفال والشيوخ من المجاعة والأمراض نتيجة الحصار الخانق.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن مجزرة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، هي نتيجة طبيعية للضوء الأخضر من الإدارة الأميركية الشريكة مع الاحتلال في حرب الإبادة والتطهير العرقي على جرائم الاحتلال اليومية.
وأضاف في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، أن قيام جيش الاحتلال الفاشي بقطع الاتصالات، دليل يثبت أنه كان يخطط لهذه المجزرة الوحشية لاستكمال حرب التطهير العرقي واستئصال، وإبادة ما تبقى من المدنيين في الشمال، وهذه المرة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة الشمال، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة تعكس دموية وحقد الاحتلال.
وأشار إلى أن المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة، حيث تم قصف المستشفيات وإطلاق النار على الطواقم الطبية، وأجبرهم على إخلائها وتركها على الفور، الأمر الذي يعرض مئات الجرحى للموت.
وعبر فتوح عن تنديده واستنكاره للمواقف الدولية التي تتفرج على إبادة واستئصال الشعب الفلسطيني في شمال غزة وجميع أنحاء القطاع، والتي جل ضحاياهم من الأطفال والنساء، مطالبا بعقد جلسة فورية لمجلس الأمن، وفرض وقف إطلاق النار ووقف المجازر التي ترتكبها حكومة الإجرام الفاشية.
كما طالب دول العالم والمجتمع الدولي بتبني موقف وفرض عقوبات على كيان الفصل العنصري الإرهابي، لإجباره على وقف هذه الجرائم المستمرة منذ أكثر من سنة ضد النازحين من الأطفال والنساء.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، استهداف الاحتلال للمدارس التي تؤوي نازحين، والتي كان آخرها قصف مدرسة أسماء في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
ووصف فتوح في بيان صحفي اليوم السبت، الصمت الدولي على جرائم الاحتلال التي تتواصل يوميا بحق المدنيين العزل في غزة بالمشين والمخزي، مؤكدا أن هذا الصمت يشجع الاحتلال على مواصلة مجازره الوحشية، خاصة في شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار خانق منذ 15 يوما.
ودعا المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها وطردها من الأمم المتحدة وإعلانها دولة خارجة على القانون، لإخلالها بتعهداتها والتزامها بميثاق الأمم المتحدة وجرائمها اليومية بحق شعبنا.
وجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، نداءً إلى المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف المجازر والتطهير العرقي، الذي يتعرض له شمال قطاع غزة المحاصر منذ 14 يوم.
وأشار فتوح في بيان له، إلى وجود عائلات تستغيث منذ أسبوعين تحت الأنقاض، بعد أن تم تدمير وتجريف منازلها بالكامل، مشيراً إلى عائلتي حسونة والدبس كمثال على الأسر التي دمرت منازلها.
كما حذر من تفاقم الأوضاع مع تشديد الحصار ومنع الطعام والماء عن المدنيين المحاصرين، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى بشكل مأساوي.
وأدان فتوح موقف الإدارة الأميركية، واصفاً إياه بالمعيب والعدواني، مؤكداً أنها شريك أساسي في استهداف الأطفال الأبرياء وداعم لاستمرار الكارثة الإنسانية ومنتهك للقوانين الإنسانية الدولية. وأكد فتوح أن غزة هي جزء من الدولة الفلسطينية ولن نقبل أي وجود لجيش الاحتلال فيها.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قصف مدرسة أبو الحسن التي تؤوي نازحين في وسط مخيم جباليا، واستشهاد وجرح العشرات من النساء والأطفال جريمة حرب دموية تؤكد انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي.
وأضاف فتوح في بيان، أن هذه الجريمة تأتي ضمن خطة الجنرالات الإرهابية التي تستهدف مناطق مأهولة ومدارس إيواء وخيم نازحين في شمال غزة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وتابع، أن ما تسمى بـخطة الجنرالات" هي الدموية في حقيقتها خطة حقد دموية انتقامية وجرائم حرب بكل بنودها الأربعة من حصار وتجويع وقتل، وتدمير البنية التحتية والمباني السكنية، وزرع المتفجرات في المناطق المدنية وقصف المستشفيات، ومنع فرق الإغاثة والطواقم الطبية، وإعدامهم أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني.
وأكد فتوح أن هذه الخطة العنصرية الوحشية تهدف بشكل واضح إلى إخلاء شمال قطاع غزة من سكانه وترحيلهم قسريا، وهذا مقدمة خطيرة لمشاريع استعمارية مستقبلية، وذلك في انتهاك صارخ للأخلاق والديانات وللقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
ورأى فتوح أن الحصار وعمليات التطهير في شمال غزة يتمان برعاية ورضى من الإدارة الأمريكية الشريكة بالعدوان وبصمت ومكيال عنصري عرقي من المجتمع الدولي، أمام هذه الجرائم التي يدفع الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيون ثمنها كل يوم.
وحمّل إدارة بايدن المسؤولية الكاملة عن قتل الأبرياء وتجويعهم وإمدادها حكومة الاحتلال المجرمة بالأسلحة المحرمة التي قتلت عشرات الآلاف من الأبرياء.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل واتخاذ خطوات إنسانية جريئة لإنقاذ عشرات الآلاف المحاصرين منذ 13 يوما، ووقف جرائم التطهير العرقي وتوفير الحماية الدولية لشعبنا في قطاع غزة، وفتح ممرات آمنة لدخول الإغاثة الإنسانية والطبية فوراً.