الزعنون يثمَن مواقف الملك عبدالله الثاني ودفاعه عن المسجد الأقصى

20 آب 2017

ثمن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون المواقف الشجاعة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ودفاعه عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وأثنى الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه اليوم على الجهود التي يقودها العاهل الأردني في حماية المسجد الأقصى المبارك من محاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا، وتصديه لكل محاولات الاحتلال الإسرائيلي للنيل من المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومحاولة فرض سيادته عليها.
كما أشاد الزعنون بالمساعي والاتصالات التي يقودها العاهل الأردني في المحافل الدولية نصرة للقضية الفلسطينية وحشد التأييد الدولي وكشف الخطط والمشاريع الإسرائيلية التهويدية في مدينة القدس والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال بحق المقدسات فيها وتحذيره من محاولة المساس بها، مثمنا في الوقت ذاته الدعم المادي الذي قدمه العاهل الأردني مؤخرا للحفاظ على المقدسات في مدينة القدس.
وأكد الزعنون على أهمية استمرار التنسيق والتشاور الوثيق بين القياديتين الفلسطينية والأردنية برئاسة جلالة الملك عبد الثاني وأخيه الرئيس محمود عباس، والتي تكرست في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى.
من جهة أخرى ثمن الزعنون الدور الذي يقوم به رئيس مجلس ا لنواب الأردني عاطف الطراونة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، واتصالاته المستمرة مع الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية ، والتي كان أخرها كشف طبيعة القوانين العنصرية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته التي اقرها الكنيست في إسرائيل، مشيدا بالجهود التي تبذلها لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني ورئيسها يحيى السعود.

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار 
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)

 

ألبوم صور