أخبار المجلس

الزعنون يطالب الاتحاد البرلماني العربي بدعم حركات المقاطعة الدولية ضد الاحتلال الاسرائيلي

طالب سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الاتحاد البرلماني العربي بوضع القوانين العنصرية التي تقرها الكنيست الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني على أجندته وخطة عمله التي سيقرها غدا لكشف تلك الخدعة التي تحاول اسرائيل ايهام العالم بديمقراطيتها،

واتخاذ إجراءات رادعة ضدها .

جاء ذلك خلال كلمة الزعنون امام مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي رقم "233"  الذي يعقد في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة خلال الفترة    10- 11/4/2016، حيث تشالاك فلسطين بوفد برلماني برئاسة سليم الزعنون وعضوية امين سر المجلس محمد صبيح واعضاء المجلس الوطني الفلسطيني انتصار الوزير وزهير صندوقة ود. حسين ابوشنب وعمر حمايل.

وأكد الزعنون إن سياسة اسرائيل من تهويد للقدس والإعدام خارج القانون والهدم الواسع للمنازل وخطف المواطنين تحاول إسرائيل خداع العالم وشرعنتها بقوانين عنصرية اعتمدتها الكنيست، تستوجب تدخلا مدروسا من برلماناتنا وبرلمانات العالم لفضحها واتخاذ إجراءات عملية ضد هذه الكنيست العنصرية،  مشيرا الى  نماذج من تلك القوانين المقرة أو المدرجة على جدول أعمالها والتي تصل لأكثر من 39 مشروع قانون.  

واوضح الزعنون إن هذه القوانين العنصرية  من الصعب على العقل الإنساني السوي أن يتصورها، فهي ترسم الوجه الإسرائيلي العنصري البشع من تطرف ديني صهيوني إرهابي، وللأسف هناك دول وجهات دولية ما زالت تقبل بالخدعة التي تعتبر إسرائيل "دولة ديمقراطية"، ونرى قادة إسرائيل وأعضاء الكنيست يتجولون بحرية في العالم تحت هذا الغطاء.

وطالب الزعنون البرلمانات العربية بدعم مقاطعة إسرائيل بشكل حازم على غرار ما تم في تجربة النظام العنصري البائد في جنوب أفريقيا، موجه التحية إلى حركة المقطعة الدولية B.D.S التي قضتْ مضاجع النظام العنصري في إسرائيل، والتي تشق طريقها لمحاصرة العنصرية والعدوان الذي تمارسه إسرائيل دون رادع ودون حدود.

وبين الزعنون في كلمته انه   في الوقت الذي ينشغل فيه الكل العربي والعالم بما يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا من صراع واقتتال أوصل الأوضاع إلى خطورة بالغة تحيق بمستقبل منطقتنا وامتنا، فإن إسرائيل ماضية في مخططاتها للنيل من المسجد الأقصى وتنفيذ سياسة تطهير عرقي ترمي لقيام دولة يهودية ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود عام1967 كما توافق عليه العالم وأقرته قرارات الشرعية الدولية.

واكد الزعنون امام المؤتمر البرلماني العربي أن التغول الصهيوني مداه، ولم تعد حكومة التطرف والعنصرية برئاسة نتنياهو تحسب أي حساب لردات الفعل على ما ترتكبه من فظائع وجرائم كما حدث في حروبها الثلاث على قطاع غزة، وحربها الإرهابية ضد أهلنا في الضفة الغربية والقدس وتدنيسها وتهويدها للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وما تجريه من حفريات  تحت المسجــد الأقصى والحــرم القدسي الشريف، ومحاولتهـا تقسيمـه مكانياً وزمانياً، وتسليحها وحمايتها للمستوطنين ليرتكبوا الجرائم وعمليات الإذلال والحرق والقتل بحق أبناء شعبنا الأعزل.

وقال الزعنون : إن إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف في الخليل أمام كاميرات الصحافة، وبدم بارد ومع سبق الإصرار، ثم ما تلا ذلك من تصريحات رسمية إسرائيلية وتحركات واسعة لعدم تجريم الجندي القاتل وإطلاق سراحه، وما سبق ذلك من إحراق الفتى المقدسي محمد أبو خضير حتى الموت وحرق عائلة الدوابشة بأسرها، لهو دلالة واضحة أن المجتمع الإسرائيلي أضحى يميل بوتيرة متسارعة نحو اليمين المتطرف من خلال إيديولوجية منحرفة تعتمدها مؤسسات وشخصيات رسمية ورجال دين يهود جوهرها التطهير العرقي للشعب الفلسطيني وعلى نطاق واسع وبشكل علني.

ودعا الزعنون الاتحاد البرلماني العربي بتبني خطة عمل لفضح تلك الجرائم التي ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وهي موثقة لدى الجانب الفلسطيني ولدى منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية، وقد بدأنا بتقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية، وسنحرص على متابعتها حتى النهاية....

وقال الزعنون:   إننا على ثقة في امتنا العربية أنها ستوفر كامل الدعم والمساندة للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس الذي يجوب دول العالم للمطالبة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وطلب الحماية الدولية الفورية لشعبنا من خلال مجلس الأمن الدولي، وحشد التأييد الكافي لعقد مؤتمر دولي للسلام، ينهي الاحتلال، ويمكّننا من تحقيق أهدافنا في تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس على حدود العام 1967، وذلك بعد أن فشلت المساعي الأميركية والرباعية في إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة ووقف الاستيطان، وتنفيذ حل الدولتين.

وأكد الزعنون بأن الشعب الفلسطيني عصي على الكسر، ومتمسك بحقوقه، ومتمسك بحقه المشروع في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال، ويضرب أروع البطولات في التضحية بالنفس، وهذا النضال الفلسطيني وصمود أسرانا في سجون الاحتلال، يؤكد إرادة شعبنا على نيل حريته واستقلاله، وهو نضال مشروع يحظى بتأييد عالمي واسع، أصاب المحتلين بالذهول والإرباك، وأعاد الوهج والاهتمام العالمي لقضيتنا الفلسطينية، وترافق ذلك مع اتساع رقعة المقاطعة العالمية لمنتجات المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية.

واطلع الزعون  الاتحاد البرلماني العربي على مستجدات الوضع الداخلي الفلسطيني، حيث تتواصل الحوارات مع الأخوة في حركة حماس بهدف إنهاء الانقسام وإزالة أسبابه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، سيما وأننا مقبلون مع الأشقاء العرب ودول كثيرة في العالم لحشد الدعم لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية، ومقبلون أيضا على تطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الخاصة بتحديد كافة علاقاتنا السياسية والاقتصادية والأمنية مع الاحتلال، الأمر الذي يتطلب وحدة الصف وحشد الطاقات.

الاتحاد البرلماني الدولي يؤكد على قراراته المطالبة بإطلاق سراح نواب التشريعي من سجون الاحتلال

زامبيا- لوساكا-23-3-2016
أكدت لجنة حقوق الانسان للبرلمانيين التابعة للاتحاد البرلماني الدولي  في تقريرها اليوم على  كافة القرارات التي اقرها الاتحاد في دوراته السباقة والخاصة بانتهاك حقوق البرلمانيين الفلسطينيين المعتقلين لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي، والطلب باطلاق سراحهم فورا وعلى رأسهم مروان البرغوثي واحمد سعدات وخالدة جرار، واستنكار صمت الكنيست وعدم تجاوبه مع مخاطبات الاتحاد البرلماني الدولي المتكررة  لتزويده بمعلومات عن ظروف اعتقالهم وان اسرائيل لم توفر محاكمة عادلة لهم وفق المعايير الدولية وبما يتفق مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، كما استنكرت اللجنة في تقريرها لجوء اسرائيل الى عقاب النواب الفلسطينيين من خلال اعتقالهم العشوائي والمتكرر ووضعهم قيد الاعتقال الاداري دون توفير سند قانوني، الى جانب التاكيد على موقف الاتحاد الدولي من قرار اسرائيل ابعاد النواب المقدسيين عن القدس في مخالفة صرحية لاتفاقية لاهاي الرابعة لعام 1907.
وأكدت لجنة حقوق الانسان البرلمانيين في تقريرها استمرار متابعتها لكافة الانتهاكات التي تطال   البرلمانيين الفلسطينيين من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
كما عرضت لجنة الشرق الاوسط في الاتحاد البرلماني الدولي اليوم تقريرها امام المجلس الحاكم حول زيارتها التي جرت اواخر كانون ثاني الماضي الى كل من فلسطين والاردن واسرائيل، وخلال عرض التقرير قالت رئيسة اللجنة باسكال اليندي ان الزيارة جرت في اجواء ايجابية وبناءة وانها منحت اللجنة فرصة لمشاهدة الوقائع على الارض عن كثب، وعبرت اليندي عن تقديرها لكافة الاطراف التي استقبلت اللجنة على انفتاحهم لحوار صريح مع اللجنة والتزامهم بايجاد الظروف التي تساعد تفعيل عملية السلام.
وكانت اللجنة تبنت في اجتماعها المنعقد مساء امس الثلاثاء التقرير الذي اعده الوفد حول الزيارة الى الشرق الاوسط، واستمعت الى رسالة مصورة من مدير مركز (سمسم) وهو اول معهد ابحاث دولي اقيم في الاردن حديثا بدعم من اليونسكو ويهدف الى تقريب شعوب المنطقة من خلال العلوم كاحد وسائل تعزيز الثقة. وكانت اللجنة اقرت بالاجماع عقد طاولة مستديرة حول موضوع المياه في الشرق الاوسط مطلع حزيران المقبل في البحر الميت في الاردن بحضور برلمانيين من المنطقة وخبراء محليين ودوليين في مجال المياه، وتهدف الى تحديد طرق استخدام المياه الامثل من خلال خدمات تكنولوجيا المياه ومن خلال تعزيز التعاون السلمي.

الاحمد يلتقي رئيس الجمعية الوطنية الزامبية في لوساكا

لوساكا- زامبيا - 22-3-2016
التقى عزام الاحمد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي تنعقد اليوم في العاصمة الزامبية لوساكا برئيس الجمعية الوطنية الزامبية باترك ماتومبيني.
واكد الاحمد لمضيفه الزامبي على علاقات الصداقة التاريخية التي تمتد لعشرات السنين منذ عهد الرئيس الراحل كاوندا والتي نسعى لترسيخها في اطار الاهداف المشتركة التي جمعتنا والمتمثلة بحق الشعوب في تقرير مصيرها ومن اجل السلام والعدل، معبرا عن ضرورة العمل المشترك مع البرلمان الزامبي لتقوية العلاقات الفلسطينية ليس مع زامبيا فحسب بل مع دول قارة افريقيا.
ووضع الاحمد رئيس الجمعية الوطنية الزامبية في صورة تطورات الاوضاع داخل فلسطين على الصعيدين السياسي والميداني ، وما يعانيه شعبنا جراء استمرار الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا على اهمية تدخل كل احرار العالم لانهاء هذا الاحتلال لتنعم المنطقة والعالم بالأمن والسلام والاستقرار.
بدوره، استعرض رئيس البرلمان الزامبي علاقات بلاده بفلسطين منذ عهد الرئيس الزامبي الراحل كاوندا والعلاقات المميزة مع الشهيد ياسر عرفات، مؤكدا استعداده لتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها.
واكد الجانبان على ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وزامبيا خاصة في مجال العمل البرلماني والتنسيق بين الجانبين في مختلف المؤتمرات البرلمانية الاقليمية والدولية.
وشكر الاحمد رئيس الجمعية الوطنية الزامبية على استضافة بلاده  لأعمال هذه الدورة للاتحاد البرلماني الدولي، وحسن التنظيم .
وفي سياق اخر، شارك الوفد الفلسطيني اليوم في اعمال الاتحاد البرلماني الدولي التي تختتم غدا الاربعاء في العديد من اجتماعات اللجان المتخصصة كلجنة الديمقراطية وحقوق الانسان ، ولجنة شؤون الشرق الاوسط، وحلقة نقاش حول الاسلحة النووية نظمها الاتحاد، الى جانب المشاركة في الاجتماع النساء البرلمانيات، كما شارك في اعمال الجمعية العامة للاتحاد التي اعتمدت البند الطارئ حول اعطاء الهوية للاطفال غير المسجلين والذين يبلغ عددهم 230 مليون طفل دون سن الخامسة حيث  طالب الحكومات بأن تكفل حق كل طفل في الحصول على هوية قانونية عن طريق إزالة جميع الحواجز التي تحول دون تسجيل المواليد.

الغانم: الإرهاب التقليدي وإرهاب إسرائيل وجهان لعملة واحدة

لوساكا 21-3-2016 – قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم "إن الإرهاب التقليدي وإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل وجهان لعملة واحدة يتعايشان على بعضهما البعض، وكلاهما يستخدم الآخر لخلق الأعذار والتبريرات لشرعنة الإرهاب، لذلك على الجميع أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية بوقف الدم النازف في فلسطين".

وطالب الغانم، في كلمته أمام الاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الزامبية لوساكا، اليوم الاثنين، بعمل سياسي وشرعي وحقوقي وقانوني لوضع حد لمعاناة شعبنا الفلسطيني.

ودعا العالم إلى توجيه رسالة واضحة مفادها أن الشرعية الدولية لها مخالب وأنه يمكن وقف آلة القتل الإسرائيلية ضد الفلسطينيين و"إلا سنكون أمام بدائل لا أحد يعلم أين ستمضي بنا".

وأضاف الغانم، في كلمته التي خصصها جمعيها للدفاع عن القضية الفلسطينية، "أن أي حديث عن المساواة والعدل وحقوق الإنسان هو كلام ساقط ومنقوص عندما نرى الظلم المستمر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني منذ سبعين عاما، وحرمانه من تقرير مصيره، وطمس هويته الوطنية، إلى جانب الاستيطان ومنع اللاجئين من العودة إلى ديارهم، ومشاهد القتل والإيذاء اليومي لأبناء الشعب الفلسطيني من النساء والأطفال".

وتساءل الغانم: هل هناك ندية أو مساواة تعادل مشهدا يوميا لشاب فلسطيني يحمل حجرا ليدافع عن بيته أو مدرسته أو أرضه أمام جنود مدججين بأسلحة القتل، وللأسف فإن المجتمع الدولي ينسى أن هؤلاء الشباب مسلحون بحقهم بالدفاع عن أرضهم وأهلهم، ومسلحون بقرارات مجلس الأمن الدولي التي مضى على صدورها أكثر من خمسين عاما، وبقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، التي تكفل حقهم بالعيش بحرية وكرامة في دولتهم وتقرير مصيرهم.

وأكد أن تلك الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال "تمت شرعنتها من الكنيست الإسرائيلي الذي يدعي ممثلوه الديمقراطية ويتشدقون بها في هذا الاجتماع البرلماني الدولي".

وأشار الغانم إلى مجموعة القوانين العنصرية التي أقرتها الكنيست بحق شعبنا الفلسطيني، مضيفا أن "مشكلة العالم أنه يرى بعينه أن جماعات السلام، والخضر، وحماية البيئة، ومنظمات حقوق الإنسان والمتطوعون، ودعاة السلام، يصطفون مع حقوق الشعب الفلسطيني، لكن كل ذلك لا يهم في نظر العالم طالما أن إسرائيل تقدم نفسها على أنها بلد ديمقراطي، وباسم الديمقراطية يتم شرعنة وتقنين كل الأعمال الإجرامية التي تتناقض مع مفاهيم الديمقراطية والحقوقية".

الأحمد يدعو برلمانيي العالم التوحّد لتحقيق السلام العادل لشعبنا

لوساكا (زامبيا)21-3-2016 - دعا رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني عزام الاحمد، برلمانيي العالم، بالتوحد قولا وفعلا من اجل مواجهة الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية، مطالبا البرلمانات بالعمل مع الحكومات والمؤسسات الدولية من اجل حرية الشعوب ومن اجل احلال السلام العادل والدائم للشعب الفلسطيني وللعالم.

وقال الاحمد خلال كلمة فلسطين التي ألقاها اليوم الاثنين، في العاصمة الزامبية لوساكا، خلال اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والتي تضم 170 برلمانا من كافة انحاء العالم، إن شعبنا عانى عشرات السنين وما زال يعاني من ابشع صور القهر وإرهاب الدولة المنظم، يتطلع الى كل البلدان التي تسعى الى القضاء على الارهاب بكل صوره واشكاله في كل بقاع كوكبنا ان توحد جهودها وطاقاتها بكل صدق وامانة من اجل تحقيق هذا الهدف، وانهاء معاناة ملايين اللاجئين الذين اجبرتهم الحروب الداخلية وحروب الوكالة لصالح الغير وسياسة التخلف والفقر والقهر والعنصرية على البحث عن مأوى آمن يتطلب توحيد الجهود من اجل نشر السلام والعدل.

وأضاف "ما زلنا نعيش في فلسطين في ظروف صعبة ومعقدة نتيجة استمرار الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وتصعيد اعمال العدوان ومصادرة الاراضي واستخدامها في التوسع الاستيطاني البغيض وخاصة في مدينة القدس الشرقية عاصمة دولتنا المحتلة، كما تزداد الاعمال الوحشية لعصابات المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال الإسرائيلي ولا يكاد يمر يوم منذ انطلاق الهبة الشعبية السلمية في بداية تشرين أول/ اكتوبر عام 2015 الا ويتم فيه قتل العديد من ابناء شعبنا بدم بارد دون أي مبرر، معظمهم من الاطفال والنساء العزل من اي سلاح".

وبين الاحمد أن قوات الاحتلال الاسرائيلي مستمرة بحملات الاعتقال الاداري التعسفي بشكل يومي ما ادى الى زيادة عدد الاسرى في سجون الاحتلال خلال الستة شهور الأخيرة، كما أعيد نشر عشرات الحواجز العسكرية على الطرق بين المدن والقرى والمخيمات، بما يحمله ذلك من آثار سلبية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي لأبناء شعبنا وفق التقارير التي اعلنت من قبل العديد من المؤسسات الدولية.

وقال: هذه الممارسات تأتي متزامنة مع استمرار تنكر اسرائيل لمبادئ وقرارات الشرعية الدولية وللاتفاقات الموقعة بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية، ووضع المزيد من العراقيل امام جهود احياء عملية السلام والتي كان آخرها المبادرة الفرنسية التي حظيت بدعم معظم دول العالم من اجل عقد مؤتمر دولي لإحياء عملية السلام وإنقاذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بإنهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة على الاراضي المحتلة في الخامس من حزيران عام 1967 في اطار حل الدولتين والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان الاسرائيلي لان الفوضى ونشر العنف هما البديل للسلام العادل والدائم.

وأشار الاحمد إلى أن الكنيست الاسرائيلي ماضية في  مناقشة مشاريع القوانين العنصرية والتي صدر بعضها بالفعل حول الاسرى الفلسطينيين وإجازة محاكمة الاطفال ممن هم دون سن الرابعة عشرة، وطرد العائلات الفلسطينية من منازلها في ترجمة واضحة للطبيعة العنصرية، وتبني سياسة "الابرتهايد" بصورة اسوأ مما كانت توصف به سياسة حكومات جنوب افريقيا قبل انهاء هذه السياسة فيها.

ووجه الاحمد سؤاله للبرلمانيين في الاتحاد البرلماني الدولي: هل هذا يتطابق وينسجم مع مبادئ وسياسة الاتحاد البرلماني الدولي؟ بالتأكيد الجواب الواضح سيكون بالنفي المطلق بل ان هذه السياسة تتعارض تماما مع الديمقراطية ومع ميثاق الامم المتحدة ومع الحد الادنى من مبادئ الاعلان العالمي لحقوق الانسان.

وتابع: "لقد حان الوقت ليتحرك المجتمع الدولي لحماية مبادئه وقوانينه وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية المحتلة العضو المراقب في الامم المتحدة".

وأكد الأحمد أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية، خاصة بعد اتخاذ العديد من البرلمانات في الدول الاوروبية وغيرها قرارات بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، آملا ان تعمل هذه البرلمانات على دفع حكومات بلدانها على تبني الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبذل المزيد من الجهود في مختلف المحافل والمؤسسات الدولية لتحويل ذلك الى واقع مادي ملموس ينهي الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين واحلال السلام العادل والدائم في الشرق الاوسط.

وأشاد بدور جمهورية زامبيا التي تربط فلسطين بها علاقات صداقة تقليدية تمتد لعشرات السنين منذ عهد الرئيس الراحل كاوندا وما زالت هذه العلاقات راسخة في اطار الاهداف المشتركة التي جمعتنا والمتمثلة بحق الشعوب في تقرير مصيرها من اجل السلام والعدل ومحاربة سياسة التمييز العنصري "الابرتهايد"، ومن اجل التطور والتقدم.

في سياق آخر، شارك عضو الوفد الفلسطيني زهير صندوقة في اجتماع اللجنة الثانية التابعة للاتحاد والتي ناقشت مشروع قرار يتعلق بحماية الدائمة للتراث الثقافي العالمي من التدمير والخراب، وانتقد صندوقة التدمير الذي ورد في مشروع القرار والذي أشار فقط إلى ما تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة، مشددا على أن هناك جهات اخرى تقوم بالتدمير للتراث الثقافي الانساني كالدول التي تحتل دولا اخرى كما هو حاصل لدينا في فلسطين، حيث دمر الاحتلال الإسرائيلي العديد من القرى الفلسطينية.

وأكد مندوب البرلمان السويسري مطالب الوفد الفلسطيني لتعديل مشروع القرار ليشمل الادانة والاستنكار لكل من يقوم بهذا الفعل من تدمير للتراث الثقافي، ووجوب توفير حماية دولية  لهذا الإرث، وتم تبني التعديل السويسري بالإجماع من قبل اللجنة.

كما شارك عضو الوفد الفلسطيني قيس عبد الكريم في اجتماع اللجنة المختصة بالديمقراطية وحقوق الانسان التابعة للاتحاد التي ناقشت موضوع مشروع القرار المقبل للجنة حول حرية المرأة في المشاركة في العملية السياسية بالكامل وبأمان ودون تدخل، الى جانب الشراكات بين الرجال والنساء.

المجلس الوطني : الاحتلال الإسرائيلي أحد منابع الإرهاب في الشرق الأوسط

لوساكا 20-3-2016 - قال عزام الأحمد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني إلى اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الزامبية لوساكا،

إن شعبنا يقاوم الاحتلال الاسرائيلي أحد منابع الإرهاب الأساسية في الشرق الأوسط، منذ اكثر من 60 عاما.

 

ودعا الأحمد، في جلسة لجنة الأمن والسلام الدولي التابعة للاتحاد، والتي ناقشت موضوع الارهاب والحاجة الى تعزيز التعاون الدولي ضد تهديده، إلى تحديد تعريف لمفهوم الارهاب وأسبابه حتى نستطيع تحديد وسائل التصدي.

 

وقال إن الظلم والقهر وسياسة التمييز العنصري واضطهاد الشعوب والهيمنة والاحتلال هي أهم الأسباب التي تخلق الارضية الخصبة للإرهاب وتساعد في انتشاره، مؤكدا أن الارهاب لا وطن ولا دين له.

 

وأضاف: "ما زلنا نرى بعض القوى الدولية تتعامل مع قضايا العالم بازدواجية"، مطالبا العالم بفرض القانون الدولي على الاحتلال الإسرائيلي".

 

وفي سياق آخر، شارك عضو الوفد عمر حمايل في اجتماع منتدى البرلمانيين الشباب، الذي ناقش مجموعة من القضايا التي تسهم في زيادة مشاركة وتمثيل الشباب في البرلمانات الوطنية ومشاركتهم في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي، الى جانب بحث سبل تسخير وسائل التكنولوجيا الحديثة في خدمة البرلمانات.

 

وأكد حمايل ضرورة إعادة النظر وتحديث الأنظمة المتعلقة بسن الانتخاب والترشح لتتاح الفرصة للشباب لأخذ دورهم، وضرورة اقناع الشباب بالمشاركة السياسية من خلال إعطاء دور وصلاحيات حقيقية للبرلمانات.

 

وأوصى الاجتماع الحكومات والبرلمانات بضرورة تحديث طرق عملها السياسي لتعزيز ثقة الشباب، ودعا إلى زيادة أعداد الشباب في مقاعد القيادة وإعادة النظر في سن الانتخاب والترشح ليتمكن الشباب من المشاركة.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)